نجل نبيل الحلفاوي: سعيد بتكريم اسم والدي في مهرجان المسرح العربي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شهد مهرجان المسرح العربي في دورته الأربعين، التي تحمل اسم الفنانة سميرة محسن، تكريم اسم الفنان الراحل نبيل الحلفاوي.
واستلم التكريم نجله المخرج وليد الحلفاوي، في معهد الفنون المسرحية اليوم.
وقال المخرج وليد الحلفاوي أثناء كلمته علي خشبة المسرح في تكريم والده قبطان الفن الفان الراحل نبيل الحلفاوي: “سعيد بتكريم والدي الفنان نبيل الحلفاوي قبطان الفن، بابا كان بيحب المسرح والفن والفنانين”.
حرص على الحضور المخرج وليد الحلفاوي، الفنانة سميرة محسن، رانيا فريد شوقي، المخرج أيمن الشيوي، الفنان إبراهيم السمان والمخرج عصام السيد، وغيرهم من الفنانين والشخصيات العامة.
يُذكر أن مهرجان المسرح العربي، أعلن عن تشكيل لجنة تحكيم الدورة الأربعين، التي تقام فعالياتها في الفترة من 18 إلى 28 ديسمبر 2024، وتحمل اسم الفنانة الكبيرة سميرة محسن، بحضور نخبة من أبرز الشخصيات الفنية والثقافية في الوطن العربي.
وتتكون لجنة التحكيم لهذا العام من أسماء مرموقة في المجال الفني، وهم: المخرج عصام السيد، السيناريست عبد الرحيم كمال، الفنانة رانيا فريد شوقي، مهندس الديكور حازم شبل، الدكتورة هنادي عبد الخالق، الدكتورة ياسمين عبد الحسيب، المخرج عمرو عابدين، والمخرج خيري سالم.
تشهد الدورة الأربعين من مهرجان المسرح العربي تميزًا كبيرًا، بفضل تكريمها لإحدى القامات الفنية الكبيرة وتقديمها لعروض مسرحية مبدعة من فرق مسرحية متنوعة، ما يسهم في إثراء الحركة المسرحية العربية وتعزيز دور الفن المسرحي في المجتمع.
جدير بالذكر أن هذه الدورة تأتي تكريمًا لعطاء الفنانة القديرة أ.د. سميرة محسن، التي أثرت الحياة الفنية بمسيرة حافلة من الأعمال المميزة والإسهامات الكبيرة في مجال المسرح والتمثيل الأكاديمي.
ويجمع المهرجان نخبة من المسرحيين والفنانين والنقاد العرب، في احتفالية فنية تعكس عمق وأصالة المسرح العربي، وتبرز المواهب الجديدة في المشهد المسرحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن الفن نجوم الفن نبيل الحلفاوي المسرح خالد الحلفاوي تكريم وليد الحلفاوي المزيد مهرجان المسرح العربی نبیل الحلفاوی سمیرة محسن
إقرأ أيضاً:
«أيام الفيلم العربي» في عمّان .. رصد الصراعات الداخلية والتحولات المجتمعية
عمّان - العُمانية: تضمّنت أيام الفـيلم العربي التي نظمتها الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، عددًا من الأفلام التي ألقت الضوء على ما يشهده العالم من تحولات على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
قدمت الأفلام المشاركة على مسرح الرينبو رؤى متنوعة حول قضايا الصراعات الداخلية، والحروب، والتهميش، والتغيير المجتمعي، مؤكدةً على دور عدسات الإخراج السينمائي فـي التقاط التحولات وتقديم انعكاساتها على إنسان العصر الذي يعاني من أزمات فـي الهوية، وتتصارع فـي داخله الهواجس والأحلام والتطلعات المستقبلية.
إذ قدم الفـيلم اليمني «المرهقون» للمخرج عمرو جمال، أحداثًا يحاول الزوجان توفـير أساسيات الحياة لأطفالهما الثلاثة، وحين يعلمان بحمل الزوجة يدور بينهما نقاش طويل حول التخلص من الجنين، ومن خلال ذلك تتشكل لدى المتلقي صورة واضحة عن الصراع الخارجي وانعكاساته على دواخل الإنسان، ويصبح التخلي المؤلم عن الجنين رمزًا واضحًا للمعاناة ولأحلام الإنسان المجهضة.
وكان هذا الفـيلم قد نال 16 جائزة، من بينها جائزة لجنة التحكيم لأفضل فـيلم روائي عربي طويل فـي الدورة الخامسة من مهرجان عمان السينمائي الدولي (أول فـيلم)، وجائزة منظمة العفو الدولية للأفلام فـي مهرجان برلين السينمائي الدولي (2023).
كما رُشح للعديد من الجوائز الدولية وأبرزها «أفضل فـيلم عالمي» لجوائز الأوسكار (2024). أما الفـيلم السعودي «مندوب الليل» من إخراج علي الكلثمي، فجاء مزيجًا بين الدراما والتشويق، وهو يركز بأسلوب الكوميديا السوداء على حالة الضياع الداخلي لشاب ثلاثيني أعزب، وإحساسه بالتيه وعدم الجدوى من حياة محصورة فـي الدوران عبر الشوارع لتوصيل الطلبات للزبائن، وتقوده هذه الحالة إلى التخلي عن مبادئه والتورط فـي عالم أسود. وكان الفـيلم قد حاز خمس جوائز، من بينها الجائزة الكبرى لأفضل مخرج فـي مهرجان الدار البيضاء السينمائي الدولي (2024)، كما رُشح لجائزة «أفضل فـيلم عالمي» لجوائز الأوسكار (2023). ويأتي فـيلم «عصيان» للمخرج التونسي جيلاني السعدي، بأسلوب سريالي غرائبي، ليسلط الضوء على طبقة المهمشين والمنبوذين، عبر تصوير رحلة أربع شخصيات تعيش حالة من الضياع وتعاني أزمات وجودية عدة، تؤشر على الواقع الاجتماعي والسياسي المحتقن والتحولات التي تطحن الإنسان البسيط بين رحاها.
ويسرد الفـيلم المصري «رحلة 404» للمخرج هاني خليفة، حكاية سيدة تقرر الهروب من ماضيها والتوبة عما كانت تقوم به وذلك بأداء فريضة الحج، وقبل السفر يلم بها ظرف تجد نفسها مطالبة فـيه بدفع مبلغ مالي كبير، ولا يكون أمامها سوى العودة إلى الماضي لتوفر ذلك المبلغ، وعبر صراعات نفسية ووجودية بين الشخصيات يبني الفـيلم فكرته الأساسية القائمة على التطهر الذاتي، وعلى أن كل إنسان يستحق نظرة التعاطف والمغفرة.
وكان هذا الفـيلم قد فاز بثلاث جوائز، منها جائزة لجنة التحكيم فـي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وجائزة أفضل ممثلة فـي مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية (2024)، ورُشح الفـيلم لجائزة «أفضل فـيلم عالمي» فـي مسابقة الأوسكار (2025).