كشفت منظمة اليونيسيف، وفق مراجعة أجرتها لأحدث البيانات المتاحة والاتجاهات العالمية السائدة، أن تأثير النزاعات المسلحة على الأطفال في جميع أنحاء العالم وصل إلى مستويات مدمرة وربما قياسية في عام 2024.

وقالت اليونيسيف -في بيان أصدرته حسبما أفادت قناة «الحرة» الأمريكية اليوم السبت، إن التقديرات تشير إلى أن عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق الصراع أو الذين نزحوا قسرًا بسبب الصراع والعنف أكبر من أي وقت مضى.

وأضافت أن عددًا قياسيًا من الأطفال المتضررين من الصراع يتعرضون لانتهاك حقوقهم، بما في ذلك القتل والإصابة، والخروج من المدرسة، وفقدان اللقاحات المنقذة للحياة، وسوء التغذية الحاد.

وأوضحت أن أكثر من 473 مليون طفل -أي أكثر من واحد من كل ستة أطفال على مستوى العالم- يعيشون الآن في مناطق متأثرة بالصراعات، حيث يشهد العالم أعلى عدد من الصراعات منذ الحرب العالمية الثانية.

وتضاعفت نسبة أطفال العالم الذين يعيشون في مناطق الصراع، من نحو 10% في التسعينيات إلى ما يقرب من 19% اليوم.

اقرأ أيضاً«اليونيسيف»: مقتل 50 طفلا في جباليا شمال غزة خلال 48 ساعة

اليونيسيف: آلاف الأطفال يموتون بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة

«اليونيسيف» تحذر من كارثة في غزة.. وتؤكد: الأطفال تدفع ثمن وحشية قوات الاحتلال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منظمة اليونيسيف اليونيسيف الحرب العالمية الثانية مناطق الصراع

إقرأ أيضاً:

هل كان 2024 أسوأ عام على الإطلاق؟ استطلاع يكشف رأي الأمريكيين

مع اقتراب نهاية العام وتكرار الشكاوى المعتادة حول كونه "أسوأ عام على الإطلاق"، قيم الأمريكيون عام 2024 في استطلاع شمل ألفي شخص، حيث طُلب منهم تحديد نسبة تعكس مستوى العام بالنسبة لهم.

وكان تقييم الأمريكيين لـ 2024، بدرجة 6.1 من 10، وفق "نيويورك بوست".
على الرغم من أن 30% من الأشخاص صرحوا بأن عام 2024 كان بمعدل 8 من 10 أو أعلى بالنسبة لهم، إلا أنه كان عاماً مليئاً بالتقلبات بالنسبة للكثيرين.
ودرس الاستطلاع الطرق التي جعلت الأمريكيين يعتبرون عام 2024 لا يُنسى، وعندما سُئل المشاركون عن الأسباب التي جعلت العام مميزاً، كانت الإجابة الأكثر شيوعًا هي "إعادة الاتصال بقريب قديم أو أحد أفراد الأسرة".
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة Talker Research أكثر 20 أمراً اعتبر لا يُنسى بالنسبة للأمريكيين في عام 2024.

ولاحظ أن العديد من الأشخاص حددوا عوامل مثل النمو الشخصي، أو الحصول على حيوان أليف جديد، أو تعلم مهارة جديدة باعتبارها مهمة بالنسبة لهم.
كما تضمنت قائمة الأحداث التي لا تُنسى في عام 2024 المغامرة إلى مدينة جديدة، وبدء وظيفة جديدة وشراء سيارة.
وتم عرض قائمة مختارة من التجارب الحياتية المشتركة على المشاركين، وتمكنوا من اختيار اللحظات التي لا تُنسى والتي تنطبق عليهم هذا العام .
وكان موضوع النمو الشخصي بارزاً في النتائج، حيث شعر 67% من 2000 مشارك أنهم حققوا نوعاً من النمو في العام الماضي، و شعر 18% فقط أنهم لم يحققوا أي نوع من النمو على الإطلاق، بينما لم يكن 15% متأكدين مما إذا كانوا قد حققوا نمواً أم لا.
ومن بين أولئك الذين قالوا إنهم حققوا بعض النمو في عام 2024، شعر أكثر من نصفهم (52%) أنهم شهدوا تحسنًا في حياتهم الشخصية، بينما شهد 38% تطورات في حياتهم العقلية والعاطفية.

مقالات مشابهة

  • رابطة التجار: 2024 أسوأ عام في تاريخ قطاع السيارات
  • اليونيسف: عام 2024 أحد أسوأ أعوام الأطفال في مناطق الصراع
  • اليونيسف: 2024 أحد أسوأ الأعوام للأطفال في الصراعات في هايتي ولبنان وميانمار ودولة فلسطين والسودان
  • اليونيسيف: 2024 أحد «أسوأ الأعوام على الإطلاق» بالنسبة للأطفال بمناطق الصراع
  • بين جوعٍ وقصفٍ: نازحو زمزم يعيشون في جحيم لا يطاق
  • اليونيسيف: وفيات الأطفال بغزة بسبب انخفاض الحرارة تكشف الظروف اليائسة بالقطاع
  • اليونيسيف: وفيات الأطفال بغزة بسبب انخفاض الحرارة تكشف ظروف القطاع اليائسة
  • هل كان 2024 أسوأ عام على الإطلاق؟ استطلاع يكشف رأي الأمريكيين