ارتفاع ضحايا حادث الإسماعيلية إلى 5 من أسرة واحدة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
ارتفع عدد ضحايا حادث طريق «الإسماعيلية الزقازيق» الزراعي مساء أمس، إلى 5 أشخاص، بعد وفاة سيدة متأثرة بإصابتها بنزيف داخلي وغيبوبة تامة، وصلت ضمن المصابين في الحادث.
وكان اللواء هشام مروان مدير أمن الإسماعيلية، تلقى إخطارا بانقلاب سيارة في مياه ترعة الإسماعيلية أسفل كوبري محور 30 يونيو في اتجاه مدينة أبوصوير، وانتقال قوات الإنقاذ النهري لمحاولة استخراج مواطنين بداخلها.
أسفر حادث الإسماعيلية عن وفاة 4 أشخاص فور وصولهم المستشفى، جراء إصابتهم بنزيف داخلي في المخ، وتوقف عضلة القلب والتنفس، وعدم استجابتهم للإسعافات والطوارئ في غرفة الانعاش القلبي الرئوي.
وقالت مصادر طبية، إن الحادث أسفر عن وفاة ناصر علي جابر على 43 سنة، وابنته روز ناصر على جابر 3 سنوات، وابنته الأخرى رهف ناصر على 13 سنة، وعلاء علي المنشاوي 21 عاما، وجميعهم من مركز ومدينة القصاصين.
وقالت المصادر في تصريحات لـ«الوطن»، إن الزوجة تدعى يسرا كمال جابر 32 سنة، توفيت منذ ساعات قليلة متأثرة بإصابتها، فيما يظل الطفل أحمد ناصر علي المنشاوي 10 سنوات في العناية المركزة، لتلقي العلاج اللازم في حالة غير مستقرة.
وكانت جهات التحقيق في الإسماعيلية، أمس الجمعة، صرحت بدفن جثامين 4 أشخاص، وتسليمهم إلى ذويهم بعد انتهاء التحقيقات في الواقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية إسعاف الاسماعيلية وفاة اسرة في الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى حادث الدهس في ألمانيا لـ4 أشخاص و205 مصابين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد القتلى إلى أربعة أشخاص وأصيب 60 آخرون 41 منهم إصاباتهم خطيرة عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماجدبورج وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
أعلن رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، أن من بين الضحايا طفل صغير، واصفًا الحادث بأنه “مأساة مروعة وكارثة لمدينة ماجدبورج والولاية وألمانيا بأسرها”، وأضاف أن حصيلة القتلى قد ترتفع نظرًا لخطورة إصابات بعض الجرحى.
وأوضح هازلوف أن المشتبه به، الذي تم إلقاء القبض عليه، هو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا. يحمل إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا-أنهالت، التي تقع عاصمتها ماجدبورج على بعد 160 كيلومترًا من برلين.
صرح قائلاً: "في الوقت الحالي، نتعامل مع مهاجم منفرد، مما يعني أن المدينة لم تعد تواجه أي خطر بعد إلقاء القبض عليه".
وأضاف أن الحادث ليس عشوائيًا بل يمثل "تنسيقًا" بأهداف "سياسية"، مشيرًا إلى أنه يأتي بعد ثماني سنوات من هجوم مشابه استهدف سوق عيد الميلاد في برلين، كما يتزامن مع فترة تشهد فيها ألمانيا حملة انتخابية، حيث تم وضع قوات الأمن في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي هجمات محتملة.