يمانيون../
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، السبت، عن استمرار إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة من اليمن باتجاه “تل أبيب”، مشيرة إلى تصاعد العمليات في الأيام الأخيرة رغم الغارات المتكررة التي شنها الكيان الصهيوني على صنعاء.

وأوضحت الصحيفة أن “كيان الاحتلال” نفذ أربع غارات على اليمن خلال أسبوع، لكنه لم ينجح في ردع صنعاء التي تعهدت بمواصلة دعم غزة والوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية.

وأضافت أن الحكومة الصهيونية تدرس خيارات تصعيدية، بما في ذلك تهديدات باغتيال قيادات في “أنصار الله”، مشيرة إلى أن هذه القيادات باتت تمثل تهديدًا حقيقيًا للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، خاصة بعد العمليات العسكرية ضد السفن في البحر الأحمر.

وفي سياق متصل، كتب المحلل العسكري الصهيوني “عاموس هرئيل” في صحيفة “هآرتس” أن اليمنيين أصبحوا جبهة جديدة في الصراع المستمر، حيث يمثلون تهديدًا مستمرًا بعد نجاحهم في مواجهة السعودية والإمارات، مؤكداً أن صنعاء لا تخشى تهديدات الكيان الصهيوني.

وأشار هرئيل إلى أن استمرار الهجمات الصاروخية من اليمن يثبت أن الكيان يواجه حرب استنزاف جديدة، مبيناً أن أجهزة الأمن الصهيونية أكدت استقلالية القرار اليمني عن إيران، ما يجعل صنعاء جبهة فريدة في هذا الصراع.

وأضاف أن الغارات الجوية الصهيونية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي وغيره من المواقع تأتي في إطار محاولات الكيان للرد على تصعيد القوات اليمنية، لكنه أشار إلى شكوك كبيرة حول فعالية هذه الجهود، خاصة مع فشل الولايات المتحدة وبريطانيا في تحقيق أي تقدم يُذكر على مدى عام كامل.

وأكد المحلل أن اليمنيين يسعون لتثبيت وجودهم كآخر من يقاوم الكيان الصهيوني، ما يجعلهم في طليعة المواجهة الإقليمية المستمرة ضد الاحتلال.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يشن غارات جوية مكثفة على مناطق مختلفة من جنوب لبنان

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، غارات جوية متتالية على عدد من قرى جنوب لبنان وسط تحليق كثيف ومنخفض في الأجواء، وذلك في تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية واديا في بلدة البابلية وبلدة تبنا، بالإضافة إلى منطقة مريصع الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية.

وأشارت وكالة الأناضول إلى أن غارات الاحتلال الإسرائيلي طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر في جنوب لبنان، في حين سجل تحليق كثيف ومنخفض فوق أجواء منطقة الزهراني.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف عدد من المواقع جنوبي لبنان تحت زعم أنها تابعة إلى حزب الله.


وقال جيش الاحتلال، في بيان، "هاجم سلاح الجو قبل وقت قصير في جنوب لبنان، مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله، حيث تم رصد وسائل قتالية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة للتنظيم"، وفق زعمه.

وأضاف أن "وجود وسائل قتالية ومنصات إطلاق في هذه المواقع يشكل تهديدًا لدولة إسرائيل ويمثل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، حسب زعمه.

يأتي ذلك في أعقاب إصابة 3 أشخاص برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي 1091 خرقا له، ما أسفر عن استشهاد 84 شخصا وإصابة 284 آخرين بجروح مختلفة، وفقا لوكالة الأناضول.


وفي الثامن من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في نهاية شهر أيلول /سبتمبر من العام ذاته.

وخلف ما يزيد على 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط /فبراير الماضي كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • اليمن بين موقفين
  • عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
  • أرض الصومال قاعدة الكيان في الحرب ضد اليمن
  • عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
  • أسعار الصرف في اليمن: تفاوت ملحوظ بين صنعاء وعدن
  • الاحتلال يشن غارات جوية مكثفة على مناطق مختلفة من جنوب لبنان
  • تحذيرات قائد الثورة تضع اقتصاد العدو الصهيوني أمام تحد غير مسبوق
  • غارات صهيونية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
  • صنعاء.. وقفات جماهيرية حاشدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين