إسقاط 17 طائرة أمريكية.. البأس اليمني يكشف ضعف تكنولوجيا MQ-9
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الثورة نت../
أعلنت القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ اليوم عن إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 في أجواءِ محافظةِ البيضاء.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان لها، أن الدفاعاتُ الجويةُ تمكنت من إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 وذلك أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَّ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ البيضاء.
وخلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حصدت الدفاعات الجوية 13 طائرة أمريكية من نوع ” MQ_9 “، بالإضافة الى اربع طائرات تم اسقاطها في السابق وفقا للبيانات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية بحسب ماذكره “سبتمبرنت”:
– 8 نوفمبر 2023: إسقاط طائرة أمريكية “MQ9” فوق المياه الإقليمية اليمنية، أثناء قيامها بمهام تجسسية دعما لقوات العدوان الأمريكي – الصهيوني – البريطاني.
– 19 فبراير 2024: إسقاط طائرة أمريكية نوع “MQ9” بصاروخ مناسب في أجواء محافظة الحديدة.
– 27 أبريل 2024: إسقاط طائرة أمريكية نوع “MQ9” في محافظة صعدة.
– 16 مايو 2024: أسقاط طائرة أمريكية نوع “أم كيو 9″، بصاروخ أرض – جو محلي الصنع في أجواء محافظة مأرب.
ـ 21 مايو 2024: إسقاط طائرة أمريكية من طراز “MQ9” بصاروخ أرض – جو محلي الصنع في أجواء محافظة البيضاء.
– 29 مايو 2024: إسقاط طائرة أمريكية نوع “MQ9” بصاروخ أرض – جو محلي الصنع في أجواء محافظة مأرب.
– 04 أغسطس 2024: إسقاط طائرة أمريكية نوع “MQ9” بصاروخِ أرض – جو محلي الصنع في أجواء محافظة صعدة.
– 7 سبتمبر 2024: إسقاط طائرة أمريكية نوع “MQ9” فوق أجواءِ محافظة مأرب، وهي الثامنة من نوعها.
– 10 سبتمبر 2024: تم اسقاط الطائرة الأمريكية التاسعة من نوع “MQ9″، في أجواء محافظة صعدة.
– 16 سبتمبر 2024: قنصت الدفاعات الجوية اليمنية طائرة الـ “أم كيو 9″، بصاروخ أرض – جو يمني الصنع فوق أجواء محافظة ذمار.
– 28 ديسمبر 2024: إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 في أجواءِ محافظةِ البيضاء.
وبالعودة إلى بداية مسلسل إسقاط الطائرات الأمريكية في اليمن، فقد تم إسقاط أول طائرة أمريكية من نوع “إم كيو 9″، مطلع أكتوبر 2017، فوق أجواء العاصمة صنعاء. وفقا لموقع”26 سبتمبر”.
بينما اسقطت الطائرة الثانية، في يونيو 2019، بمحافظة الحديدة، والثالثة في أغسطس 2019، بمحافظة ذمار، والرابعة في مارس2021، في محافظة مأرب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إسقاط طائرة أمریکیة نوع محافظة مأرب بصاروخ أرض من نوع
إقرأ أيضاً:
27 عملية خلال ديسمبر.. البأس اليمني يكشف هشاشة العدو الصهيوني
يمانيون/ تقارير
في ذروة النشوة الإسرائيلية بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وتدمير القدرات العسكرية للجيش السوري، أخذ نتنياهو بالتباهي والقدرة على تغيير “الشرق الأوسط”، مدعيا التغلب على كل الخصوم، لتأتي المفاجأة من أقصى الأرض، من يمن الإيمان والحكمة، حيث لا يتوقع المجرم نتنياهو ومن إليه.
عمليات نوعية ومتصاعدة نفذتها القوات المسلحة اليمنية في العمق الصهيوني خلال ديسمبر الجاري أحدثت انقلاباَ جوهرياً في الصراع مع العدو الإسرائيلي بعد أن فقد كل عناصر القوة التي طالما تغنى بها وسيطر من خلالها على معظم الحكومات العربية والإسلامية.
صفعة بعد أخرى يتلقاها العدو الإسرائيلي وبشكل يومي، فعلى مدى الأيام الماضية يهرب ملايين المستوطنين الصهاينة إلى الملاجئ. يسقط العشرات جرحى خلال التدافع ويصاب آخرون بموجات هلع، فيما البعض يفقد حياته بنوبات قلبية.
يكشف الواقع عن العجز الكلي الذي يعاني منه الكيان الإسرائيلي في فرض مواجهة عسكرية كاملة الأركان ومحددة الأهداف والغايات، ويتجلى هذا العجز في الاعتماد المفرط على جرائم الحرب كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية تستند في مرجعياتها إلى عاهات من خرافات وخزعبلات التمييز العنصري، والتي تربي العقل الصهيوني على تغذية فكرية مشحونة بخصائص مصاصي الدماء، والتي لا تعترف سوى بقتل البشر وتهجيرهم واستيطان أراضيهم، وبالرغم من ذلك لم يحقق العدو أياً من أهدافه.
المتغير الجديد في معادلة توازن الردعفي خضم الصراع مع العدو الإسرائيلي، يبرز الجيش اليمني كقوة جديدة ومؤثرة في معادلة توازن الردع في المنطقة. التطور التقني والتكتيكي الذي وصل إليه الجيش اليمني يعتبر عنصر مفاجأة أربك الحسابات الصهيو-أمبريالية وأحرج كل منظوماتها الدفاعية والهجومية. من خلال استخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، أظهر الجيش اليمني قدرات متقدمة في تنفيذ عمليات دقيقة وفعالة ضد الأهداف العسكرية في عمق الكين الإسرائيلي.
التصعيد العسكري الذي يقوم به الجيش اليمني لا يعكس فقط تطورًا في القدرات العسكرية، بل يُظهر أيضًا وجود إستراتيجية مدروسة تهدف إلى زيادة الضغط على الكيان الإسرائيلي وإظهار عجزه عن مواجهة التحديات الجديدة. ناهيك عن أن هذه الهجمات تسببت في حالة من الذعر بين سكان المستوطنات الإسرائيلية، مما يعكس فقدان الثقة في القدرات الدفاعية الإسرائيلية المتقدمة مثل “القبة الحديدية”.
بالنظر إلى هذه المعطيات، يصبح واضحًا أن الادعاءات الإسرائيلية بالانتصارات ما هي إلا مغالطات تهدف إلى تبرير الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين، في حين يظهر الجيش اليمني كمتغير جديد في معادلة توازن الردع من خلال تطوراته التقنية والتكتيكية التي أربكت الحسابات الإسرائيلية. هذا التطور يعزز من موقف المقاومة في المنطقة ويكشف العجز الحقيقي للكيان الإسرائيلي.
عمليات فرط صوتية
في خضم تصاعد العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، تظهر بوضوح مظاهر الذعر في صفوف المغتصبين الصهاينة، حيث باتت هذه العمليات تشكل تحديًا حقيقيًا للقدرات العسكرية الصهيونية التي تخر وتتهاوى أمام العمليات الحق.
عندما يضطر ملايين الصهاينة للهرع إلى الملاجئ في ذعر، فإن ذلك يعبر عن حالة من القلق المستمر الذي يعيشه الكيان الإسرائيلي. على الرغم من وجود منظومات دفاعية مثل “القبة الحديدية” وغيرها، إلا أن هذه الصواريخ والطائرات المسيرة التي تُستخدم في الهجمات تعكس أن أوهام الهيمنة العسكرية الإسرائيلية لم تعد تحمل شيئا من تلك الضمانات التي ظلت تروج لها الآلة الإعلامية الصهيونية، بل وتفرض واقعا يتطلب البحث عن استراتيجيات جديدة لمواجهة المتغيرات في ساحة المعركة، وهو مالم يكن في المستطاع الإسرائيلي إلا استبداله باللجوء إلى استجداء الحماية من أمريكا.
في المقابل، يستمر الشعب اليمني للشهر الثالث بعد العام على التوالي في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة بالأنشطة المختلفة والواسعة وكذا العمليات العسكرية المتنوعة ما بين القصف بالصواريخ الباليستية والمجنحة والفرط صوتية والطائرات المسيرة والعمليات العسكرية البحرية، آخذة في الأشهر الأخيرة بالتصاعد في النوع والكم، حيث شهد شهر ديسمبر الجاري زخماً في عدد العلميات العسكرية ونوعيتها وحالة سخونة اعترف بها الأعداء، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ 27 عملية عسكرية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس خلال 25 يوما من شهر ديسمبر الجاري، كانت كالتالي:
الأول من ديسمبر2024: عملية عسكرية بصاروخ فرط صوتي على هدف حيوي في يافا.. وفي اليوم نفسه، نفذت القوات المسلحة عملية عسكرية نوعية وكبرى ومشتركة صاروخية وبحرية وبسلاح الجو المسيّر ضد سفن ومدمرات أمريكية استخدمت العملية صاروخ ومسيرة في البحرين والعربي الثالث من ديسمبر: ثلاث عمليات عسكرية، عمليتان نفذتا بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفتا هدفينِ إسرائيليينِ شماليَّ فلسطينَ المحتلةِ بالطائرات المسيرة، والعملية الثالثة استهدفت فيها القوات المسلحة اليمنية هدفاً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة. وفي الثامن من ديسمبر: نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ، عمليةً عسكريةً استهدفت هدفاً حيوياً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة في التاسع من ديسمبر: سلاحُ الجوِّ المسيرُ ينفّذ عمليةً عسكريةً نوعيةً ضد هدفٍ حساس للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يفنة” أسدود بطائرةٍ مسيرةٍ. في العاشر من ديسمبر: نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ ثلاثَ سُفُنِ إمدادٍ أمريكيةٍ ومدمرتينِ أمريكيتينِ في خليجِ عدن. في الثالث عشر من ديسمبر: ثلاث عمليات ، الأولى استهدفت موقعاً عسكرياً في عسقلان، والثانية ضربت هدفاً حيوياً في يافا، والعملية الثالثة مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت بعدد من الطائرات المسيّرة أهدافاً حيويةً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلة. وفي يوم السادس عشر من ديسمبر: صاروخ “فلسطين 2” فرط الصوتي يدك هدفاً عسكرياً وسط يافا المحتلة. في التاسع عشر من ديسمبر: القوة الصاروخية اليمنية تطلق صاروخين فرط صوتيين “فلسطين 2” بفارق ساعات بينهما على هدفين عسكريين في منطقة يافا وفي اليوم نفسه سلاح الجو المسيّر يضرب هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلة. وفي اليوم الـ20 من ديسمبر: القوات المسلحة تنفذ بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق عملية عسكرية ضد أهداف حيوية للعدوِّ الإسرائيليِّ جنوبِ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة. وفي صباح السبت الـ21 من الشهر: القوة الصاروخية اليمنية تضرب بصاروخ فرط صوتي “فلسطين 2 ” هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ. وفي اليوم الـ22 من ذات الشهر: القوات المسلحة اليمنية تفشل هجوما أمريكيا بريطانيا على بلدنا باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” وعدد من المدمرات التابعة لها وأدت العملية إلى إسقاط طائرة “إف 18” أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية حيث نُفِّذت العملية النوعية بـ 8 صواريخ مجنّحة و17 طائرة. وفي اليوم الـ23 من ذات الشهر: نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله. والأخرى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وحققتْ هدفَها بنجاحٍ بفضل الله. وفي اليوم الـ24 من الشهر نفسه: استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2 وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.. وفي الـ25 من ديسمبر: استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله. والقادم أعظم بإذن الله تعالى.في ذات اليوم نفذَ سلاح الجوِّ المسير في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً حيوياً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله. والأخرى استهدفت المنطقة الصناعية للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وقد أصابت هدفَها بدقةٍ بفضل الله.
لا خيار أمام العدو
في ظل تصعيد القوات المسلحة اليمنية لعملياتها العسكرية، والقدرة على تجاوز الأنظمة الاعتراضية المتقدمة وتجاوز الضغوط السياسية والعسكرية مع العجز الأمريكي والغربي في الحد من القدرات العسكرية اليمنية، يبقى الحل لهذه المعضلة هو ما طرحته القوات المسلحة اليمنية والمتمثل في وقف العدوان على غزة ورفع الحصار وبغير هذا الحل فإن القادم أعظم.
نقلا عن موقع أنصار الله