خاص لـ "الفجر الفني": محمود الليثي يكشف عن شخصيته في فيلم "وش في وش" (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أقيم منذ أيام قليلة العرض الخاص لفيلم "وش في وش" بفندق موفنبيك بالقاهرة، وقد ضغي على العرض الخاص المحبة بين جميع أبطال العمل الذين حرصوا جميعًا على حضور العرض الخاص، إلي جانب حضور بعض الفنانين لمساندة زملائهم.
وقال الفنان محمود الليثي في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" إن أكثر شئ حمسه للمشاركة في فيلم “وش ووش” أنه من تأليف وإخراج وليد الحلفاوي، موصخا: "لما المخرج يألف ويخرج بنعرف أن النتيجة مضمونة لأنه بيكون عامل حاجة من قلبه وحاسسها وعامل لها مونتاج من الورق، أنا أول ما قرأت الورق وانا بضحك، فبتمنى الناس بردو تضحك".
محمود الليثي
وعن وجود أي تشابه بينه وبين شخصيته في الفيلم صرح قائلًا: بأنه لا يوجد أي تشابه بين الشخصيتين، وشخصيتي في الفيلم لا تختلف كثيرًا عن الشخصيات التي قدمتها سابقًا ولكن المختلف هو سياق الدراما وشخصيتي في فيلم وش في وش فيها حاجات زيادة عن اللي قدمته قبل كدة".
وكشف الليثي، عن تفاصيل شخصيته في فيلم 'وش ووش' قائلًا: "أقدم شخصية كحول وهو سائق من منطقة شعبية، وهو سائق لعائلة أرستقراطية، ففي خليط ثقافات وحضارات لما بيفضلوا في مكان واحد كل الظروف بتوضح".
محمود الليثي
كما أعلن عن أعماله القادمة قائلًا: "بصور حاليًا الجزء الثاني من مسلسل البحث عن علا، وبحضر فيلمين".
وفي سياق متصل يذكر أنه تدور أحداث الفيلم في إطار إجتماعي كوميدي، وتحدث جميع أحداث الفيلم في ليلة واحدة، داخل شقة زوجية يجتمعان بالصدفة فيها عائلة كلًا من الزوج والزوجة، ولكنهم مختلفون في الثقافة والعادات، وتحدث بينهما العديد من المشكلات.
فريق عمل فيلم "وش في وش"
ويشارك في بطولة فيلم "وش في وش" نخبة كبيرة من النجوم وهم الفنانة أمينة خليل، والفنان محمد ممدوح، والفنان أحمد خالد صالح، والفنانة أسماء جلال، والفنانة أنوشكا، والفنان خالد كمال، والفنان بيومي فؤاد، والفنان محمد شاهين، والفنان محمود الليثي، والفنان سامي مغاوري، والفنانة دنيا سامي، والفنانة سلوى محمد على.
فيلم "وش في وش" من تأليف وإخراج وليد الحلفاوي، ومن إنتاج شركة Sea-Cinema لـ كلًا من هاني نجيب وأحمد فهمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود الليثى خاص الفجر الفني العرض الخاص لفيلم وش في وش فيلم وش في وش محمود اللیثی وش فی وش فی فیلم
إقرأ أيضاً:
بعد فشل التهجير .. كاتب اسرائيلي يكشف عن مخطط لقتل جميع مواطني غزة
#سواليف
كشف مقال للصحفي الإسرائيلي #ميرون_رابوبورت في موقع “ميدل إيست آي” عن تحوّل خطير في الخطاب العام داخل إسرائيل، حيث لم يعد الدعوة لإبادة الفلسطينيين في غزة مقتصرةً على الهامش السياسي، بل أصبحت جزءاً من التيار السائد، مدعومةً بتصريحات علنية لمسؤولين وفنانين ومؤثرين تدعو إلى قتل 100% من مواطني القطاع، “من غرف الولادة إلى آخر مسن”.
ووفقاً للتقرير، تحوّلت خطة وزيرة الاستخبارات السابقة غيلا غامليل – التي نُشرت عام 2023 وتدعو إلى ” #إخلاء_غزة ” – إلى سياسة فعلية للحكومة الإسرائيلية الحالية، بدعم من #خطة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، والتي يروج لها رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل #كاتس تحت شعار “الخروج الطوعي”. لكن الواقع يُظهر أن هذه العبارات ما هي إلا غطاء لخطة تطهير عرقي مُمنهج، تعكس إحباطاً إسرائيلياً من فشل محاولات #تهجير_الفلسطينيين رغم تدمير 70% من منازل القطاع وقتل عشرات الآلاف.
من التلميحات إلى الصراحة: تصريحات تُجسّد ثقافة الإبادة
لم تعد الدعوات للإبادة تُخفي نفسها خلف مصطلحات دبلوماسية. فالنائب البرلماني نيسيم فاتوري دعا إلى “فصل الأطفال والنساء وقتل الذكور البالغين”، بينما نشرت المحامية المؤثرة كينيرت باراشي على منصة “إكس” تغريدةً تقول: “يجب محو كل سكان غزة.. ليُقتلوا جميعاً”. حتى الممثل يفتاح كلاين، الذي يُعرِّف نفسه بمناصري “اتفاق أوسلو”، صرّح بأنه “لا يريد رؤية الفلسطينيين مرة أخرى.. فليمضوا ليموتوا خلف جبال الظلام”، فيما هتف المغني عوفر ليفي خلال بودكاست: “لو كنت جندياً لقتلتهم جميعاً وأحرقتهم.. حتى آخر واحد”.
من التطهير العرقي إلى الإبادة: إستراتيجية مُعلنة
أصبحت خطط الجيش الإسرائيلي أكثر وضوحاً في تبني منطق الإبادة. فوفقاً لوثيقة نُشرت في صحيفة “هآرتس”، تهدف الخطة التي قدّمها وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر إلى تدمير كل المباني في غزة عدا “مناطق محددة” تُوزع فيها الغذاء، بينما وصف الوزير السابق يوعاز هيندل المناطق خارج هذه “المجمعات الآمنة” بأنها “مناطق قتل”. بعبارة أخرى: من يرفض النزوح إلى معسكرات أشبه بالاعتقال، يُحكَم عليه بالإعدام.
الإحباط يغذّي الكراهية: “لم يعد هناك خيار إلا القتل”
يرى رابوبورت أن تصاعد خطاب الكراهية يعكس فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها رغم الدمار غير المسبوق. فصور عودة مئات الآلاف من النازحين إلى شمال غزة – رغم تهديم مدنهم بالكامل – أثبتت أن الفلسطينيين “قرروا البقاء”، وهو ما دفع قطاعات واسعة من الجمهور الإسرائيلي إلى تبني فكرة أن الحل الوحيد هو “قتل الجميع”. وتزامن هذا مع تحوّل الخطاب السياسي لليمين المتطرف (مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير) إلى تبني إخلاء غزة كهدف معلن، مدعوماً بخطة عسكرية تمنع عودة السكان إلى مدنهم.
تطبيع #الجريمة: صدمة 7 أكتوبر كذريعة
يحذّر التقرير من أن الاستغلال الإسرائيلي لـ “صدمة هجمات 7 أكتوبر” حوّل #جرائم_الحرب إلى سياسة مقبولة. فبينما استخدمت حماس احتفالات إطلاق سراح الأسرى كدليل على “صمودها”، رأى الإسرائيليون في ذلك “تأكيداً على تواطئ كل الفلسطينيين”، مما وفّر غطاءً لتصعيد خطاب الإبادة. حتى تصريحات وزير التراث عميخاي إلياهو الداعية لـ “إسقاط قنبلة نووية على غزة” لم تُستنكر كما في السابق، بل سُجّلت كتعبير عن “رأي شرعي” في ظل صمت دولي.
الخطر الأكبر – وفقاً للتقرير – يكمن في تحوّل هذه الدعوات من “هتافات غاضبة” إلى سياسة مُمنهجة تُطبّق على الأرض، حيث تُهدم المنازل، وتُقطع الإمدادات، وتُعلن مناطق بأكملها “مفتوحة للقتل”. فما بدأ كخطة تهجير سرية تحوّل إلى مشروع إبادة علني، تُكرّسه تصريحات لا تُترك فيها مساحة للشك: إمّا الرحيل.. أو الموت.