قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن سوريا كانت مدعومة من روسيا وحزب الله وإيران ، مشيرًا إلى ان حزب الله كان منشغلاً في حربه مع دولة الاحتلال في لبنان،  مضيفًا أن أنقرة هي من دعمت المعارضة  السورية، وأقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل مقابل صفقة مدعومة من قبل الولايات المتحدة الامريكية. 
 وتابع "فرج"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت،  أن نصيب روسيا في صفقة إسقاط الأسد، تمثلت في الحفاظ على القواعد الروسية في سوريا، بالإضافة لتسوية الحرب في اوكرانيا ، أما نصيب إيران في الصفقة، فكان هو تعهد دولة الاحتلال بعدم ضرب المفاعل النووية، ورفع بعض العقوبات الاقتصادية.

 
ولفت إلى أن إيران تحملت عقوبات اقتصادية لمدة 18 سنة من اجل الحصول على السلاح النووي، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى ان طهران ستمتلك 5 قنابل نووية في 2025. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا أحداث سوريا الاحتلال إجرام الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان لم ينفذ بشكل صحيح.. خروقات مستمرة

أكد العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن إسرائيل لم تحترم اتفاقية وقف إطلاق النار بشكل كامل منذ بدئها، مشددًا على أن عدد خروقات وقف إطلاق النار في لبنان تخطى الألف عملية، بالتالي ما حدث بالأمس في قصف النبطية وإلقاء قنابل قريبة من الحدود ليس بجديد، موضحًا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي وُقع بواسطة الجانب الأمريكي، لم يُنفذ بشكل صحيح.

 خروقات وقف إطلاق النار في لبنان 

 

وأضاف “القزح”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الجانب الأمريكي أعطى الحق لقوات الاحتلال الإسرائيلي في التدخل والقصف وتحييد أي هدف قد يشكل خطرا على إسرائيل بحسب وجهة نظرها.  

 

وشدد على أنه لكن بعد إبلاغ اللجنة الخماسية المؤلفة والمتمركزة في الناقورة والتي يرأسها ضابط أمريكي، الجيش اللبناني بهذا الاتفاق، طلب من الجيش اللبناني أن يقوم بإزالة الخطر الذي تبلغ عنه إسرائيل، وفي حالة عدم القيام بذلك سيُعطى الحق لإسرائيل بمعالجة الأهداف الذي يراها مناسبة، على كامل الأراضي اللبنانية وليس في جنوب الليطاني فقط.

وكان أعلن البيت الأبيض، في بيانه عن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، نفذت إسرائيل عملية تفجير كبيرة في كفر كلا، ليل الأحد، سمع صداها في أرجاء جنوب لبنان.
وعاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.

وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".

مقالات مشابهة

  • أمير قطر يصل سوريا.. أول زعيم عربي يزور دمشق بعد سقوط الأسد
  • روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بطائرة مسيرة على منشأة نووية
  • خبير عسكري: سلوك الاحتلال في شمال الضفة يكشف نيته ضمها
  • خبير عسكري: الاحتلال يسعى للاستيطان بالضفة وينتقم لخسارته بغزة
  • خبير عسكري: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان لم ينفذ بشكل صحيح.. خروقات مستمرة
  • سوريا.. أحمد الشرع يطالب روسيا بتسليم الأسد
  • سوريا تطالب روسيا بتسليم الأسد والكرملين يعلق
  • أول وفد من روسيا منذ سقوط الأسد يصل سوريا وهذه أبرز التطورات
  • روسيا تعلن إسقاط 104 طائرات مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • خبير عسكري لـعربي21: أداء المقاومة أسطوري والاحتلال فشل بتحقيق أهدافه (شاهد)