خبراء يحددون أسباب المرض المتفشي في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
بعد تفشي مرض غامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية صرح الخبراء إن النتائج التي توصلوا إليها في تحديد المسبب للمرض الغامض المتفشي في غرب البلاد، تشير إلى أن الفيروس التاجي أحد أسباب المرض.
ووفقا لموقع Actualite، استنتج خبراء المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن هذه حالة معقدة من العدوى المشتركة - إصابة خلية واحدة بعدة أنواع من الفيروسات في وقت واحد، والعاملان المسببان للمرض (تم تحديدهما في الخريف الماضي في جمهورية الكونغو الديمقراطية) وهما فيروس الأنفلونزا AH1N1 والفيروس التاجي المستجد SARS-CoV-2، يتفاعلان في نفس الوقت مع مسبب الملاريا.
ويذكر أن فريقا دوليا من العلماء كان قد أعلن في 17 ديسمبر الجاري أن المرض الغامض هو شكل حاد من أشكال الملاريا، ولكن الدراسات اللاحقة أظهرت أن المرض تسببه مجموعة من مسببات الأمراض.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المرض الغامض بدأ في شهر أكتوبر ينتشر في محافظة كوانجو بجمهورية الكونغو الديمقراطية يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد. ووفقا للاحصائيات الرسمية للحكومة بلغ عدد المصابين بالمرض 593 شخصا قضى 36 منهم نحبه، ولكن سلطات المحافظة أعلنت عن وفاة 143 شخصا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الفيروس التاجي الفيروسات الملاريا مسببات الأمراض الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السفير إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك لدى جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية ودفع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأكد الوزير عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجمهورية التشيك، وأهمية البناء على النجاحات السابقة في تطوير علاقات الشراكة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن اللقاء استعرض سبل دعم الاستثمارات المشتركة وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين.
وأوضح «الخطيب» أن الحكومة المصرية تضع ضمن أولوياتها استقطاب الاستثمارات ذات التكنولوجيا المتقدمة، بما يحقق تنمية مستدامة، ويوفر فرص عمل لائقة ومنتجة.
وأشار الوزير إلى حرصه على زيارة جمهورية التشيك قريباً على رأس وفد رسمي يضم ممثلين عن مجتمع الأعمال المصري، لبحث سبل تعزيز التعاون، والتعريف بالإصلاحات الأخيرة في بيئة الاستثمار، وما يتم من خطوات لتحسين مناخ الأعمال في مصر، سواء على الصعيد التشريعي أو التنفيذي.
وأوضح «الخطيب» أن مصر تستهدف تعزيز تنافسيتها التجارية لتكون ضمن أفضل 50 اقتصاداً عالمياً في مجال التجارة، من خلال خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي، وتفعيل أدوات منظمة التجارة العالمية لحماية الصناعة الوطنية.
ومن جانبه، أعرب السفير إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك لدى جمهورية مصر العربية عن تقديره الكبير لرؤية الدولة المصرية لتطوير التجارة الخارجية وزيادة الاستثمارات، مؤكدًا أن ما تم طرحه خلال الاجتماع يمثل خارطة طريق واقعية لتعزيز الشراكة بين البلدين.
كما أبدى استعداد بلاده لتقديم خبراتها في مجالات التحول الاقتصادي والمؤسسي، والاستفادة من التجربة التشيكية في خفض نسب البطالة، ودعم الابتكار والتكنولوجيا.
كما أكد السفير التشيكي أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية في السياسات الضريبية، تجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات المتطورة غير كثيفة العمالة، مشيرا إلى أن الشركات التشيكية تسعى لتوسيع نشاطها في الأسواق الواعدة، مثل مصر، مع التركيز على خلق مئات من فرص العمل في الصناعات المتقدمة على رأسها قطاع صناعة الطيران.
واتفق الجانبان على أهمية تفعيل مجلس الأعمال المصري التشيكي، والعمل على تنظيم زيارة مرتقبة تشمل عقد منتدى لرجال الأعمال وممثلين عن القطاعين العام والخاص، لتعزيز الشراكات الاستثمارية وتوسيع آفاق التعاون الثنائي.