الجديد برس:

قال قيادي بارز في حركة “أنصار الله”، إن زيارة الوفد العُماني إلى العاصمة اليمنية صنعاء، تهدف إلى “تجاوز التعثر والعُقد في الملفات الإنسانية ذات الأولوية الملحة”.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” علي القحوم، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر): “صنعاء رحبت بزيارة الوفد العماني الوسيط ورئيس الوفد الوطني وبعثت الأمل والتفاؤل مجددا”.

وأضاف: “تمت إتاحة الفرصة للوسيط العماني لبذل الجهود في التقدم لتحريك المياه الراكدة، وتجاوز التعثر والعقد في الملفات الإنسانية ذات الأولوية الملحة، ومنها صرف المرتبات وإطلاق الأسرى وفتح المطارات والموانئ ورفع الحصار بشكل كلي، ووقف العدوان وخروج القوات الأجنبية، وإعادة الإعمار وجبر الضرر وتحقيق السلام العادل”.

وتابع: “بهذا يكون التقدم إيجابيا ينعكس بظلاله على المرحلة التالية باتجاه الحل السياسي الشامل والحوار اليمني اليمني، بإرادة وقيادة يمنية وبرعاية أممية للمرحلة الانتقالية والشراكة الوطنية الحقيقية دون وصاية وهيمنة خارجية، والتي تحافظ على وحدة واستقلال وسيادة اليمن”.

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، فضل أبو طالب، في وقت سابق، أن قضية المرتبات ستكون من القضايا الرئيسية التي ستناقشها قيادة السلطة في صنعاء مع الوسيط العُماني.

وقال أبو طالب في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر) مساء الخميس، أن قضية المرتبات “ستكون إحدى القضايا الرئيسية التي سيطرحها الجانب الوطني مع الوسيط العماني”،

مشيراً إلى أن دول التحالف هي من “تنهب ثروات الشعب وعليها أن تدرك أن عائدات الثروة الوطنية يجب أن تصرف كمرتبات للموظفين في عموم الجمهورية اليمنية في الشمال والجنوب على حد سواء”.

بدوره، أكد عضو وفد وصنعاء المفاوض، عبد الملك العجري، أن زيارة الوسيط العماني والوفد الوطني لصنعاء تأتي في سياق التفاعل مع خطاب قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي الأخير.

وقال العجري، في تغريدة نشرها مساء الخميس على حسابه بموقع “تويتر”، إن التحالف الذي تقوده السعودية جعل من التفاوض على المرتبات والملف الإنساني أكثر تعقيداً من مفاوضات القضية الفلسطينية.

وأوضح العجري أنه ليس من المقبول ولا المعقول أن يتحول التفاوض على المرتبات والملف الإنساني لنسخة أكثر تعقيداً من مفاوضات القضية الفلسطينية وماراثون تفاوضي مضنٍ على قضايا كقضية المرتبات.

وختم العجري تغريدته بالقول إن قضية المرتبات ما كان ينبغي أن تكون محل مساومة ومفاوضة لولا تعنت التحالف.

وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام، قال في تصريحات إعلامية عقب وصول الوفد العُماني إلى مطار صنعاء، إنه يجري العمل على إحياء العملية التفاوضية بدءاً من الملف الإنساني وتداعياته الكارثية سواء في فتح المطارات والموانئ أو صرف المرتبات.

وأضاف عبدالسلام، إن الزيارة التي يجريها الوفد العماني لصنعاء، تأتي في سياق جهود الوساطة العمانية لإحياء العملية التفاوضية وتقييم المرحلة، موضحاً أن الزيارة ستتضمن مشاورات لإحياء العملية التفاوضية ضمن رؤية واضحة تعالج الملفات الإنسانية الأكثر إلحاحاً وتمس كل مواطن يمني.

وتابع بالقول: إذا لم تبدأ العملية التفاوضية بتنفيذ البنود الإنسانية فلا يمكن البناء على نوايا إيجابية للطرف الآخر، مضيفاً أنه “لا بد أن يتم البدء من تحسين وضع المطار والموانئ وإزالة الكثير من القيود، لأن الحصار ما يزال قائماً على كل الأصعدة”.

وانتقد عبدالسلام موقف مجموعة الرباعية الدولية بشأن اليمن “أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات”، والذي اعتبره موقفاً موحداً في “عرقلة الملف الإنساني”.

والخميس، وصل وفد عماني إلى صنعاء، في زيارة تهدف بحسب تصريحات رئيس الوفد المفاوض محمد عبدالسلام، إلى التشاور مع قيادة السلطة في صنعاء، وتقييم المرحلة واستئناف العملية التفاوضية وفي مقدمتها معالجة الملفات الإنسانية”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الملفات الإنسانیة العملیة التفاوضیة أنصار الله

إقرأ أيضاً:

“الزكاة والضريبة والجمارك” تنفّذ أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر أكتوبر الماضي

المناطق_واس

نفّذت هيئة الزكاة والضـــريبة والجمارك أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر أكتوبر الماضـــي، وذلك على الأســـواق والمحال التجارية في مختلف مناطق ومدن المملكة.

 

أخبار قد تهمك “الزكاة والضريبة والجمارك” تتيح التسجيل لحضور مؤتمرها في ديسمبر المقبل 5 نوفمبر 2024 - 5:21 مساءً “الزكاة والضريبة والجمارك” تحدد معيار اختيار المنشآت المستهدفة في المجموعة السابعة عشرة لتطبيق مرحلة “الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية 1 نوفمبر 2024 - 3:50 مساءً

وأوضحت الهيئة أن الزيارات التي نفذتها الفرق الرقابية والتفتيشية لديها، شــــملـت عـددًا من القطـاعـات التجـاريـة، من أبرزها: البيع بالتجزئة، والتبغ، والمجمعات التجارية، ومكاتب المقاولات.

 

وأشارت إلى أن أبرز المخالفات التي رصدتها الفرق الرقابية هي مخالفات عدم تضمين رمز الاسـتجابة السـريعة في الفاتورة الإلكترونية، وعدم وجود الأختام ضريبية، وعدم إصدار الإشعارات الإلكترونية مدينة أو دائنة، بالإضافة إلى مخالفة عدم إصدار فاتورة ضريبية إلكترونية.

 

وأفادت الهيئة أن هذه الزيـارات تهدف إلى تعزيز مســــتوى الالتزام بـأحكـام الأنظمـة الضريبية الســــاريـة في المملكـة لـدى المكلفين من قطـاع الأعمـال، والحـد من التعـاملات التجـاريـة المخـالفـة للتعليمات والضــــوابط التي تـدخـل في إطار اختصــــاص الهيئة، إلى جانب أن ذلك يأتي في سياق الجهود الرقابية التي تنفذها بواسطة فرق التفتيش الميداني.

 

ودعت الهيئة المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي منشأة يُرصَد لديها أي من المخالفات الضريبية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني (zatca.gov.sa) أو من خلال تطبيق الهيئة للهواتف الذكية (ZATCA) حيث تُقدم الهيئة مكافآتٍ تشجيعية للمُبلغين عن المخالفات الضريبية بنسبة 2,5% من قيمة المخالفات والغرامات، وذلك بحد أقصى مليون ريال أو 1000 ريال كحد أدنى.

مقالات مشابهة

  • “الحويج” يؤكد على عمق العلاقات بين الشعبين الليبي والسوري
  • “الحويج” يستقبل وفد الجالية السورية 
  • “الزكاة” تنفّذ 14 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر
  • “السايح” يستقبل السفير المصري لبحث دعم العملية الانتخابية
  • “الصحة” تطلق منصة الذكاء الوبائي لتعزيز قدرات رصد وتحليل المعلومات المتعلقة بالصحة العامة
  • جامعة الأميرة نورة تختتم الأسبوع العلمي “البحث النوعي في العلوم الإنسانية والاجتماعية”
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تنفّذ أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر أكتوبر الماضي
  • قيادي في “الانتقالي” يكشف دور أمريكا في تشكيل “تكتل الأحزاب السياسية” في عدن
  • “ناشيونال” تؤكد نجاح صنعاء و”التلغراف” تسخر من الأطلسي
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل حركة “حماس” بصنعاء