مقاهي تحت طائلة القانون مجددًا: حقوق بث الأغاني تثير الجدل مع المكتب الوطني لحقوق المؤلف
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
عادت قضية حقوق المؤلف لتثير الجدل في عدد من مقاهي ومحلات المملكة، حيث تلقى عدد من أصحاب المقاهي والمحلات التجارية في عدة مدن إشعارات من المكتب الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، تطالبهم بأداء مستحقات عن بث الأغاني والمحتوى الفني داخل محلاتهم.
وأكد بعض أصحاب المحلات أنهم فوجئوا بتفتيش لجان تابعة للمكتب الوطني لحقوق المؤلف، والتي أبلغتهم بضرورة دفع مستحقات عن بث الأغاني والأفلام داخل محلاتهم التجارية.
وحسب مصادر محلية، توصل صاحب محل تجاري بمدينة القنيطرة بإشعار يطالبه بدفع 1640 درهماً مقابل بث أغاني وأفلام ومسرحيات وفولكلور.
وأوضح المكتب في الوثيقة الموجهة لأصحاب المحلات أن حقوق المؤلف مفروضة على جميع الأماكن التي يتم فيها استغلال المصنفات الأدبية والفنية، بما في ذلك المحلات التجارية، الحافلات، وسيارات النقل العمومي مثل “الطاكسيات”.
ووفقًا للمصدر نفسه، فإن هذا النظام قائم على قانون واضح ينظم العملية، ويشمل النسب المستحقة كحقوق وليس كغرامات.
ويشمل القرار المستحقات المالية المتعلقة ببث الأعمال الفنية والمحتويات الإعلامية، ويعتبر أنها جزء من حقوق المؤلف التي يجب على أصحاب المحلات دفعها سواء من خلال البنوك أو عبر التحويلات المالية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أفلام إشعارات المغرب المكتب الوطني النقل العمومي بث الأغاني حافلات حقوق المؤلف حقوق المؤلف
إقرأ أيضاً:
طائرة أذربيجان تثير الجدل بين "الطيارين" على مواقع التواصل
لا تزال كارثة تحطم طائرة "إمبراير 190" التي كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني، تلقي بظلالها على المتابعين في العالم، حيث أثارت الحادثة الغامضة جدلا كبيرا بين الخبراء ومن بينهم طيارين.
ماذا حدث؟
كشفت تقارير نقلا عن شركة طيران أذربيجان (آزال)، الأربعاء، أن "الطيور" وراء تحطم طائرة الركاب التابعة لها في كازاخستان.
وأوضحت التقارير أنه، وبحسب المعلومات الأولية، فإن "سبب الحادث هو اصطدام الطائرة بسرب من الطيور".
وأكدت شركة "آزال" أن الطائرة "إمبراير 190" التي كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني، قامت بهبوط اضطراري على بعد 3 كم بالقرب من مدينة أكتاو.
ويعتقد أنه كان على متن الطائرة 67 شخصا، هم 62 راكبا و5 من أفراد الطاقم، نجا منهم 25 ونقلوا إلى المستشفيات القريبة، وفق مصادر طبية.
جدل بين الخبراء
وقال الطيار السعودي عبدالله بن صالح الغامدي، عبر حسابه على منصة "إكس" إن سبب الحادث هو خروج المحرك التربيني من أسفل الطائرة، وهو ما قطع الطاقة الكهربائية عن الطائرة بالكامل.
ونشر الغامدي: "مارست الطيران على هذا النوع من الطائرات لأكثر من 4 آلاف ساعة وهي طائرة عاليه التقنية".
وأضاف: "ما شاهدته هو خروج المحرك التربيني من أسفل الطائرة وهذا يعني أن الطائرة فاقدة للطاقة الكهربائية نتيجة فقدان محركاتها، وكما لاحظنا.. الطائرة تطير بفعل السباحة وذلك بتغير الانحدار ومحاوله قطع أكبر مسافة لكي تصل إلى المدرج بسلام".
أما محمد آل شيبان، وهو طيار في الخطوط السعودية، فقال عبر حسابه: "من المبكر الجزم بالسبب النهائي لتحطم طائرة إمبراير E190 في كازاخستان، لكن هناك فرضيات مستندة إلى الفيديوهات المنتشرة أحد هذه الفيديوهات يظهر ذيل الطائرة وعليه علامات تمزق مما يعزز فرضية تعرض الطائرة لهجوم من الدفاعات الجوية أثناء اقترابها من غروزني".
ولكنه أضاف: "على أي حال، يتطلب الأمر تحقيقات دقيقة لتحديد ما إذا كان هذا هو السبب الفعلي".
ونشر حساب عشاق عالم الطيران المعروف على منصة "إكس": "أبرز نظرية مرجحة حاليا هي انفجار صاروخ أرض جو بالقرب من الطائرة".
ووصف الحساب الكارثة بأنها "حادث الطيران الأكثر غموضا لعام 2024".
وبحسب خبير الطيران جايكوب ويرث، فإن العلامات الموجودة على ذيل الطائرة الأذربيجانية ليست مجرد نتيجة لحادث تحطم.
وأوضح أن "الكثير من الثقوب الصغيرة تعد علامة قوية على وجود ضربة خارجية".
وقال ناشطون آخرون على موقع "إكس" إنه عندما كانت الطائرة المتجهة من باكو إلى غروزني تقترب من الهبوط، كانت أنظمة الدفاع الجوي تعمل بنشاط. وتظهر لقطات من مدينة شالي، على بعد 20 كيلومترا جنوب غروزني، صاروخا روسيا مضادا للطائرات يسقط طائرة أوكرانية صغيرة بدون طيار.