في ذكرى ميلادها.. ناهد صبري من الرقص إلى النقاب بعد رحلة صراع وقرار مفاجئ (بروفايل)
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ناهد صبري، التي كانت واحدة من أبرز الراقصات في السينما المصرية، رغم نجاحها الكبير في مجال الرقص، إلا أن حياتها شهدت تحولًا جذريًا بعد قرارها بالابتعاد عن هذا المجال، الذي كافحت من أجله في البداية، وبعد أداء مناسك الحج، اختارت ناهد ارتداء النقاب وابتعدت عن الأضواء، مُعلنة نهاية فصل والبدء في مرحلة جديدة من حياتها.
عاشت الفنانة ناهد صبري حياة مليئة بالتحديات والصراعات، حيث بدأت مسيرتها الفنية كراقصة في زمن كان يهيمن فيه على الساحة مجموعة من الراقصات الشهيرات، على الرغم من رفض عائلتها الشديد لفكرة الرقص، إلا أن ناهد تمسكت بحلمها وواجهت صعوبات كثيرة لإثبات نفسها في هذا المجال، هربت من منزلها بعد أن أجبرها أهلها على الزواج في قريتها التابعة لمدينة طنطا، محاولين إجبارها على نسيان حلم الرقص. في تلك الفترة، مرّت بحالة نفسية صعبة بلغت ذروتها بمحاولة انتحار فاشلة، لكنها استطاعت أن تقاوم وتبدأ من جديد.
هربت ناهد من ضغوط عائلتها واختبأت عند ابنة عمها، ثم بدأت رحلتها في تعلم الرقص على يد الفنانة اليونانية نيللي مظلوم، التي علمتها فنون الرقص الشرقي وأصبحت لها دورًا كبيرًا في صقل مهاراتها، وبعد نجاحها الكبير في مصر، قررت ناهد أن تذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أسست مدرسة لتعليم الرقص الشرقي، وحققت شهرة واسعة هناك.
لكن، رغم النجاح الذي حققته في مجال الرقص، قررت ناهد صبري الابتعاد عن هذا العالم بعد أن أتمت مناسك الحج، حيث اختارت العيش في هدوء واكتسبت شخصية جديدة بعد ارتدائها النقاب وابتعادها عن الأضواء.
أبرز أعمالها السينمائية
قدمت ناهد صبري العديد من الأعمال السينمائية التي تركت بصمة واضحة، ومن أبرز أفلامها:
1. “الراقصة والسياسي” (1991)
2. “الناس اللي فينا” (1993)
3. “الطريق إلى إيلات” (1997)
4. “النمر والأنثى” (1987)
5. “جحيم تحت الماء” (1989)
حياتها الشخصية وقرارها النهائي
رغم النجاح الذي حققته في مجال الرقص والسينما، آثرت ناهد بعد سنوات طويلة من الشهرة والتألق أن تختار حياة هادئة ومسالمة بعيدًا عن الأضواء، فبعد أداء مناسك الحج، ارتدت النقاب وابتعدت عن العمل في الفن، ليصبح هذا القرار نقطة تحول في حياتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم الراقصة والسياسي
إقرأ أيضاً:
ثورة وزلزال وقرار تاريخي.. أحداث غيّرت التاريخ في أسبوع مارس الثاني
ففي التاسع من مارس/آذار عام 1919، اندلعت ثورة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني، بعد اعتقال ونفي قادة الحركة الوطنية وعلى رأسهم الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة مالطا.
وكانت الشرارة الأولى للثورة من طلاب الجامعات، وسرعان ما انتقلت إلى جميع فئات الشعب، حيث أضرب عمال السكك الحديدية والورش والمطابع، وانضم إليهم موظفو الكهرباء والبريد وسائقو سيارات الأجرة، بل وحتى القضاة والمحامون.
كما خرجت النساء بقيادة هدى شعراوي في مظاهرات حاشدة تهتف برفض الاحتلال، ولم تكن هذه الثورة وليدة اللحظة، بل كانت نتاج سنوات من الاضطهاد والظلم الذي عاناه المصريون تحت الاحتلال البريطاني، والذي بدأ بعد فشل الثورة العرابية عام 1882.
وقد سبقت هذه الثورة حادثة دنشواي عام 1906، التي أثارت غضب المصريين بعد أن أعدم البريطانيون فلاحين مصريين بتهمة قتل جندي بريطاني، وهذا جعل دنشواي رمزا للمقاومة ضد الظلم.
وبعد سنوات من الكفاح، نجحت الثورة في تحقيق الاستقلال لمصر عام 1922، وصدر أول دستور مصري عام 1923، وتشكلت أول حكومة برئاسة سعد زغلول.
أشهر دميةوفي عالم مختلف تماما، ظهرت في التاسع من مارس/آذار عام 1959 أشهر دمية في العالم، "باربي"، خلال معرض الألعاب الأميركية في نيويورك.
إعلانبدأت قصة باربي بفكرة من روث هاندلر، التي لاحظت أن ابنتها باربرا تفضل اللعب ببطاقات تصور نساء بالغات بدلا من الدمى التقليدية التي تجسد الأطفال.
وبعد محاولات فاشلة لإقناع شركتها، وجدت هاندلر الإلهام في دمية ألمانية تدعى "ليلي"، والتي كانت في الأصل شخصية كاريكاتيرية للبالغين، ومن هنا ولدت باربي، التي حققت نجاحا هائلا وبيعت منها أكثر من مليار دمية حتى اليوم.
لكن النجاح الكبير لباربي لم يخلُ من الانتقادات، حيث وُصفت بأنها تجسد صورة مثالية غير واقعية للجمال، ومع مرور الوقت، حاولت الشركة تعديل صورة باربي بإصدار دمى ذات بشرة سوداء وأجسام ممتلئة، في محاولة لعكس تنوع العالم الحقيقي.
كارثة طبيعيةوفي 11 مارس/آذار عام 2011، ضربت واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية اليابان، حيث وقع زلزال بقوة 9 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل توهوكو، تسبب في تسونامي بارتفاع 40 مترا.
وأدى الزلزال إلى انهيار 3 مفاعلات نووية في محطة فوكوشيما، وتسبب في مقتل أكثر من 19 ألف شخص، وإجلاء نصف مليون آخرين. كما دمر الزلزال آلاف المباني وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية والزراعة، ولا تزال آثار الكارثة ماثلة حتى اليوم، حيث لم تعد بعض المناطق القريبة من فوكوشيما صالحة للسكن.
وفي نفس اليوم، اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا تاريخيا بحظر اختبار مستحضرات التجميل على الحيوانات، بعد سنوات من الضغط من قبل نشطاء حقوق الحيوان.
وكانت الحيوانات تُستخدم في تجارب قاسية تشمل التغذية الإجبارية والحبس والحرق، وهذا أثار جدلا أخلاقيا واسعا.
ورغم وجود بدائل مثل المحاكاة الرقمية، لا تزال التجارب على الحيوانات قانونية في 80% من دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين.
9/3/2025