مركز حقوقي يكشف عن شهادات مروعة لإعدامات ميدانية واعتداءات نفذها العدو في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
يمانيون../
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، عن شهادات مروعة بشأن ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لجرائم خطيرة خلال هجومه على مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقال المرصد في بيان صحفي: “تلقينا شهادات مروعة عن ارتكاب جيش الاحتلال لجرائم بحق المدنيين خلال اقتحامه مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به يوم الجمعة”.
وأوضح البيان أن الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال تضمنت القتل العمد والإعدام الميداني، بالإضافة إلى الاعتداءات الجنسية والجسدية على النساء والفتيات من الطواقم الطبية والنازحات في المنطقة.
ووفقًا للإفادات التي جمعها المرصد، فإن الهجوم أسفر عن تفجير روبوتات ملغمة قرب عدد من المنازل المأهولة، ما أدى إلى انهيارها واستشهاد مدنيين داخلها.
وأضاف البيان أن الجنود الإسرائيليين نفذوا إعدامات ميدانية بحق مدنيين، بعضهم كانوا مصابين وآخرون كانوا يحملون الرايات البيضاء. كما أشار إلى أن جيش الاحتلال احتجز عشرات النساء والفتيات وعرضهن لممارسات خطرة ترقى إلى التحرش الجنسي، بالإضافة إلى الاعتداء عليهن بالضرب وإجبارهن على خلع الحجاب والملابس.
وأشار المرصد إلى أن قوات الاحتلال أجبرت جميع الموجودين في المنطقة على إخلائها قسرًا، ونزحوا إلى خارج محافظة شمال غزة، فيما اختطفت العشرات منهم، بمن فيهم أفراد من الطواقم الطبية والخدمية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جريح واعتقالات بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
جرح شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي واعتقل آخرون مساء السبت، خلال اقتحام مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، في حين شن مستوطنون اعتداءات على بلدات وتجمعات فلسطينية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت إلى المستشفى شابا أصيب بالرصاص الحي قرب الجدار العازل في بلدة بيت أولا غرب الخليل، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة عند الجدار الفاصل والتوسع العنصري غرب البلدة أطلقت النار صوب فلسطينيين، ما أدى إلى إصابة الشاب في قدمه.
وحسب الوكالة ذاتها، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر، في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المنازل والمحال التجارية، دون الإبلاغ عن إصابات.
وشمال غرب مدينة رام الله (وسط)، اقتحمت قوة إسرائيلية قرية عبوين، وحطمت مركبات المواطنين وداهمت عدة منازل، دون تسجيل حالات اعتقال، لكنها اعتقلت 6 فلسطينيين من بلدتي بروقين وكفر الديك في محافظة سلفيت شمالي الضفة.
بدورها، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بورين جنوب نابلس في الضفة. كما أفادت مصادر أخرى للجزيرة أن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة أثناء تمركزها داخل بناية بمحيط مخيم جنين شمال الضفة.
إعلان هجمات المستوطنينوإضافة إلى الاقتحامات، شهدت بروقين غرب سلفيت، هجوما نفذه عشرات المستوطنين اعتدوا خلاله على منازل ومركبات الفلسطينيين، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة وبث حالة من الذعر بين السكان، تحت حماية جيش الاحتلال، الذي أطلق الرصاص الحي صوب الفلسطينيين.
مشاهد جديدة.. مستوطنون يهاجمون أطراف بلدة بروقين غرب سلفيت. pic.twitter.com/YhQ6tbVLFO
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025
وفي اعتداء آخر، هاجم مستوطنون خياما سكنية في بلدة النصارية بالأغوار الوسطى، وأعطبوا إطارات جرار زراعي، كما اقتحموا تجمع خلة مكحول بالأغوار الشمالية، وهددوا سكانه وأرهبوهم، حسب وكالة "وفا".
وصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، منذ بدء الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.