بعد انهيار نظام الأسد في سوريا، تعمل الحكومة المؤقتة على فرض الاستقرار وضمان سلطة الدولة. وفي الوقت ذاته، يسعى بقايا النظام إلى زعزعة هذا الاستقرار وإشعال فتيل حرب أهلية. وفي هذا السياق، حذر المحلل الأمني في “خبر7” حسب متابعة “تركيا الآن” حذر الدكتور إراي غوجلوير من احتمالية وقوع أحداث أكبر، مؤكدًا أن “تركيا قادرة على منع ذلك”.

 

خطر التحريض الطائفي

دعا غوجلوير إلى مراقبة الأوضاع في سوريا، حيث توقع أن تتكرر التحريضات الطائفية بين مختلف المجموعات مثل العلويين والسنة، وكذلك الأكراد والعرب. وقال: “نحن نعلم أن إيران ودولًا أخرى، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة، قد تكون متورطة في هذه التحريضات”. وأوضح أن تركيا والحكومة السورية الجديدة لن يسمحا باندلاع صراع أهلي واسع بين هذه المجموعات، مؤكدًا أن “القدرة على منع ذلك موجودة لدى كلا الطرفين”.

 

القدرة على التدخل والوقاية

أكد غوجلوير أن تركيا تمتلك القدرة على التدخل في الوضع السوري من خلال دعمها الاستخباراتي وقوتها الناعمة، مشيرًا إلى أن الحكومة السورية الجديدة قادرة أيضًا على التعامل مع هذه التحديات. وأضاف أن العملية السياسية في سوريا ستكون أكثر استقرارًا بفضل التعاون الإقليمي والدعم الدولي الذي تلقته تركيا.

 

اقرأ أيضا

قوانين جديدة لمراكز التسوق في تركيا

السبت 28 ديسمبر 2024

التحذير من هجمات واسعة النطاق

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أوروبا إيران الثورة السورية الولايات المتحدة سوريا

إقرأ أيضاً:

الإدارة السورية الجديدة تبحث وقف العمل بالدستور

أفاد التلفزيون السوري، اليوم الأربعاء، بأن الإدارة السورية الجديدة قد تعلن وقف العمل بالدستور وتشكيل لجنة دستورية قريبًا. دمشق

 

 

من ناحية أخرى، طالبت الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، قوات الاحتلال الإسرائيلية بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها في جنوب البلاد.

 

والتقى وزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وفدا أمميا ضم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الذي استهل زيارة إلى الشرق الأوسط السبت.

 

وشهد اللقاء، التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود في جنوب البلاد "حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب قوات الاحتلال فورا".

 

الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص


أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفًا حتى شهر مارس من هذا العام.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 مليون شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.

وأوضح مكتب (أوتشا) أن استمرار الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا يعيق الجهود الإنسانية، خاصة في مناطق شرق حلب والرقة. ومن بين التحديات، استمرار تعطل سد تشرين في حلب منذ سبعة أسابيع نتيجة الأعمال العدائية التي تمنع وصول الفرق الإنسانية لإصلاحه. 

ويحرم هذا الوضع أكثر من 410 آلاف شخص من الحصول على المياه والكهرباء في منبج وريف عين العرب شرق محافظة حلب.

أوضح المكتب الأممي بأن الأعمال العدائية المكثفة في منبج خلال الأسبوع الماضي أجبرت 25,000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم. وفي الشمال الشرقي، لا يزال حوالي 24,000 نازح يعيشون في أكثر من 200 مركز طوارئ جماعي في المنطقة.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أكثر من 50 ألف طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين. 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

مقالات مشابهة

  • عاجل.. أمير قطر يبارك لأحمد الشرع بتوليه قيادة الدولة السورية الجديدة
  • الدفاع التركية تعلن تحييد 14 إرهابيا شمال سوريا
  • الإدارة السورية الجديدة تبحث وقف العمل بالدستور
  • مباركة قيادة جيش سوريا الحرة للقائد الشرع بانتصار الثورة السورية
  • الدفاع التركية تعلن قتل 14 عمالياً شمالي سوريا
  • لماذا تشكل قوات قسد أكبر تحد عسكري للإدارة السورية الجديدة؟
  • تركيا…مقتل 15 مسلحاً كردياً في سوريا والعراق
  • الدفاع التركية تعلن قتل 4 عماليين شمالي سوريا
  • هل تعدل سوريا مسار العلاقات التركية- الإيرانية؟
  • الشرع يلتقي في دمشق رئيس الاستخبارات التركية