كشفت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء السبت 28 ديسمبر 2024 ، تفاصيل جديدة عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق إسماعيل هنية ، في العاصمة الإيرانية طهران.

وذكرت القناة أن القنبلة التي تم استخدامها في اغتيال هنية، وُضعت في وسادته الخاصة، ما أدى إلى استشهاده بجانب مرافقه الشخصي، بتاريخ 31 تموز/ يوليو الماضي.

وأشار تحقيق أجرته القناة، إلى أن هنية كان يرتاد نفس الغرفة في المبنى ذاته في كل مرة يزور فيها طهران، منوها إلى أن "إسرائيل كانت تخطط لاغتيال هنية خلال مشاركته في جنازة رئيسي قبل أن تتراجع عن ذلك".

وبحسب التحقيق، فإن "تل أبيب كانت تخطط أيضا لاغتيال هنية قبل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد بساعات، لكنها أجلت ذلك 24 ساعة".

وأكد التحقيق أن "إسرائيل استخدمت قنبلة أكبر في اغتيال هنية من القنابل التي كانت تستخدمها سابقا".

وشارك هنية في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قبيل اغتياله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أقرّ به مؤخرا وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: اغتیال هنیة

إقرأ أيضاً:

بعد اتهامها بخيانة القيم وإغلاقها.. طالبان تسمح بإعادة بث قناة أريزو

استأنفت قناة "أريزو" التلفزيونية الأفغانية بثها، أمس السبت، بعد أن أغلقتها حكومة حركة طالبان لاتهامها بدعم وسائل إعلام منفية في الخارج وخيانة القيم الإسلامية.

وأعلن رئيس القناة بصير عابد أن الأختام الموضوعة على أبواب القناة في العاصمة كابل، أزيلت بحضور ممثلي وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيرا إلى "استئناف عملياتنا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مرصد حقوقي: الأسرى المحررون تعرضوا لتعذيب مروع بسجون إسرائيلlist 2 of 2إدانات لترحيل 40 إيغوريا مسلما من تايلند إلى الصينend of list

ومع إغلاقها في 4 ديسمبر/كانون الأول الأخير، اعتقلت السلطات 7 من موظفي القناة، لكن أطلِق سراحهم في وقت لاحق، في حين ظلت القناة مغلقة.

ورحب مركز الصحفيين الأفغان، وهو مجموعة تعنى بحرية الصحافة، بإعادة فتح القناة، لكنه قال في بيان إنه يعتبر الإغلاق "انتهاكا صارخا لحقوق الإعلام الحر الذي لم يكن ينبغي أن يحدث".

وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود، فإن القناة التي تأسست عام 2006 في مدينة مزار شريف الشمالية، افتتحت مكتبا في كابل عام 2010 لإنتاج أفلام وثائقية عن الحياة البرية ودبلجة المسلسلات التركية.

وتراجع قطاع الإعلام في أفغانستان بشكل كبير في ظل حكومة طالبان التي استعادت السلطة منذ 3 سنوات، في حين انتقد مراقبون دوليون حكام كابل الجدد لانتهاكهم المزعوم لحقوق الصحفيين.

وتقول منظمة مراسلون بلا حدود إن سلطات طالبان أغلقت ما لا يقل عن 12 وسيلة إعلامية عام 2024.

إعلان

وقال المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد في وقت سابق إنه لا توجد قيود على الصحفيين، طالما أنهم "يأخذون في الاعتبار المصلحة الوطنية والقيم الإسلامية ويتجنبون نشر الشائعات".

وفي أوائل فبراير/شباط، دهمت سلطات طالبان الأفغانية إذاعة بيغوم النسائية المعروفة في كابل وأوقفت بثها.

 

مقالات مشابهة

  • مصدر: الرئيس الإيراني يرفض استقالة ظريف
  • أوروغواي تستدعي زعيم البوليساريو إلى حفل تنصيب الرئيس الجديد
  • بعد اتهامها بخيانة القيم وإغلاقها.. طالبان تسمح بإعادة بث قناة أريزو
  • هل تعوض قناة السويس خسائرها بعد انتهاء الحرب في غزة؟
  • تفاصيل التحقيق مع متهم بالاستيلاء على أموال مواطنين بزعم تسفيرهم للخارج
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض
  • قيود إسرائيلية إضافية على الصلاة في المسجد الأقصى خلال رمضان
  • تفاصيل جديدة تكشف تورط شبكة دولية في عملية نصب FBC بمصر
  • سلطان يفتتح قناة اللية ويتفقد السوق الرمضاني
  • حاكم الشارقة يفتتح مشروع قناة اللية