الجلاد: الصراع في السودان مرشح للاستمرار والعلاقة مع إثيوبيا تتسم بالعدائية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، أن الحرب في السودان والتوترات في القرن الإفريقي، بالإضافة إلى ملف السد الإثيوبي، أصبحت قضايا حيوية تصدرت أجندة الأمن القومي المصري خلال عام 2024، لما تمثله من تهديدات شديدة الخطورة.
وفي حواره مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "استوديو القاهرة" على فضائية روسيا اليوم، أشار الجلاد إلى أن تدفق اللاجئين إلى مصر من مناطق الصراع في السودان عبر الحدود الجنوبية يفرض على البلاد ضرورة تكثيف إجراءات تأمين الحدود، بهدف منع تسلل عناصر متطرفة أو إرهابية ضمن هؤلاء اللاجئين.
وأضاف الجلاد أن الصراع في السودان مرشح للاستمرار، موضحًا أن هذا الملف يعكس تعارض مصالح بعض الدول العربية.
وأكد رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، أن مصر لا تتعامل مع السودان كدولة جارة فقط، بل تعتبره دولة مشتركة تؤثر على أمنها القومي.
وفيما يتعلق بالصراع في القرن الإفريقي، أشار الجلاد إلى أن السياسة المصرية ستبقى ثابتة، رغم أن الملف قد يتعرض للتصعيد.
وأوضح أن العلاقة بين مصر وإثيوبيا تتسم بالعدائية، وقد بدأت منذ أزمة سد النهضة، حيث تسعى إثيوبيا للوصول إلى البحر الأحمر عبر أرض الصومال، مما يزيد من تعقيد الوضع.
وأكد الجلاد أن موقف مصر من ملف القرن الإفريقي واضح وثابت، كما يتضح من تصريحات وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، التي أكدت أن البحر الأحمر هو للدول المتشاطئة، ولا يمكن السماح لإثيوبيا بالتواجد فيه.
وأشار إلى أن ما حدث في ليبيا بين مصر وتركيا، والذي انتهى بحلول ودية وتوافق بين الطرفين على أرضية المصالح، يشير إلى أن النفوذ التركي في القرن الإفريقي لن يتعاظم، مؤكدًا أن مصر ستكون من الدول الرابحة مما يحدث في المنطقة نظرًا لأهميتها الاستراتيجية.
اقرأ أيضا..
سكن لكل المصريين.. 20 صورة جديدة لتشطيب الشقق الـ 90 مترًا
"الحكومة لا تسمع إلا صدى صوتها".. مجدي الجلاد: لقاء مدبولي مع المستثمرين مُثير للصدمة والدهشة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
الجلاد: الصراع في السودان مرشح للاستمرار والعلاقة مع إثيوبيا تتسم بالعدائية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
19 11 الرطوبة: 50% الرياح: جنوب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سعر الدولار أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة مسلسلات رمضان 2025 أول أيام شهر رمضان 2025 مجدي الجلاد أزمة السودان الصراع في السودان إثيوبيا مصر سد النهضة قراءة المزید أخبار مصر القرن الإفریقی صور وفیدیوهات مجدی الجلاد مصر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
تهديدات ورد وتحذير.. إلى أين يتجه الصراع الأميركي الإيراني؟
في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، تزداد التكهنات حول مستقبل هذا النزاع الذي يحمل في طياته مخاطر قد تهدد استقرار المنطقة والعالم.
ويواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحديا كبيرا في حال اندلعت الحرب، حيث ستجد الولايات المتحدة نفسها غارقة في صراعات الشرق الأوسط، مما سيزيد من تعقيدات حساباتها، ويؤثر على توازناتها في مواجهة التحديات المتزايدة من الصين وروسيا.
والثلاثاء، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015 قد لا يعجب ترامب، إلا أنه يتضمن "التزاما حيويا" من جانب إيران لا يزال قائما، وهو التزام استفادت منه حتى الولايات المتحدة بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق.
وأوضح الوزير أن إيران "تؤكد مجددا أنها لن تسعى أبدا، تحت أي ظرف من الظروف، إلى امتلاك أو تطوير أو حيازة أي أسلحة نووية".
وأضاف أن هذا الالتزام لا يزال ساريا، وحتى الآن، لا يوجد دليل واحد على أن إيران قد انتهكت هذا التزامها، مشيرا إلى تصريحات مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، تولسي جابارد، التي أكدت هذا الموقف مؤخرا.
وأشار عراقجي، إلى أن التعاون الدبلوماسي نجح في الماضي، وأنه لا يزال بإمكانه تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل.
تهديد وحرب كلامية
ودخلت الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة وإيران مرحلة حرجة، وسط مخاوف متزايدة من انفلات الأوضاع، حيث رفع الجانبان سقف التهديدات العسكرية والنووية في ظل انسداد الأفق السياسي، ما يعكس التوترات المتصاعدة.
ولايزال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يمضي في سياسة "الضغط الأقصى" تجاه إيران، ملوحا بالخيار العسكري.
وأكد ترامب أن العقوبات المفروضة على طهران تهدف إلى تقليص صادراتها النفطية وتخفيض مصادر دخلها إلى الحد الأدنى، مؤكدًا أن القادم سيكون "أعظم" في ما يخص الإجراءات ضد إيران.
تحذير روسي
من جانبها حذرت روسيا من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى عواقب كارثية.
وتسعى روسيا إلى تقليل التصعيد بين الطرفين، حيث أعربت موسكو عن معارضتها لأي حلول عسكرية في النزاع الحالي.
ووصفت تهديدات واشنطن باستخدام القوة ضد إيران بأنها "غير مناسبة"، محذرة من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى "عواقب كارثية".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة مع مجلة (الشؤون الدولية) الروسية: "التهديدات تسمع بالفعل، والإنذارات تسمع أيضا".
وأضاف: "نعتبر مثل هذه الأساليب غير لائقة ونستنكرها ونعتبرها وسيلة (للولايات المتحدة) لفرض إرادتها على الجانب الإيراني".
إيران ترد: السلاح النووي خيار في حال الاستفزاز
من جهة أخرى، حذر مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، من أن أي خطأ في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني قد يدفع طهران إلى اتخاذ قرار بتطوير سلاح نووي.
وأوضح لاريجاني في تصريحات له: "نؤكد أننا لا ننتج أسلحة نووية، لكن إذا استهدفت القوات الأميركية أو الإسرائيلية منشآتنا النووية، سنضطر إلى اتخاذ قرارات مختلفة تشمل تصنيع سلاح نووي للدفاع عن أنفسنا".
إيران تستعرض قوتها العسكرية
وعلى الصعيد العسكري، أكد مسؤولون إيرانيون جاهزيتهم التامة لمواجهة أي تهديدات، حتى لو كانت هذه التهديدات ضئيلة.
ولفتوا إلى أن الولايات المتحدة تمتلك ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة، بالإضافة إلى وجود حوالي 50 ألف جندي أميركي، جميعهم في مرمى الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.
إسرائيل: استعدادات للحرب المحتملة
من جانبها، تتوجس إسرائيل من أي تصعيد محتمل، حيث أعلنت عن إجراء استعدادات لمواجهة هجمات انتقامية قد تشنها إيران باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، حيث تراقب تل أبيب عن كثب تطورات الوضع في المنطقة تحسبا لأي تطورات مفاجئة.