أكد أنس خطاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة المعيّن من السلطات الانتقالية في سوريا، السبت، أنه ستتم إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية في سوريا من جديد، عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال خطاب، في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)،: "لقد عانى اللشعب السوري بمختلف أطيافه وفئاته الكثير من ظلم وتسلط الأجهزة  الأمنية المتنوعة".


بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة - موقع 24كشفت السلطات السورية الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية
وأضاف: "على صعيد الأمن والاستخبارات، سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد، بعد حل كافة الأفرع الأمنية، وإعادة هيكلتها بصورة تليق بالشعب السوري".
وقال إن "الأجهزة الأمنية اشتركت جميعاً في أنها سلطت على رقاب الشعب السوري، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد سوريا

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري: متفاءلون بشأن التوصل إلى اتفاق مع قسد

أعرب أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، عن تفاؤله بشأن التواصل إلى اتفاق مع قسد، وفقًا لقناة العربية.

الشرع: سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي سوريا: التفجير الإجرامي في منبج لن يمر دون محاسبة المتورطين


وأوضح الشرع، النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".

وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".

وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".

واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".

وأكد، الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا..  "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".

وأضاف الرئيس الشرع: "الجيش السوري سابقا كان فيه تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة محددة واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين".

مقالات مشابهة

  • مصدر للجزيرة نت يوضح خطوات تأسيس الجيش السوري الجديد
  • مسؤول إسرائيلي بارز بتحدث عن خطة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله.. هذا ما كشفه
  • بالفيديو .. وزير الداخلية السوري الأسبق اللواء محمد الشعار يسلم نفسه للسلطة السورية الجديدة
  • تشكيل حكومة الاقليم.. اجتماع الحزبين يفضي إلى اتفاق مبدئي وتحويله للجنة العليا
  • الشرع: حصلنا على موافقة كل الفصائل المسلحة للانضمام إلى الجيش السوري الجديد
  • اتفاق مكسيكي-أمريكي على تجميد الرسوم الجمركية لمدة شهر والتفاوض بشأن القضايا الأمنية والتجارية
  • الرئيس السوري: متفاءلون بشأن التوصل إلى اتفاق مع قسد
  • الدعامة قالو عايزين ينفذو اتفاق جدة .. البرهان بصوت شتوي ودلع: لؤة
  • رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان يهنىء الرئيس الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • الرئاسة السورية: لن نتهاون في محاسبة المسؤولين عن تفجير منبج