الجيش السوداني يجري تعديلات في بعض قادته وإعفاءات من رئاسة لجنة مقاومة شعبية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تاق برس – علم “تاق برس” من مصادر مطلعة، إجراء الجيش السوداني تعديلات في بعض قادته وتنقلات محدودة شملت تعين اللواء ركن شمس الدين موسى قائدا للفرقة الثالثة مشاة شندى ـــ ولاية نهر النيل شمال السودان،بدلا عن اللواء ركن حمدان عبدالقادر الى قيادة الشرطة العسكرية.
وتتعرض مدينة شندى لهجوم متكرر من المسيرات، يتهم الجيش قوات الدعم السريع، حيث استهدفت الاسبوع المنصرم قاعدة المعاقيل العسكرية، ادى الى مقتل وجرح خمسة من الجنود.
وفى السياق اصدرت اللجنة الأمنية بولاية نهر النيل في اجتماع طارئ امس الجمعة قرارا بإعفاء اللواء (م) طارق يوسف من رئاسة المقاومة الشعبية بشندي، وإعفاء الأمين محمد الإمام من منصب نائب رئيس المقاومة الشعبية بشندي.
يذكر أن نائب رئيس المقاومة الشعبية بشندي أثار جدلا بتصريحاته عقب استهداف قوات الدعم السريع قاعدة المعاقيل يوم الأربعاء الماضي.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: ضعف السوداني وانعدام الوطنية وراء استمرار الاحتلال التركي لشمال العراق
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 2:39 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حسين العامري، وجود توسع تركي “غير مسبوق” في الأراضي العراقية، خاصة في محافظتي دهوك وأربيل بأربعين قاعدة عسكرية، داعياً مجلس النواب العراقي لعقد جلسة استثنائية لبحث التهديدات والتحركات التركية.وقال العامري، خلال مؤتمر صحفي عقد مبنى البرلمان ، إنه “خلال المدة الماضية حصلت تطورات وأحداث أمنية كبيرة وخطيرة في الوقت نفسه وإنعكاساتها على العراق خاصة، والمنطقة عموماً لاسيما ما حصل في سوريا”.وأضاف العامري، أن “ما يثير القلق ما يحصل من توسع تركي غير مسبوق في الأراضي العراقية من خلال التوغل المستمر وإنشاء القواعد ودخول الآليات والقصف الجوي والمدفعي لمناطق شمال العراق الأمر الذي تسبب بسقوط شهداء وجرحى واحتلال أراض واسعة”.ولفت إلى أن التوسع التركي، وصل الى “امتلاك نحو 40 قاعدة عسكرية غير قانونية داخل الأراضي العراقية وعشرات المواقع دون الحصول على أي موافقة من الحكومة المركزية، بالإضافة إلى تمركزها في محافظتي دهوك وأربيل، مع وجود أقضية ونواحي كاملة تحت سيطرتها بذريعة محاربة حزب العمال الكوردستاني، الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً لأمن البلد وسيادته واستقراره وإنتهاكاً صريحاً لجميع المواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حسن الجوار”.وبين أن “ما يحصل يشير إلى مشروع أنقرة في نينوى وكركوك، والذي تسعى من خلاله إلى توسيع نفوذها في المناطق الشمالية، مستغلة الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة في المنطقة، والذي يحمل أبعاداً سياسية واقتصادية وحتى عسكرية ينظر إليه على أنه يشكل تهديداً مباشراً لوحدة العراق وسيادته الوطنية وعليه نطالب بتحرك دبلوماسي نيابي حكومي عال المستوى لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على سيادة العراق ووحدة أراضيه”.ودعا العامري، مجلس النواب، إلى “عقد جلسة استثنائية لمجلس لمناقشة تلك التهديدات والتحركات وتبعاتها وتأثيراتها الخطيرة خصوصاً مع أنباء وصول قوة عسكرية تركية جديدة لتعزيز قاعدة بعشيقة شمال نينوى في إطار تحركات غير معلنة لزيادة الوجود العسكري التركي في المنطقة”.