مقتل ضابط شرطة إيراني في هجوم مسلح
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أسفر "هجوم إرهابي"، السبت، عن مقتل ضابط شرطة في مدينة بندر لنجة الساحلية في محافظة هرمزغان في جنوب إيران، وفق ما أفادت وكالة "تسنيم" للأنباء.
وأفادت الوكالة بأن المسؤول في الشرطة "استهدف" في الهجوم، مشيرة إلى أن "المهاجم قتل أيضاً".ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن هذا الهجوم، وهو نادر في المحافظة الواقعة على مسافة نحو ألف كيلومتر جنوب طهران.
في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، قُتل 10 من الشرطة في محافظة سيستان وبلوشستان في هجوم تبنته جماعة "جيش العدل"، التي تنشط في هذه المنطقة الإيرانية، انطلاقا من قواعد في باكستان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إيران
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الروسية القوية.. زيلينسكي يدعو إلى هدنة في الجو والبحر بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، دعوته إلى هدنة في الجو والبحر في أوكرانيا، بعد ليلة من القصف الروسي المكثف لمنشآت طاقة عبر البلاد.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "الخطوات الأولى لإرساء سلام حقيقي يجب أن تكون إجبار المصدر الوحيد لهذه الحرب، أي روسيا، على إنهاء هذه الهجمات".
ودعا إلى "وقف استخدام الصواريخ والمسيّرات البعيدة المدى".
وقالت أوكرانيا في وقت سابق من الجمعة، إن روسيا أطلقت 58 صاروخا و194 مسيّرة على الأقل خلال هجوم ليل الخميس، استهدف منشآت طاقة عبر البلاد.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 34 صاروخا و100 مسيّرة، مضيفا أنه استخدم طائرات "ميراج" الفرنسية للمرة الأولى لصد الهجوم الروسي.
واعلن الجيش الأوكراني: "شاركت في صد الهجوم مقاتلات لا سيما طائرات (إف 16) و(ميراج 2000). يشار إلى أن المقاتلات الفرنسية التي وصلت إلى أوكرانيا قبل شهر فقط، شاركت للمرة الأولى في صد هجوم جوي للعدو".
وبحسب المصدر، استهدف هذا الهجوم بشكل أساسي مواقع إنتاج الغاز في أوكرانيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها قصفت خلال الليل "منشآت للطاقة والغاز"، تزود "المجمع العسكري الصناعي" الأوكراني.
وتأتي الضربات الجديدة بعد تعليق هذا الاسبوع المساعدات العسكرية الأميركية وتبادل المعلومات الاستخبارية الأميركية مع أوكرانيا، وسط توتر بين كييف وإدارة الرئيس دونالد ترامب.
وتثير هذه الإجراءات مخاوف من إضعاف كبير لقدرات الدفاع الجوي الأوكرانية في مواجهة القصف الروسي المتكرر والكثيف.