بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان -مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن– أهمية التعاون مع الإدارة السورية الجديدة لضمان استكمال الفترة الانتقالية بشكل منظم، بحسب بيان لوزارة الخارجية التركية.

وشدد فيدان -خلال المكالمة الهاتفية- على أن أنقرة لن تسمح لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني، بالاحتماء في سوريا.

وقال فيدان "لا يمكن السماح لمنظمة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الإرهابية بالاحتماء في سوريا".

كما أكد الوزير التركي أن بلاده تدعم جهود الإدارة السورية الجديدة للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وضمان أمنها. وأشار المتحدث باسم الخارجية التركية إلى أهمية العمل بشكل مشترك مع الإدارة السورية الجديدة لتحقيق الاستقرار وضمان أن تكون الفترة الانتقالية منضبطة ومنظمة.

الموقف الأميركي

من الجانب الأميركي، أكد بلينكن ضرورة دعم عملية سياسية يقودها السوريون أنفسهم، مشددا على أهمية أن تكون هذه العملية شاملة وتحترم حقوق الإنسان وتمثل جميع الطوائف في سوريا. وأشار بيان الخارجية الأميركية إلى أن الوزير شدد على أولوية تشكيل حكومة شاملة في سوريا تكون قادرة على تحقيق الاستقرار المستدام.

إعلان

وناقش الوزيران فيدان وبلينكن الخلاف المستمر حول دعم الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري.

وترى واشنطن في قوات "قسد" حليفا رئيسيا في الحرب ضد تنظيم الدولة، حيث لعبت دورا محوريا في هزيمة هذا التنظيم بحلول عام 2019، وتعتبرها ضرورية لمنع عودة "التهديد الإرهابي" بالمنطقة.

وفي ختام المحادثات، أبدى الطرفان اهتماما مشتركا بالتصدي للتهديدات "الإرهابية" التي تؤثر على أمن تركيا وسوريا. وأكدت المكالمة الحاجة لتعزيز التعاون في القضايا الأمنية والسياسية لتحقيق استقرار المنطقة، مع استمرار الخلافات حول كيفية التعامل مع قوات "قسد" والوضع الأمني بالمناطق الحدودية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الإدارة السوریة الجدیدة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني: المؤامرات قد تكون ضد مصر وليس فقط السودان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أكد الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، أن الأزمة في السودان دفعت الأغلبية للتوجه إلى مصر، مشيرًا إلى أن هناك جالية سودانية كبيرة كانت تعيش في مصر حتى قبل اندلاع الأحداث.

وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الروابط بين البلدين ممتدة عبر التاريخ، حيث كانت هناك حركة سياسية قبل استقلال السودان تدعو إلى الاتحاد بين البلدين، ما يعكس طبيعة العلاقة الوثيقة بين الشعبين، واصفًا إياهما بـ"شعب واحد في دولتين".

وأوضح يوسف أن المؤامرات التي تُحاك ضد السودان ليست موجهة إليه وحده، بل قد تكون في الأساس ضد مصر، مؤكدًا أن هناك جهات ذات مصالح وأطماع استراتيجية تسعى إلى تأجيج الصراعات والأزمات في الدول ذات الأهمية الإقليمية.

ووجّه وزير الخارجية السوداني رسالة إلى الشعب المصري، أعرب فيها عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها السودانيون في مصر، مشيدًا بالموقف الإنساني والأخوي للمصريين، قائلاً: "أعيش في شارع عباس العقاد، وهو شارع يعج بالمصريين، ولم أجد أي شخص مستاء من وجود السودانيين، بل على العكس، الجميع يُرحب بنا".

وشدد على أن العلاقات بين الشعوب هي الأساس في أي علاقة بين الدول، قائلًا: "ليست وزارات الخارجية أو الحكومات هي التي تصنع العلاقات، بل الشعوب هي الأساس الحقيقي لاستمرارها وتطورها".

مقالات مشابهة

  • فيدان: العلاقات التركية السورية ستكسب زخماً كبيراً خلال المرحلة القادمة
  • وزير الخارجية السوداني: المؤامرات قد تكون ضد مصر وليس فقط السودان
  • بشأن المعابر غير شرعية مع لبنان.. قرارٌ من الإدارة السورية الجديدة
  • مشاهد من عمليات التمشيط التي نفذتها قوات وزارة الدفاع السورية في منطقة جبل الورد ببلدة الهامة، بحثاً عن فلول النظام البائد الرافضين لعمليات التسوية
  • من تكون الشابة السورية التي رافقت الشرع خلال زيارته إلى السعودية؟
  • بيدرسون يرحب بتأكيدات الإدارة السورية الجديدة على بناء الدولة وفق أسس جامعة
  • معركة الفاشر هل تكون فاصلة ؟
  • الرئيس الشرع: مساعينا الخارجية هي لمصلحة الشعب السوري وإعادة سوريا إلى موقعها وروابطها العربية والدولية
  • تركيا تعلن قتل مسؤول بوحدات حماية الشعب في سوريا
  • وزير الخارجية الإيراني: نراقب تطورات الأوضاع في سوريا