هذه تفاصيل المساهمة الإبرائية التي أثارت الجدل بالمغرب
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد نسختين سابقتين في 2014 و 2020 ، أطلقت الحكومة الحالية و للمرة الثالثة عملية “المساهمة الإبرائية”، والتي تهم التسوية التلقائية برسم الممتلكات والموجودات المنشأة بالداخل و الخارج.
و بحسب مكتب الصرف ، فإن العملية تأتي تطبيقا لمقتضيات المادة 8 من قانون المالية رقم 23-55 برسم سنة 2024، و التي ستدخل حيز التطبيق خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 31 دجنبر 2024.
وتهم العملية بحسب مكتب الصرف، الأشخاص الذاتيين والاعتباريين المقيمين الذين يتوفرون على إقامة مالية أو مكتب مسجل أو مقر مالي في المغرب، والذين اكتسبوا ممتلكات وأموال في الخارج بطريقة تخالف قانون الصرف قبل فاتح يناير 2023.
في هذا الصدد، يمكن للأشخاص المعنيين بعملية التسوية التلقائية تقديم تصريحهم، بدون الكشف عن هويتهم، إلى البنك الذي يختارونه، وفقًا لنموذج تم تحديده مسبقًا من قِبل مكتب الصرف وقد تم تحديد نسب المساهمة الابرائية وفقا لأحكام قانون المالية لسنة 2024.
وتروم الحكومة من خلال هذه العملية الثالثة من نوعها، تحصيل موارد مالية إضافية لتمويل عدد من المشاريع خاصة على مستوى ورش الحماية الاجتماعية الذي يتطلب تعبئة موارد مالية كبيرة.
و بحسب خبراء ، فيتوقع أن تحصل الخزينة العامة للمملكة بموجب هذا الاجراء على ملايير الدراهم ، بهدف تعزيز الموارد المالية للدولة، كما أن الهدف الاسمى هو تمكين المغاربة من إدخال أموالهم ضمن الدورة الاقتصادية والمالية، ومن جهة ثانية باسترجاع الأموال والتصريح بالممتلكات بالخارج.
و يقول هؤلاء أن الحكومة تلجأ إلى هذه العملية ، لتمكين المخالفين للقانون من تسوية وضعيتهم المالية، وهي مدى ثقة المواطنين بالمؤسسات.
وانخرطت الدولة بجميع مؤسساتها اضافة الى الابناك في انجاح العملية ، وهو ما يفسر ما أعلنت عنه الابناك و الخزينة العامة من ابقاء أبوابها مفتوحة خلال عطلة نهاية الاسبوع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مكيف غرفته كاد يفشل العملية..كشف تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، يوم السبت، تفاصيل جديدة تتعلق باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران في يوليو.
وقالت القناة الإسرائيلية في تقرير، إن إسرائيل انتظرت حتى بعد تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان لاغتيال هنية، وذلك لتجنب تعطيل مراسم التنصيب.
ووفق التقرير، فقد قتل هنية بواسطة قنبلة يتم التحكم بها عن بُعد في مقر إقامته أثناء زيارته لطهران لحضور حفل تنصيب بزشكيان.
وجاء في التقرير، أن خطة اغتيال هنية التي استغرق إعدادها شهورا، كانت على وشك الفشل في اللحظات الأخيرة، عندما تعطل مكيف الهواء في غرفة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في منتصف الليل.
وبعد تعطل المكيف، غادر هنية الغرفة لفترة طويلة، مما أثار مخاوف من أنه قد انتقل إلى غرفة أخرى لبقية الليل، بحسب التقرير الذي نشرت تفاصيله وسائل إعلام إسرائيلية ومنها موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وتمكن عمال صيانة من إصلاح المكيف في غرفة هنية، الأمر الذي جعله يعود إليها، وتتم عملية تفجير القنبلة حوالي الساعة 1:30 صباحا.
وأشار التقرير إلى أن استمرار تعطل المكيف في غرفة هنية كان سيحول دون مقتله، لأن القنبلة التي وضعت لاغتياله كانت صغيرة الحجم، وينبغي تواجده داخل الغرفة عند تفجيرها لضمان موته.
وأقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وللمرة الأولى علنا، الإثنين الماضي، بمسؤولية بلاده عن اغتيال هنية.
وصرّح كاتس: "سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماما كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".
ونددت إيران بما وصفته اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال هنية، متهمة الدولة العبرية بارتكاب "جريمة بشعة".
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة".