عرض الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم، أبرز التحديات وإنجازات المديرية، حيث اشار إلى أن المديرية نجحت بشكل كبير إلى تقليل الكثافات في الفصول على مستوى المحافظة لتصل إلى كثافة الفصل الواحد إلى 45 طالب، ذلك بالإضافة إلى نجاح المديرية في سد العجز في أعداد المعلمين خاصة في مناطق العجمي والعامرية وبرج العرب.

  

وأوضح أبوزيد أنه تم التوسع في المدارس التكنولوجية وتم افتتاح أكثر من تخصص جديد بمدارس التعليم الفني مثل تخصص المصاعد وتخصص تحلية مياه البحر، وتوفير فرص عمل لخريجي التعليم الفني عن طريق تنظيم الوحدة الفرعية لتيسير الانتقال لسوق العمل لملتقيات توظيف، وتشغيل أكثر من 4 آلاف خريج من مدارس التعليم الفني ، وفي إطار التوسعات الإنشائية للمبنى المدرسي تم إنشاء أكثر من 2000 فصل خلال العامين الأخيرين ، وتم صيانة ورفع كفاءة 230 مدرسة صيانة شاملة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده محافظ الإسكندرية مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالإسكندرية، بمقر ديوان عام المحافظة، وذلك لمناقشة عدد من الملفات التي تهم المواطن السكندري وخاصة في ملفات: التعليم، والصحة، والطرق، وأهم تحديات الفترة القادمة، ومناقشة آليات تعزيز التعاون مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.


وقال الفريق أحمد خالد أن المحافظة حريصة على عقد اللقاءات الدورية مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ للوقوف باستمرار على أهم التحديات أمام تنفيذي المحافظة واحتياجات المواطن السكندري، مشيدًا بأهمية هذه اللقاءات لتوحيد كافة الجهود لما تقدمه من موضوعات مطروحة للنقاش والفكر الجمعي، لتوحيد الجهود والعمل وفق آليات قابلة للتنفيذ وتحقيق نتائج إيجابية. 

وناقش الفريق أحمد خالد الموقف التنفيذي داخل المحافظة وعلى رأسها؛ الاستغلال الأمثل وتنمية موارد وأصول المحافظة، وأولويات الإنفاق على الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، وتوجهات المحافظة نحو تنمية المشاركة المجتمعية مع القطاع الخاص والمنظمات الأهلية، بالإضافة إلى جهود المحافظة للتوسع في نموذج "سوق اليوم الواحد"، حيث أكد سيادته أن الإسكندرية من المحافظات الرائدة في تنفيذ "سوق اليوم الواحد" لافتا أنه حتى الآن يتم تنفيذ 13 سوق على مستوى الأحياء أسبوعيا.

واستمع الفريق أحمد خالد إلى مطالب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ومقترحاتهم بشأن حل كافة المشكلات الخاصة بملفات الصحة، والتعليم، والطرق وإعادة الشيء لأصله، وتراخيص البناء، والمرور، والعقارات الآيلة للسقوط، والوحدات الصحية وسرعة التواصل مع مسئولي القطاع الصحي بالإسكندرية، وتم التأكيد على الاستمرار في متابعة تلك الملفات، بالإضافة إلى زيادة منافذ "سوق اليوم الواحد" والتي لاقت صدى واسع وملموس في الشارع السكندري.

على الصعيد ذاته، أكد الفريق أحمد خالد أن الإسكندرية تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، لافتًا إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات القومية، وحاليا يتم تنفيذ عدد من المشروعات التنموية الكبرى من خلال الاستثمار في مشروعات البنية التحتية في إطار تحقيق التنمية الشاملة بمحافظة الإسكندرية وفقا لرؤية مصر 2030.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية التوسع في المدارس بمدارس التعليم الفنى مصر 2030 التربية والتعليم المشروعات ديوان عام المحافظة النواب والشيوخ أعضاء مجلسی النواب والشیوخ الفریق أحمد خالد

إقرأ أيضاً:

«الإحصاء» يتوقع زيادة سكانية كبيرة حتى عام 2072.. خبراء: الزيادة تعد واحدة من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات.. تؤدي لأزمة الإسكان وتؤثر على الصحة والتعليم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد الإسقاطات السكانية أداة أساسية لفهم الاتجاهات الديموغرافية المستقبلية وتأثيراتها على التنمية  وفي هذا السياق، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر تقريرًا نهائيًا يوضح التغيرات المتوقعة في حجم السكان على مدار الخمسين عامًا القادمة. 

استند التقرير إلى بيانات دقيقة من التعداد العام للسكان لعام 2017، ما يعكس مدى أهمية التخطيط المبني على البيانات لمواجهة التحديات المرتبطة بالزيادة السكانية المستمرة هذه التحديات تفرض ضرورة تطوير سياسات تنموية شاملة لضمان تحسين جودة الحياة للمواطنين واستدامة الموارد في مختلف القطاعات الأساسية.

حيث أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء التقرير النهائي للإسقاطات السكانية لمصر للفترة الممتدة حتى عام 2072، والذي يقدم رؤية شاملة حول التغيرات السكانية المستقبلية استند التقرير إلى بيانات دقيقة مستخلصة من التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت لعام 2017، ما يجعل هذه الإسقاطات أداة أساسية لتقدير حجم السكان في السنوات القادمة وتحديد تأثير ذلك على التنمية.

تشير الإسقاطات إلى أن عدد السكان في مصر سيواصل الارتفاع بمعدلات كبيرة على مدار الخمسين عامًا القادمة، وهو ما يفرض تحديات تنموية متزايدة هذه الزيادة المستمرة تتطلب استراتيجيات تخطيطية شاملة لمواجهة الضغوط المحتملة على القطاعات الأساسية، مثل التعليم، الصحة، الإسكان، والبنية التحتية مع تزايد السكان، تصبح الحاجة ملحة لتطوير سياسات تضمن تحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير الخدمات الأساسية بشكل مستدام.

يعتمد إعداد الإسقاطات السكانية على منهجيات علمية دقيقة تشمل تحليل ديناميكيات النمو السكاني، مثل معدلات الإنجاب والوفيات والهجرة تحدث هذه الإسقاطات بانتظام لتتوافق مع أي تغييرات طارئة، ما يجعلها أداة فعالة لصانعي القرار لتوقع التحديات المستقبلية واتخاذ خطوات استباقية لمعالجتها.

في ظل هذه التحديات، يمثل التقرير دعوة واضحة للحكومة والمؤسسات المعنية لوضع خطط طويلة الأمد تهدف إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان التركيز على تطوير التعليم، تحسين خدمات الرعاية الصحية، وتوفير مساكن ملائمة، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية والخدمات العامة، سيكون ضروريًا لضمان تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في المستقبل.

الزيادة السكانية الكبيرة وتأثيراتها

وفي هذا السياق يقول الدكتور سعيد صادق الخبير الاجتماعي، الزيادة السكانية تعد واحدة من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة إذ تعني زيادة عدد السكان بمعدل يفوق قدرة الموارد والخدمات المتاحة على تلبية الاحتياجات الأساسية، مما يؤدي إلى تأثيرات واسعة على الصحة، التعليم، والإسكان.

وأضاف «صادق»، تشكل الزيادة السكانية ضغطًا كبيرًا على النظام الصحي يزداد الطلب على المستشفيات والمراكز الصحية، ما يؤدي إلى اكتظاظ المرافق الصحية ونقص الأدوية والمعدات الطبية موضحًا قد يتسبب هذا في تدهور جودة الخدمات الصحية وزيادة معدلات الأمراض نتيجة عدم توفر العناية اللازمة في الوقت المناسب.

التأثير على التعليم

وفي نفس السياق تقول الدكتورة سامية خضر أستاذة علم الاجتماع، فيما يتعلق بالتعليم، فإن الزيادة السكانية تؤدي إلى ازدحام المدارس وقاعات الدراسة، مما يقلل من جودة التعليم قد يعاني الطلاب من نقص الموارد التعليمية، مثل الكتب والمقاعد، وقد يصبح المعلمون غير قادرين على تلبية احتياجات جميع الطلاب مؤكدًا أن هذا الوضع يهدد بزيادة معدلات الأمية وضعف المهارات التعليمية.

وأضافت «خضر»، أن النمو السكاني يسبب طلبًا متزايدًا على المنازل، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات قد تجد العائلات صعوبة في الحصول على مساكن مناسبة، مما يزيد من انتشار العشوائيات والمناطق الفقيرة. هذا الأمر قد يؤثر على جودة الحياة ويزيد من المشكلات الاجتماعية، وتابعت خضر، أن الزيادة السكانية الكبيرة تمثل تحديًا حقيقيًا يتطلب خططًا مدروسة وسياسات فعّالة لإدارة الموارد بشكل مستدام للاستثمار في التعليم، وتحسين الخدمات الصحية، وتوفير حلول سكنية مبتكرة يمكن أن يساعد في تقليل الآثار السلبية لهذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لبحث شكاوى المواطنين.. صور
  • محافظ الفيوم يلتقي بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لبحث شكاوى المواطنين
  • محافظ الإسكندرية: الاستغلال الأمثل للموارد وتنمية الأصول
  • محافظ الإسكندرية يناقش التحديات الاقتصادية والسياسية على الساحة الدولية
  • محافظ الإسكندرية: نحرص على عقد اللقاءات الدورية مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ
  • «الإحصاء» يتوقع زيادة سكانية كبيرة حتى عام 2072.. خبراء: الزيادة تعد واحدة من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات.. تؤدي لأزمة الإسكان وتؤثر على الصحة والتعليم
  • عبد اللطيف ينعى مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنيا
  • وزير التربية والتعليم ينعي مدير المديرية في المنيا
  • وزير التعليم ينعى مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنيا