مدحت العدل: بعض "الشللية" موجودة في الفن.. الموهبة تفرض نفسها بشكل قوي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال الدكتور مدحت العدل، السيناريست الكبير، إن هناك حالة عامة في العالم ويزيد الإنعزال والتقدم التكنولوجيا كان السبب في حدوث ذلك، مؤكدًا أنه حدث نوع من أنواع الإدمان للسوشيال ميديا وهو سبب انعزال العالم، قائلًأ: "نحتاج لعلاج نفسي اجتماعي والاقتراب بشكل أكبر لبعض".
وأوضح "العدل"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن في السابق كان هناك تماسك في الأفلام والأعمال الدرامية القديمة لكن في الأعمال الحديثة هناك سرعة كبيرة في الأعمال، متابعًا: "الاستسهال في تقديم الأعمال الدرامية ليس السينما وهو فقر في المجهود.
وشدد على أنه ضد فكرة التباكي على الماضي والقول بأنه أجمل من الحاضر، مؤكدًا " أن بعض "الشللية" موجودة في الفن ولكن الموهبة الحقيقة تظهر بشكل قوي وتفرض نفسها على الأعمال الدرامية والسينمائية، مضيفًا: "أنا لو هعمل فيلم عن الشباب لازم شباب يكتبوه عشان الروح تكون موجودة".
وتابع: "خناقات الفنانيين على السوشيال ميديا للتريند والانتشار أكبر"، موضحًا أن الفنان الحقيقي لديه حلول دائما لأنه قادر على التغيير في كل وقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيناريست السيناريست الكبير التكنولوجيا القاهرة والناس الأعمال الدرامية
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة للكتاب يناقش دور الفن في تجميل المدن وتعزيز الهوية المجتمعية
ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عُقدت اليوم المائدة المستديرة الثانية بعنوان "الثقافة البصرية والمدينة" بقاعة المؤسسات، بمشاركة الدكتور حمدي أبو المعاطي، أستاذ كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، والدكتورة أسماء الدسوقي، رئيس قسم الجرافيك بكلية الفنون بجامعة حلوان.
ناقش الدكتور حمدي أبو المعاطي مفهوم الثقافة كإطار شامل يشمل الموروثات والمعارف المجتمعية التي تشكل الهوية، مسلطًا الضوء على دور الثقافة البصرية في تشكيل الصورة الذهنية للأفراد والمجتمع.
وأكد أن الأعمال الفنية، مثل التماثيل واللوحات الجدارية، تساهم في تعزيز الوعي البصري والثقافي، مشددًا على أهمية دور الفنانين في تجميل المدن وتنمية الوعي المجتمعي.
وأشار إلى ضرورة تنسيق جهود التجميل مع وزارة الثقافة ونقابة التشكيليين، مستعرضًا جهود النقابة السابقة في مواجهة التشويه البصري.
كما دعا أبو المعاطي إلى تعزيز دور المدارس والإعلام في نشر الوعي الفني وتشجيع المواطنين على زيارة المتاحف والمشاركة في ورش العمل الفنية، مع الإشارة إلى أهمية تحسين الدعاية للوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين.
من جانبها، تناولت الدكتورة أسماء الدسوقي أهمية مشاركة الشباب في حملات تجميل الميادين، مشيدة بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لتعزيز انتماء الشباب ودورهم في تحسين الجمال البصري للمدن.
وأكدت أن التعاون بين الفنانين والدولة ضروري لإحداث تغيير بصري يعكس الهوية الثقافية للمجتمع، مثمنة جهود الفنانين الذين يساهمون في تجميل مناطقهم بمبادرات ذاتية.
اختُتمت المائدة المستديرة بالتأكيد على أهمية التعاون بين الدولة والفنانين لتحقيق تكامل يعزز المظهر الحضاري للمدن ويخلق بيئة بصرية تعكس هوية المجتمع وثقافته.