أحمد موسى: الصومال يرفض وجود القوات الإثيوبية في بعثة حفظ السلام
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، أن الصومال طلب تواجد القوات المصرية في بعثة الاتحاد الأفريقي لقوات حفظ السلام وهو القرار الذي اعتمده مجلس الأمن.
لقاء مهم.. أحمد موسى: متشالش كلمة واحدة من اجتماع رئيس الوزراء مع المستثمرينمش هنسكت ومصر أولا.. أحمد موسى ينفعل على الهواء لهذا السببوتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن النظام الإثيوبي كان يستغل وجوده على الأراضي الصومالية لتنفيذ عمليات إرهابية بحسب ما قالتله الحكومة الصومالية.
ولفت إلى أن الصومال رفضت مشاركة القوات الإثيوبية في قوات حفظ السلام وقررت استبدالها بقوات مصرية، ووافق مجلس الأمن على هذه القرار وأمريكا امتنعت عن التصويت.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الدولة المصرية خطواتها متطورة جدا وتعمل في كل الملفات على أعلى مستوى، موضحا أن هذا انتصار للدولة المصرية.
وأردف أن وجود قوات الجيش المصري في قوات حفظ السلام قد يغير حسابات كثيرة ويربك حسابات العديد من الأطراف الموجودين في هذه المنطقة، موضحا أن دور مصر في الصومال هو البناء والتعمير والأمن والأمان والاستقرار.
واختتم الإعلامي أحمد موسى، أن مصر من أكثر دول العالم مشاركة في قوات حفظ السلام على مستوى العالم والقاهرة لها خبرات كثيرة في هذا الشأن والعالم يشهد لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أحمد موسى اخبار التوك شو موسى إثيوبيا المزيد قوات حفظ السلام أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يوافق على القوة الأفريقية الجديدة لحفظ السلام في الصومال
مقديشو - أعطى مجلس الأمن الدولي الجمعة 28ديسنبر2024، الضوء الأخضر لقوة الاتحاد الأفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال والتي يفترض أن تنتشر في هذا البلد في كانون الثاني/يناير لمكافحة متمردي حركة الشباب الجهادية.
ووافق مجلس الأمن على قرار تشكيل هذه القوة بأغلبية 14 دولة من أصل 15 دولة عضوا وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولايات المتحدة. وعزت واشنطن موقفها إلى تحفّظات على تمويل هذه القوة.
وفي نيسان/أبريل 2022 وافق مجلس الأمن الدولي على استبدال بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال (أميصوم)التي أنشئت في 2007 بالبعثة الأفريقية الانتقالية في الصومال (أتميس) بقيادة الاتحاد الافريقي، ولكن بتفويض معزّز لمحاربة الجهاديين، وذلك حتى نهاية عام 2024.
وفي قراره الصادر الجمعة وافق مجلس الأمن على أن تحلّ محلّ "أتميص" بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال "أوصوم".
ومن المقرر أن تباشر أوصوم مهامها في الأول من كانون الثاني/يناير المقبل.
ودُعيت الصومال وإثيوبيا للمشاركة في جلسة مجلس الأمن، لكن من دون أن يكون لأيّ منهما حق التصويت.
واغتنم مندوب الصومال في الأمم المتحدة فرصة مشاركته في جلسة مجلس الأمن ليؤكّد أنّ "تأمين العديد لأوصوم قد تمّ الانتهاء منه في تشرين الثاني/نوفمبر بموجب اتفاقيات ثنائية" مع الدول المعنية، مشيرا إلى أنّ عديد القوة الجديدة سيبلغ 11 ألف رجل.
وأعلنت مصر الإثنين أنها ستشارك في هذه القوة الجديدة.
وسبق للصومال أن أعلنت أنّ القوات الإثيوبية لن تشارك في هذه القوة الجديدة بعد أن توتّرت العلاقات بين البلدين بسبب اتفاق بحري أبرمته في كانون الثاني/يناير أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وبعد قطيعة بين الصومال وإثيوبيا استمرت أشهرا، وقّع البلدان مؤخرا اتفاقا لإنهاء التوترات بينهما.
وقال مصدر عسكري في بوروندي لوكالة فرانس برس إنّ بلاده بدورها لن تشارك في هذه القوة الجديدة.
والقرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي الجمعة ينصّ على جواز استخدام الآلية التي أنشأها مجلس الأمن في العام الماضي والتي تلحظ إمكانية أن تموّل الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 75% أيّ قوة أفريقية يتم نشرها في الصومال بضوء أخضر من الأمم المتحدة.
Your browser does not support the video tag.