العراق: تدمير تسع مضافات وضبط أحزمة ناسفة لتنظيم “داعش” في الأنبار
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
يمانيون../
أعلن مصدر أمني عراقي اليوم السبت عن تدمير تسع مضافات وضبط أحزمة ناسفة لتنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة الأنبار، غرب بغداد.
وأوضح المصدر أن قوات مكافحة الإرهاب نفذت عملية نوعية في قضاء الرطبة، حيث استهدفت أوكار التنظيم ودمرت تسع مضافات كانت تستخدم كمخابئ لعناصر “داعش”. كما عثرت القوات على أحزمة ناسفة ومواد متفجرة.
وكانت قوة مشتركة قد نفذت عملية عسكرية واسعة في صحراء الأنبار ضد فلول تنظيم “داعش”، مستهدفة المضافات التي يستخدمها التنظيم في المناطق الوعرة كملاجئ آمنة ومراكز انطلاق لتنفيذ هجماتهم ضد القوات الأمنية.
وفي وقت سابق، كشف جهاز المخابرات العراقي عن مقتل عدد من كبار قيادات “داعش” في عملية نفذها بالتعاون مع التحالف الدولي في محافظة الأنبار، على بعد 118 كم غرب بغداد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“قناة 12” العبرية تنشر تفاصيل مثيرة عن عملية اغتيال هنية في طهران
#سواليف
قالت “القناة 12” العبرية إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر معلومات جديدة حول #اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس #إسماعيل_هنية في العاصمة الإيرانية #طهران.
وكشفت “القناة 12” في التحقيق الذي أنجزته ونشرت مساء السبت 28 ديسمبر، تفاصيل ومعلومات دقيقة عن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران يوم 31 يوليو 2024.
وقالت إن هنية رصد وهو يرتاد الموقع ذاته بطهران مرات عدة ويبقى في الغرفة نفسها.
مقالات ذات صلة الصبيحي يكتب حول تحديد شروط العلاقة المنتظمة بين العامل وصاحب العمل في قانون الضمان المعدّل 2024/12/29وأضافت أن جهاز “الموساد” اغتال هنية بواسطة قنبلة وضعت في غرفته وبالتحديد في وسادته الخاصة حيث لا تؤدي إلى مقتل أحد غيره.
وأفادت بأن القنبلة وضعت في غرفة هنية قبل بدء مراسم تسلم الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان منصبه.
وأوضحت أن إسرائيل استخدمت في اغتيال هنية قنبلة ذات حجم أكبر بكثير مقارنة بالقنابل التي كانت تستخدمها في عمليات اغتيال سابقة.
وأشارت إلى أنه ليلة اغتيال هنية تعطل مكيف غرفته وهو ما كان سيؤدي لإلغاء المهمة لكن الإيرانيين أصلحوه.
وأكدت القناة العبرية أن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس كانت من الأخطر والأكثر حساسية في تاريخ المخابرات الإسرائيلية.
وبينت في السياق أن إسرائيل كانت تخطط في البداية لاغتيال هنية أثناء مشاركته في جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لكنها تراجعت في اللحظات الأخيرة.
وذكرت في تحقيقها أن إسماعيل هنية كان أحد المشاركين في التخطيط للهجوم على إسرائيل.
والاثنين 23 ديسمبر أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” وذلك في أول تبنّ إسرائيلي رسمي للاغتيال الذي نفذ في العاصمة الإيرانية طهران.
وأوردت وزارة الدفاع الإسرائيلية تصريحات كاتس في بيان رسمي، في إشارة إلى رغبة إسرائيلية في أن تتبنى رسميا ولأول مرة عملية اغتيال هنية التي نفذت في 31 يوليو الماضي في طهران.