صحراوي المنيا يخطف أرواح 4 شباب | تفاصيل مؤلمة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
ضحكات لا تنقطع ومحبة بين أفراد إحدى عائلات عرب الأطاولة بسوهاج، كانت أيامهم عادية، مليئة بالأحاديث والضحكات بين الإخوة وأبناء العمومة، حتى أتى اليوم الذي انقلب فيه كل شيء.
عمرو، محمود، محمود ، وعبد الحميد، كانوا أربعة شباب كأنهم قلب واحد ينبض بالتفاؤل والأمل بين الأهل، تجمعهم أحلامهم الصغيرة وأحاديثهم عن المستقبل.
كانوا يقضون أمسياتهم معًا، يجلسون على الأرض في منزل العائلة، يتحدثون عن مشاريعهم، عن السفر، وعن رغبتهم في بناء حياة أفضل.
في ذات صباح مشؤوم، قرر الأربعة السفر إلى المنيا لحضور حفل زفاف نجل عمومتهم، كان الطريق طويلًا، لكنهم لم يهتموا، استقلوا السيارة وهم يمزحون ويضحكون، يتبادلون الأحلام وسماع الموسيقى التي يحبونها.
ولكن على الطريق الصحراوي الشرقي، تحولت تلك الضحكات إلى صمت أبدي، حادث تصادم مروع أنهى حياتهم في لحظة.
سيارة مسرعة فقدت توازنها، وصوت الاصطدام كان كافيًا لتمزيق قلوب من سمعه.في القرية كان الجميع ينتظر عودتهم.
الأمهات أعددن الطعام كعادتهن، بينما الأطفال كانوا يلعبون في الفناء، يتساءلون عن موعد وصول "العم عمرو" و"العم محمود"، فجأة، رنّ الهاتف، وكانت الأخبار كالصاعقة.
رئيس هيئة قناة السويس: سنعمل على تعميق القناة لـ 27 مترافي 13 مدينة جديدة.. تفاصيل طرح أراضي مشروع بيت الوطن"حادث... لا أحد نجا..."اتشح البيت بالسواد وتحولت الضحكات إلى دموع، لم تستطع الأمهات استيعاب الصدمة، أُطفئت الأنوار، وأغلقت الأبواب، إلا باب الحزن الذي فتح على مصراعيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا سوهاج اخبار محافظة سوهاج صحراوي المنيا المزيد
إقرأ أيضاً:
فوضى في شركة الطرق السيارة.. تفاصيل إلغاء طلب عروض الطريق السيار المداري لمراكش
زنقة 20 | الرباط
تعيش شركة الطرق السيارة فوضى غير مفهومة ، و ظهر ذلك في الإعلان عن إلغاء عدد من المشاريع الكبرى المتعلقة بالطرق السيارة استعداداً لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030.
آخر هذه القرارات ، تتعلق بإلغاء طلب عروض مشروع الطريق السيار الشرقي لمراكش بعد بضعة أشهر فقط من إعادة تفعيله.
و بحسب المرصد الوطني للنقل الطرقي، فإن مشروع الطريق السيار الشرقي الملتف حول مراكش يواجه تأخيرًا جديدًا ، ففي مايو الماضي من سنة 2024، كان من المقرر أن يتم تحديث دراسة تحديد مسار هذا الطريق السيار، ومع ذلك، وعلى الرغم من إسناد هذه الدراسة، فإن تنفيذها ظل معلقًا، بعدما تم إلغاء طلب العروض قبل بضعة أيام، مما استدعى إعادة إطلاقه من جديد.
و يأتي هذا المشروع في إطار تطوير وتحديث الشبكة الوطنية للطرق السيارة، حيث يهدف، وفقًا لوزارة التجهيز و الماء ، إلى تحسين ظروف تنقل مستعملي الطريق.
وكان من المخطط أن يربط الطريق السيار A3 بالطريق الوطنية RN7، مع التقاطع مع الطريق السيار المستقبلي بين مراكش وبني ملال، مما سيمكن حركة المرور القادمة من الشمال من الوصول إلى مدينتي قلعة السراغنة وبني ملال دون الحاجة إلى المرور عبر مراكش.
وكان الهدف الأساسي من هذا المشروع هو “تقليص المسافة ومدة السفر بشكل كبير للمسافرين نحو مختلف الوجهات”.
ورغم الطابع الاستراتيجي والملح لهذا المشروع، بالنظر إلى التطلعات الحالية لتعزيز البنية التحتية الطرقية في المملكة ، خصوصًا قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، فإن الدراسة اللازمة لإعادة إطلاقه لن تتم وفق الجدول الزمني الذي كان محددًا في البداية.
قرار الإلغاء تم بتاريخ 24 يناير من طرف المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة مراكش-آسفي، مبررًا ذلك بتأخيرات أعاقت استكمال الإجراءات، لا سيما بسبب “عدم تفويض الاعتمادات المالية اللازمة في الوقت المناسب لإطلاق الصفقة” و عدم المصادقة على العقد داخل الآجال المحددة .
في 29 يناير، تمت إعادة طرح طلب العروض المتعلق بدراسة الطريق السيار الشرقي لمراكش، ما يعني أن منح الصفقة لن يتم قبل مارس المقبل. ومع أن شروط الصفقة وقيمتها المالية لم تتغير، إلا أن العملية قد تواجه مجددًا خطر الفشل، مما يزيد من تعقيد تنفيذ المشروع وتأجيله أكثر.
يأتي هذا التأخير في وقت تتسارع فيه التحضيرات لاستضافة المغرب لعدد من الفعاليات الدولية الكبرى، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد في 4 ديسمبر الماضي، في ظل تزايد الحاجة إلى تعزيز التنقل داخل المدن المغربية الكبرى.