قصف أوكراني على دونيتسك 44 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قصفت القوات الأوكرانية، خلال الساعات الـ24 الماضية، «مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق البلاد، 44 مرة، باستخدام 150 نوعًا مختلفًا من الذخيرة، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 11 آخرين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وفي وقت سابق، لقي 3 من عمال صيانة المرافق العامة، مصرعهم، وأصيب 3 آخرين، إثر انفجار وقع خلال عملهم في وسط مدينة «دونيتسك» جنوب شرق أوكرانيا، وفقا لما أعلنه مصدر في خدمات الطوارئ بالمقاطعة.
وكان عمدة مدينة «دونيتسك»، أليكسي كولمزين، أوضح في وقت سابق، أن القتلى، كانوا يجرون عمليات صيانة على خط التدفئة الرئيسي في المنطقة.
وأشار المصدر، إلى إمكانية، أن يكون الانفجار متعمدا وبشكل خاص للضحايا، بواسطة قنبلة يدوية من مسيرة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقال مستشار ألمانيا أولاف شولتس، ردا على سؤال خلال مناقشة نظمتها صحيفة ألمانية في «أجسبورج»، إن جنود بلاده لن يطؤوا الأرض الأوكرانية بتاتا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وفي وقت سابق، أعرب سفير «كييف» لدى برلين أليكسي ماكييف، عن أمله في التوصل إلى حل سريع وإيجابي لقضية تزويد أوكرانيا بصواريخ «توروس» الألمانية.
وأشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «تليجرام»، إلى أن «كييف» تبذل قصارى جهدها للبدء بمفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي في العام الجاري 2023.
لافروف: روسيا تعتقد أن الحرب النووية لن يكون فيها منتصرمن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن «موسكو» تعتقد أنه من الممكن والضروري منع أي مواجهة مسلحة بين القوى النووية، بينما تخاطر «واشنطن» وحلف شمال الأطلسي «الناتو» بمثل هذا الصراع مع تصعيد الأعمال العدائية في أوكرانيا.
وأشار لافروف، إلى أن «موسكو» مضطرة لتذكير الغرب بالمخاطر العسكرية والسياسية، لأن روسيا تعتقد أن الحرب النووية لن يكون فيها منتصر، وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي ذات طبيعة دفاعية حصرية
وأكد لافروف، أن الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند الحد الأدنى الضروري، يهدف إلى ضمان حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، ومنع العدوان على روسيا وحلفائها، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونيتسك مقاطعة دونيتسك وزير الخارجية الروسي لافروف وفقا لما ذکرته
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني كبير بالطائرات المسيرة على قازان الروسية
شنت أوكرانيا، أمس السبت، هجوما كبيرا بطائرات مسيّرة على مدينة قازان الروسية، الواقعة على بُعد ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، في أحدث تصعيد للصراع الذي يدخل عامه الثالث. وأدى الهجوم إلى أضرار مادية دون تسجيل إصابات، لكنه أثار توترا كبيرا داخل الأراضي الروسية.
وأفاد مسؤولون محليون بأن طائرة مسيّرة اصطدمت بمبنى سكني مكون من 37 طابقا في قازان، مما تسبب بأضرار كبيرة في الواجهة الخارجية. ووفق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فإن الهجوم شمل طائرتين أصابتا المبنى، بينما أسقطت الدفاعات الجوية 3 طائرات مسيّرة واعترضت 3 طائرات أخرى.
ووصفت زاخاروفا الهجوم الأوكراني بأنه محاولة لصب "الغضب من الهزائم العسكرية" على المدنيين الروس، مؤكدة أن كييف تتبنى نهجا عدائيا يستهدف "السكان المسالمين في روسيا".
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية طائرات مسيرة تصطدم بمبنى شاهق الارتفاع وكرات نارية في عاصمة جمهورية تتارستان.
بدوره، أعلن رئيس جمهورية تتارستان، رستم مينيخانوف، أن المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.3 مليون نسمة، تعرضت لهجوم واسع النطاق بطائرات مسيّرة. وأغلقت هيئة الطيران المدني الروسية مؤقتا مطار قازان الدولي كإجراء احترازي، وألغيت جميع الفعاليات العامة الكبرى في المنطقة.
إعلانورغم عدم تعليق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مباشرة على هجوم قازان، فإنه أكد السبت أن كييف ستواصل استهداف الأهداف العسكرية الروسية باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
ويأتي هذا التصعيد في ظل موافقة واشنطن الشهر الماضي على استخدام كييف صواريخ لضرب أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية.
تقدم روسيفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على قرية كوستيانتينوبولسكي، الواقعة على بعد 8 كيلومترات من مدينة كوراخوفيه شرق أوكرانيا، التي يبدو أنها على وشك السقوط بأيدي الجيش الروسي.
ويأتي ذلك ضمن حملة روسية مستمرة لتحقيق تقدم ميداني شرق أوكرانيا، حيث يسعى الجيش الروسي للسيطرة على مناطق إستراتيجية بعد أشهر من المعارك الطاحنة.
ويعتبر استهداف مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الغنية بالنفط، تطورا لافتا بسبب بعدها الكبير عن الحدود الأوكرانية. ويشير الهجوم الأوكراني إلى تصاعد الصراع خارج نطاق الجبهات التقليدية، حيث تُظهر كييف استعدادها لاستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.