ماذا سيحدث للأرض إذا ضربها انفجار شمسي هائل؟
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
في حدث غير مسبوق، تواجه الأرض التأثيرات المدمرة للشعلة الشمسية العملاقة بقوة آلاف القنابل الذرية، هذه الظاهرة، التي تتكشف في دقائق، تهدد بتعطيل البنية التحتية العالمية بالكامل وتعريض الاتصالات والحياة اليومية للخطر.
هذا ما درسه مجموعة من العلماء، ماذا سيحدث للأرض، وما هي التأثيرات التي ستخلفها في الوقت الحالي والمستقبل، وكيف ستكون طريقة التعافي، إذا كانت موجودة.
بعد ثماني دقائق من الانفجار الشمسي، تتلقى الأرض انفجارًا فوريًا من الإشعاع الكهرومغناطيسي. تؤثر الأشعة السينية والإشعاع فوق البنفسجي الشديد على الغلاف الأيوني، مما يؤدي إلى تعطيل الاتصالات اللاسلكية في جميع أنحاء العالم.
الأقمار الصناعية في المدار هي أول من يعاني من أعطال خطيرة، في حين يتعرض رواد الفضاء في الفضاء لخطر التعرض لمستويات خطيرة من الإشعاع.
بعد ذلك، سيكون هناك قصف من الجسيمات المشحونة، مثل البروتونات والإلكترونات، التي تصل بسرعة الضوء تقريبًا. تمتد الأضواء الشمالية والجنوبية إلى خطوط عرض غريبة، في حين تظل أنظمة الملاحة والاتصالات عبر الأقمار الصناعية غير مستقرة بشكل متزايد.
ماذا يحدث بعد ساعات من الاصطدام؟
في الساعة 12:00، يضرب تأثير القذف الكتلي الإكليلي (CME) الغلاف المغناطيسي للأرض، مما يتسبب في عواصف جيومغناطيسية هائلة. يبدأ النظام الكهربائي العالمي في تجربة الأحمال الزائدة، مع انقطاع التيار الكهربائي في المناطق ذات خطوط العرض العالية مثل شمال أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا. تدخل شبكات الاتصالات في حالة من الفوضى بسبب عدم قدرة الأقمار الصناعية على العمل.
تصل ذروة العاصفة الشمسية إلى 24 ساعة، مع تأثيرات مدمرة. تنهار الأنظمة الكهربائية، مما يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة قد تستمر لأيام أو أسابيع. تتأثر البنية التحتية الحيوية مثل خطوط الأنابيب والسكك الحديدية بالتيارات المستحثة. في المقابل، تنهار شبكات الاتصالات، مما يمنع الوصول إلى الإنترنت وأنظمة الطوارئ.
في الأيام المقبلة، ستكافح شبكات الكهرباء للتعافي حيث تواجه أضرارًا لا يمكن إصلاحها. تظل أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية معطلة، في حين أن أنظمة الاتصالات اللاسلكية والمتنقلة محدودة.
كل هذا، مع الأخذ في الاعتبار الإشعاع الذي قد يتعرض له الأشخاص الذين لم يتمكنوا من إيجاد مأوى. إنهم لا يحددون موعدًا للتعافي الكامل إلى الوضع الطبيعي، لكنه قد يستغرق شهورًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الإشعاع الدبلوماسي للداخلة سيجعل الدول الإفريقية ترى الصحراء فرصة للتنمية وليس مشكلا
قال وزير الخارجية ناصر بوريطة مساء اليوم الأربعاء، إن الإشعاع الدبلوماسي لمدينة الداخلة، « سيجعل الدول الإفريقية ترى الصحراء فرصة للتنمية وحل المشاكل وليس مشكلا ».
وأوضح بوريطة في اجتماع للجنة الخارجية بمجلس النواب، لمناقشة عدد من مشاريع القوانين المتعلقة باتفاقيات دولية، أنه تم لحد الآن توقيع نحو 10 اتفاقيات دولية في مدينة الداخلية، كما احتضنت المدينة 6 لقاءات للجان المشتركة.
وأفاد المسؤول الحكومي، بأن 15 قنصلية توجد لحد الآن بمدينة الداخلية، بالإضافة إلى معهدين دوليين، وهما، المعهد الإفريقي للتنمية، ومعهد حماية الأطفال من التجنيد والنزاعات المسلحة.
من جهة أخرى، قال بوريطة، « نؤكد دائما على أن مصداقة العمل الدبلوماسي المغربي ليست هي التفاوض والتوقيع على الاتفاقيات الدولية، وإنما التصديق عليها، والذي وقع اتفاقية عليه أن ينفذها ويحترمها ».
وأضاف المتحدث، « حتى وإن كانت وزارة الخارجية هي التي تقدم الاتفاقيات، ولكن كل قطاع معني بتنفيذ الاتفاقية التي تعنيه، ولالة الملك حريص على أن تتميز الدبلوماسية المغربية بالمصداقية، لن نوقع حتى نتأكد، وتوجد اتفاقية لم نوقعها إلا بعد أربع سنوات من التفاوض والتأكد من مضمونها ».
وقال أيضا، « يمكن أن نكون متشددين في التفاوض، لكن إن وقعنا الاتفاقية وصادقنا عليها يجب أن نحترم بنودها، لأن هذا هو أساس مصداقية العمل الدبلوماسي المغربي ».
وفي سياق متصل، قال بوريطة، إن هناك مساعي لإبرام المزيد من الاتفاقيات الدولية للنقل البري، « ليصبح معبر الكركرات ممرا استراتيجيا »، وفق تعبيره.
وأعرب الوزير عن الطموح في أن يصبح المعبر الحدودي « محورا طرقيا مهما »، مشيرا إلى أن « اتفاقيات النقل البري مهمة ».
كلمات دلالية ناصر بوريطة، وزير الخارجية، الصحراء، الداخلة، الكركرات