شرطة دبي تنظم ملتقى الشركاء للقطاع البحري
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ترأس اللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بالوكالة في شرطة دبي، رئيس القطاع البحري، ملتقى الشركاء لمركز شرطة الموانئ، بحضور ممثلين عن الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص المختصين في مجال القطاع البحري.
وأكد ابن لاحج، أن هذا الملتقى يأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية الرامية لتعزيز الجهود ورفع الجاهزية في مجال تأمين القطاع البحري والمنافذ البحرية بين كافة الشركاء المختصين، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات لضمان استدامة تأمين هذا القطاع الحيوي في الإمارة، بوصفه قطاعاً حيوياً واستراتيجياً، وركيزة من الركائز الأساسية في دعم الاقتصاد الوطني، لارتباطه بتطوير الصناعات وعمليات النقل والدعم اللوجستي.
وأضاف «يهدف الملتقى الذي يُعقد بشكل دوري، إلى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع الشركاء، كما يؤكد التزامنا مع الشركاء بضمان استدامة تأمين الموانئ والمنافذ البحرية لأعلى مستوى، والمساهمة في تعزيز القدرات والممكنات الداعمة لتحقيق الأهداف المرجوة».
من جانبه، أوضح العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ،
أن الملتقى تضمن جلسة حوارية لبحث عدد من المقترحات والمشاريع التطويرية المشتركة مع الشركاء، واستعراض الخطة الاستراتيجية القادمة لمركز شرطة الموانئ، وأفضل الممارسات لتعزيز تأمين الموانئ والمنافذ البحرية مع الشركاء، والاستعانة بالنظم التقنية والتكنولوجية في عمليات التأمين، ورفع مستوى التنسيق بين الجهات المختصة، وتبني برامج متقدمة لتسهيل تبادل المعلومات وضمان انسيابيتها، إلى جانب تبادل الأفكار والحلول المقترحة من كافة المشاركين، لتحسين عمليات الاستجابة.
واستعرض الرائد سيف الفلاسي، رئيس قسم الشؤون الإدارية، محاور الخطة الاستراتيجية المتعلقة بمركز شرطة الموانئ، وسبل وآليات تعزيز تأمين النقاط البحرية. تلاها بحث الشركاء التحديات ووضع الحلول التي من شأنها رفع مستوى الجاهزية في القطاع البحري.
وتوجه ابن لاحج بالشكر والتقدير إلى كافة الشركاء المختصين نظير جهودهم المبذولة لتحقيق أهداف الملتقى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة دبي القطاع البحری شرطة الموانئ مع الشرکاء
إقرأ أيضاً:
تعليم جدة يبحث مقومات ترشيحها ضمن شبكة اليونسكو في ملتقى "مدن التعلم"
دشّن المساعد للخدمات في تعليم جدة المهندس وسام حابس، نيابةً عن المدير العام للتعليم، فعاليات ملتقى "مدن التعلم" تحت شعار "استدامة التعلم مدى الحياة"، الذي نظمته إدارة أداء التعليم ممثلةً في قسم التعليم المستمر، وذلك بكلية جدة العالمية، بمشاركة نخبة من التربويين والمختصين.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أدوار المشاركين والجهات الحكومية في بناء جدة كمدينة تعلم عالمية، وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة من خلال استعراض البرامج التعليمية وخدمات التعليم المستمر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعليم جدة يبحث مقومات ترشيحها ضمن شبكة اليونسكو في ملتقى "مدن التعلم" - اليوم تعليم جدة يبحث مقومات ترشيحها ضمن شبكة اليونسكو في ملتقى "مدن التعلم" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد حابس في كلمته أن مدن التعلم تمثل توجهًا عالميًا تتبناه منظمة اليونسكو لدعم التنمية المستدامة ورفع جودة الحياة، مشيرًا إلى أن المملكة حققت تقدمًا ملموسًا في هذا المجال بانضمام خمس مدن إلى شبكة اليونسكو، فيما تملك جدة كل المقومات العلمية والبحثية التي تؤهلها للانضمام قريبًا.
مفاهيم مدن التعلموتناولت جلسات الملتقى أوراق عمل ناقشت مفاهيم مدن التعلم، ودورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال مواجهة تحديات العصر، ودعم العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وتأهيل الأفراد لسوق العمل.
وشملت المشاركات استعراضًا لجهود وزارة التعليم في مشروع مدن التعلم، حيث انضمت مدن الجبيل وينبع والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية والأحساء إلى الشبكة العالمية، إلى جانب بحث دور "الأحياء المتعلمة" في ترسيخ مفاهيم التعليم المستمر.
كما تضمّن الملتقى ندوة بعنوان "دور مدن التعلم في التنمية الشاملة"، إلى جانب عرض مرئي بعنوان "نحو مدن التعلم" وأوبريت "آفاق مدن التعلم"، ليُختتم الملتقى بعدد من التوصيات الداعمة لترشيح جدة ضمن شبكة مدن التعلم العالمية.