قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشفت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء السبت 28 ديسمبر 2024 ، تفاصيل جديدة عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق إسماعيل هنية ، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت القناة أن القنبلة التي تم استخدامها في اغتيال هنية، وُضعت في وسادته الخاصة، ما أدى إلى استشهاده بجانب مرافقه الشخصي، بتاريخ 31 تموز/ يوليو الماضي.
وأشار تحقيق أجرته القناة، إلى أن هنية كان يرتاد نفس الغرفة في المبنى ذاته في كل مرة يزور فيها طهران، منوها إلى أن "إسرائيل كانت تخطط لاغتيال هنية خلال مشاركته في جنازة رئيسي قبل أن تتراجع عن ذلك".
وبحسب التحقيق، فإن "تل أبيب كانت تخطط أيضا لاغتيال هنية قبل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد بساعات، لكنها أجلت ذلك 24 ساعة".
وأكد التحقيق أن "إسرائيل استخدمت قنبلة أكبر في اغتيال هنية من القنابل التي كانت تستخدمها سابقا".
وشارك هنية في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قبيل اغتياله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أقرّ به مؤخرا وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اغتیال هنیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة جنسية تهز قناة يابانية تدفع لاستقالة كبار المسؤولين
خاص
ضربت فضيحة جنسية كبرى قناة “فوجي تي في”، إحدى أكبر القنوات التلفزيونية في اليابان، مما أدى إلى استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين يوم الاثنين.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب اتهامات بالاعتداء الجنسي وجهت إلى المذيع السابق ماساهيرو ناكاي، الشخصية التلفزيونية الشهيرة والمغني السابق في فرقة “سماب” (SMAP) في التسعينيات.
وأعلن كل من رئيس القناة، كويتشي ميناتو، ورئيس مجلس الإدارة، شوجي كانوه، استقالتهما وسط الضغوط المتزايدة على القناة.
وبدأت الأزمة بعد أن نشرت صحيفة شعبية مؤثرة اتهامات في ديسمبر الماضي ضد ناكاي (52 عامًا) تتهمه بإجبار امرأة على فعل فاضح دون موافقتها في عام 2023.
ووفقًا للتقارير، دفع ناكاي 90 مليون ين (نحو 580 ألف دولار) للمرأة كتسوية، وبعد إلغاء برامجه وتصاعد الانتقادات، أعلن ناكاي اعتزاله يوم الخميس الماضي، قائلاً: “أنا المسؤول الوحيد”، مقدماً اعتذاره للمرأة المعنية، على الرغم من تأكيده سابقاً أن الاتهامات “مجافية للحقيقة”.
وواجهت قناة “فوجي تي في” خسائر فادحة نتيجة الفضيحة، حيث سحبت أكثر من 50 شركة، من بينها تويوتا وماكدونالدز، إعلاناتها من القناة.
كما انخفضت أسهم الشركة الأم “فوجي ميديا” بأكثر من 10% في بورصة طوكيو، مما أضر بالتوازن الاقتصادي للقناة.
ودعت شركة “رايزنغ صن”، المساهم الرئيسي في “فوجي ميديا”، إلى تحقيق مستقل في القضية، معتبرة أن هناك “إخفاقات جسيمة في الحوكمة داخل القناة”.
وهذه الخطوة تأتي في إطار محاولة لاستعادة الثقة في القناة التي تعرضت لضربة قوية بسبب الفضيحة.