الجهاد الإسلامي تؤكد التزامها بالحفاظ على الوحدة الوطنية وتوجه رسالة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
يمانيون../
وجهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم السبت، رسالة إلى الشعب الفلسطيني تتعلق بممارسات أجهزة أمن السلطة في جنين.
وقالت الحركة في بيان لها: “انطلاقًا من مواقفنا الثابتة والمبادئ الراسخة التي تأسست عليها حركة الجهاد الإسلامي، والتي التزمت بها طوال مسيرتها، نؤكد رفضنا القاطع للفتنة الداخلية، في ظل الحملة الظالمة التي تستهدف حركتنا وكوادرها، والتي تهدف إلى استفزازنا ودفعنا إلى دوامة الاقتتال الداخلي”.
وأضاف البيان: “نحن نحرص على الاحتكام إلى إرادة شعبنا الفلسطيني، صاحب الشرعية والقرار الفصل، ونؤكد تمسكنا برفض الانجرار إلى الفتنة الداخلية، ليس ضعفًا، ولكن التزامًا بمبادئنا، وحفاظًا على دماء شعبنا، وتقديرًا لتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى”.
كما تناول البيان الحملة الإعلامية الممنهجة التي تستهدف الحركة، والتي تهدف إلى تشويه مسيرتها الوطنية والنيل من تاريخها وتضحياتها. وأكدت الحركة أن هذه الاستفزازات تهدف إلى جرّها إلى الفتنة الداخلية، وهو ما لا يخدم إلا الاحتلال الصهيوني.
وتابعت الجهاد الإسلامي في بيانها: “نتعرض في كتيبة جنين لحملة شرسة من الاعتقالات والمطاردات، وهذه الممارسات تهدف إلى دفعنا إلى الاشتباك الداخلي، وهو ما يسعى الاحتلال إلى تصويره على أنه اقتتال داخلي بين الفلسطينيين”.
وطالبت الحركة السلطة الفلسطينية بوقف حملاتها الأمنية والإعلامية فورًا، ورفع الحصار عن مخيم جنين، وإنهاء ملاحقة المقاومين. كما أشادت بمواقف القوى والفصائل الفلسطينية التي قدمت مبادرات لرفع الحصار عن جنين وحقن دماء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجهاد الإسلامي على تمسكها بوحدتها الوطنية، ودعت حركة فتح إلى التدخل العاجل لوقف الأصوات التي تسيء لتاريخها النضالي، والعمل على إيجاد مخرج يحفظ وحدة الشعب الفلسطيني.
وفي ختام البيان، جددت الحركة التزامها الراسخ بالحفاظ على الوحدة الوطنية، ورفضها القاطع لكل أشكال الفتنة التي تخدم الاحتلال، مؤكدة على تمسكها بنهج المقاومة حتى تحرير فلسطين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی تهدف إلى
إقرأ أيضاً:
الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية
مرةً أخرى، تؤكد ميليشيا الجنجويد طبيعتها الإجرامية والإرهابية، وتُثبت أن الحرب التي تخوضها بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية.ويتجلى ذلك في الجريمة الإرهابية الجديدة التي ارتكبتها هذه الميليشيا، وهزّت الضمير الإنساني، بتصفية أكثر من 31 مدنياً أعزل بدم بارد، أمس جنوب مدينة أم درمان، ثم التباهي بذلك، وتوعُّد متحدث باسم المليشيا – يقيم في عاصمة أوروبية – بارتكاب المزيد من الجرائم المماثلة، واستهداف مجتمعات سودانية بعينها، وقتل جميع الأسرى والمختطفين، ومعظمهم من المدنيين.ولا تترك هذه الجريمة النكراء، والخطاب الصادر عن الميليشيا بشأنها، والذي يعكس مدى استخفافها بالقيم الإنسانية، أي مسوّغ لعدم تصنيفها جماعة إرهابية، واعتبار راعيتها الإقليمية دولةً راعيةً للإرهاب وخارجةً على القوانين والأعراف الدولية، وضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردعها عن تغذية الصراعات والمذابح في المنطقة.
جمهورية السودانوزارة الخارجيةمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلامصدر في يوم الاثنين، الموافق 28 أبريل 2025م. إنضم لقناة النيلين على واتساب