قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن سوريا كانت مدعومة من روسيا وحزب الله وإيران، مشيرًا إلى أن حزب الله كان منشغلًا في حربه مع دولة الاحتلال في لبنان.

وأضاف أن أنقرة هي من دعمت المعارضة السورية، وأقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل مقابل صفقة مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع "فرج"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن نصيب روسيا في صفقة إسقاط الأسد تمثل في الحفاظ على القواعد الروسية في سوريا، بالإضافة إلى تسوية الحرب في أوكرانيا، أما نصيب إيران في الصفقة فكان هو تعهد دولة الاحتلال بعدم ضرب المفاعل النووي، ورفع بعض العقوبات الاقتصادية.

ولفت إلى أن إيران تحملت عقوبات اقتصادية لمدة 18 سنة؛ من أجل الحصول على السلاح النووي، لافتا إلى أن التوقعات تشير إلى أن طهران ستمتلك 5 قنابل نووية في 2025.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا سمير فرج حزب الله اوكرانيا إيران الأسد إسقاط الأسد المزيد إلى أن

إقرأ أيضاً:

بهدف ضمان الأمن البحري.. انطلاق مناورات روسيا وإيران والصين

انطلقت المناورات البحرية “حزام الأمن البحري 2025″، في ميناء تشابهار (جابهار) الإيراني، بمشاركة سفن حربية من روسيا وإيران والصين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان: “تشارك في هذه التدريبات عن الجانب الروسي، مجموعة سفن تابعة لأسطول المحيط الهادئ، وهي الفرقاطة “ريزكي” والفرقاطة ” ألدار تسيدينجابوف” وناقلة الوقود المتوسطة “بيتشينغا”.

هذا “وقبيل انطلاق هذه التدريبات البحرية الدولية، قام رئيس الوفد الروسي الأدميرال أليكسي سيسويف، الموجود حاليا في إيران، بإبلاغ قائد القوات البحرية الروسية الأدميرال ألكسندر مويسيف، عن جاهزية مجموعة السفن الحربية الروسية للمشاركة في المناورات المذكورة، وفي ختام حفل الافتتاح الذي حضرته وفود من أكثر من 10 دول مراقبة بالإضافة إلى طواقم البحرية الروسية والبحرية الإيرانية والبحرية الصينية، تم تقديم عرض موجز عن المرحلة البحرية المقبلة من التدريبات”.

ووفقا للعرض، “ستقوم طواقم السفن المشاركة في المناورات وعلى مدى عدة أيام بالتدرب في شمال المحيط الهندي، على مهام تحرير السفن المختطفة، والقيام بعمليات البحث والإنقاذ في البحر، وإطلاق نيران المدفعية على الأهداف البحرية والجوية”.

هذا وبحسب وزارة الدفاع الروسية، “تقام المناورات البحرية الدولية “حزام الأمن البحري 2025″، للمرة السابعة ويشرف على تنظيمها الجانب الإيراني، وأقيمت هذه التدريبات لأول مرة في بحر العرب في عام 2018، وتشارك في هذه المناورات بشكل دائم سفن من البحرية الإيرانية والبحرية الروسية والبحرية الصينية، كما يشارك في التدريبات هذا العام نحو 15 سفينة حربية وسفينة دعم وقوارب قتالية، إلى جانب مروحيات الطيران البحري، وتهدف هذه المناورات إلى ضمان الأمن البحري، ومكافحة القرصنة والإرهاب في البحر، وحماية الاتصالات البحرية، وستحضر التدريبات بصفة مراقب كل من أذربيجان وجنوب أفريقيا وسلطنة عمان وكازاخستان وباكستان وقطر والعراق والإمارات وسريلانكا”.

وكانت الدول الثلاث “قد أجرت مناورات مشتركة في المنطقة خلال السنوات الماضية انطلاقا من رغبتها المشتركة في مواجهة ما تصفه “بالهيمنة الأمريكية”، وسبق للجيش الإيراني أن أجرى مناورات عسكرية في هذه المنطقة في فبراير “لتعزيز القدرات الدفاعية ضد أي تهديد”.

مقالات مشابهة

  • كيف فضّل سمير كمونة كايزرسلاوترن على برشلونة؟
  • الصين تستضيف روسيا وإيران لبحث برنامج طهران النووي
  • الرئاسة الأوكرانية: مستعدون لقبول وقف إطلاق النار 30 يوما إذا وافقت روسيا
  • الخارجية الأميركية: أوكرانيا وافقت على وقف النار مع روسيا 30 يوماً
  • سوريا في الطريق الصحيح
  • بهدف ضمان الأمن البحري.. انطلاق مناورات روسيا وإيران والصين
  • ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران
  • تحذير إسرائيلي من التدخل في سوريا.. من لا يريد الشرع سيحصل على أردوغان
  • قلق الأقليات في سوريا يتحول إلى رعب
  • كيف يوقف الشرع إسقاط نظامه؟