العراق.. تدمير 9 مضافات وضبط أحزمة ناسفة لـ”داعش” في محافظة الأنبار
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
كشف مصدر أمني عراقي اليوم عن تدمير تسع مضافات وضبط أحزمة ناسفة لتنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة الأنبار غربي بغداد.
وقال المصدر إن “قوات مكافحة الإرهاب ضربت اوكارا لداعش في قضاء الرطبة ودمرت تسع مضافات”.
وأشار إلى “العثور على أحزمة ناسفة ومواد متفجرة أيضا”.
وكانت قوة مشتركة قد قامت بعملية عسكرية واسعة في صحراء الأنبار ضد فلول تنظيم “داعش” الإرهابي.
وذكرت مصادر أمنية عراقية أن العملية استهدفت مضافات لعناصرِ داعش في المناطق الوعرة، والتي تستخدم كملاجئ أمنة، ومراكز انطلاق لتنفيذ عمليات ضد القوات الأمنية.
وكشف جهاز المخابرات العراقي، في وقت سابق، عن مقتل عدد من كبار قيادات “داعش” في عملية نفذها الجهاز بالتعاون مع التحالف الدولي في محافظة الأنبار 118 كم، غرب بغداد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العراق: لا تهاون أمني رغم تعزيز العلاقات مع دمشق
البلاد – بغداد
رغم التقارب السياسي بين العراق وسوريا عقب تشكيل الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، شددت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي على أن الوضع الأمني على الحدود سيظل تحت المراقبة الدقيقة دون أي تراخٍ.
وأكد عضو اللجنة، علي البنداوي، أمس الاثنين أن “جميع القطعات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا ما زالت في حالة إنذار قصوى وتأهب لأي طارئ”، مشددًا على أن “تحسين العلاقات مع الجانب السوري لا يعني مطلقًا التهاون أو تخفيف الإجراءات العسكرية على هذه الجبهة الحساسة”.
وأوضح البنداوي أن العراق ليس بصدد قطع العلاقات، لا الدبلوماسية ولا الاقتصادية ولا حتى الأمنية والاستخباراتية، بل يدعم تعزيزها بما يخدم المصلحة الوطنية. لكنه في الوقت ذاته حذّر من أي محاولات لاختراق الحدود، مؤكدًا أن “تعزيز الانتشار العسكري سيبقى متواصلاً على كامل الشريط الحدودي، حتى مع إعادة العلاقات بين بغداد ودمشق إلى وضعها الطبيعي”.
وكانت السلطات العراقية قد شددت في أكثر من مناسبة على أهمية التعاون الأمني والاستخباراتي مع سوريا لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب. إلا أن الأولوية بالنسبة لبغداد تبقى الحفاظ على الجاهزية التامة للقوات المنتشرة على الحدود، تحسبًا لأي تطورات قد تطرأ في ظل واقع أمني متقلب في المنطقة.