كشفت تقارير صحفية عالمية اليوم، أن أسطورة فرنسا وريال مدريد زين الدين زيدان لا يزال يرغب في تحقيق هدفه بتدريب منتخب الديوك يوما ما.

وتقول صحيفة (آس) الإسبانية، في تقرير مطول نشرته السبت، إن المدرب السابق لريال مدريد لا يسعى للظهور الإعلامي كثيرا للتسويق لنفسه كمدرب لمنتخب "الديوك"، لكنه لم يفقد الأمل في تدريب أبطال العالم مرتين، مشيرة إلى أن اسم "زيدان" تردد بقوة في يونيو 2022 أثناء سعي باريس سان جيرمان للبحث عن مدرب حيث كان ناصر الخليفي مالك ورئيس النادي مهووسا بفكرة تعيين "زيزو" مدربا للفريق الباريسي.

وأضافت: " كان الضغط هائلا لكن زيزو فضل الانتظار حتى نهائيات كأس العالم 2022 ليرى ما إذا كان ديدييه ديشامب سيترك منصبه كمدرب لفرنسا بعدها مباشرة، كما كان متوقعا"، لكن وصول المنتخب الفرنسي للمباراة النهائية والخسارة بركلات الترجيح أمام الأرجنتين سمحت لديشامب باتخاذ قرار بشأن مستقبله ليمدد عقده حتى عام 2026.

ووفقا للصحيفة، لا يزال زيدان (54 عاما) يريد تولي منصب تدريب المنتخب الفرنسي، الذي فاز معه بكأس العالم في عام 1998 وبطولة أوروبا في عام 2000.

وتقول الصحيفة إن زيدان "يعلم أن مصيره يعتمد على المنتخب، وعليه أن يتحلى بالصبر في الوقت الذي يقدم فيه ديشامب صورة سيئة مع المنتخب مؤخرا، رغم امتلاك المنتخب للاعبين مميزين، وأيضا يتعرض ديشامب لانتقادات لعدم قدرته على الاحتفاظ بأنطوان جريزمان، الذي أعلن اعتزاله دوليا في سبتمبر الماضي بشكل مفاجئ، رغم ظهوره بانتظام في تشكيلة أتليتكو مدريد الإسباني وتقديمه مستويات كبيرة خلال الموسم الحالي مع الروخيبلانكوس في الدوري الإسباني".

وتؤكد الصحيفة على القيمة الكبيرة لزيدان في فرنسا حيث تقول: "يظل زيزو رمزا للبلاد، وأي مشجع كرة قدم يحترم نفسه يريد أن يراه يقود المنتخب الفرنسي، وقد تجلت شعبيته الهائلة مرة أخرى على نحو رائع عندما ظهر في حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية في باريس، وتسليمه الشعلة الأوليمبية إلى رافائيل نادال أسطورة التنس".

وتنوه الصحيفة أيضا برغبة زيدان في تدريب المنتخب الفرنسي، حيث أكد صديقه المقرب واللاعب الدولي السابق كريستوف دوجاري ذلك قبل بضعة أسابيع في البرنامج الذي يقدمه اللاعب السابق جيروم روثين على قناة "آر إم سي" الفرنسية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: زين الدين زيدان زيدان تدريب منتخب فرنسا المنتخب الفرنسی

إقرأ أيضاً:

مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم تذكار نياحة “وفاة” الأنبا أنطونيوس الكبير أب جميع الرهبان مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.

ويذكر الكتاب الكنسي “السنكسار” قصته كالآتي:

في مثل هذا اليوم من سنة 72 للشهداء (356م) تنيَّح القديس العظيم الأنبا أنطونيوس كوكب البرية وأب جميع الرهبان.

وُلِدَ هذا القديس سنة 251م في بلدة قمن العروس ( قمن العروس: قرية بمركز الواسطى محافظة بنى سويف) من أبوين غنيين محبين للفقراء فربياه في مخافة الله، مات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال العالم والتهب قلبه نحو الأبدية وقال " أين هِمَّتك وعزيمتك العظيمة وجمعك للمال. إني أرى الجميع قد بَطُلَ وتَرَكْتَهُ. إن كنت قد خرجتَ أنتَ بغير اختيارك فلا أعجبَّن من ذلك بل أعجب أنا من نفسي إن عملتُ كعملك ". وكان يتأمل في أعمال الآباء الرسل وكيف تركوا كل شيء وتبعوا المخلص ( مر 10: 28)، وكيف كان الناس يبيعون أملاكهم ويأتون بأثمانها ويضعونها عند أقدام الرسل لتوزيعها على المحتاجين ( أع 4: 34 – 37). وفي ذات يوم دخل إلى الكنيسة كعادته فسمع الإنجيل يقول: " إن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع كل مالك وأعطه للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " ( مت 19: 21)، فكان لهذه الآية وقْعُها العميق في قلبه. فمضى وباع كل ما يملك، وأبقى لأخته نصيبها وأودعها في بيت للعذارى، ووزع ما خصَّه على الفقراء والكنائس. ثم خرج من القرية وسكن في كوخ صغير بجوار النيل وكان يتردد على النساك المجاورين يتعلَّم من كل واحد الفضيلة التي اشتهر بها. وبعد مدة عبر النيل وسكن في مقبرة فرعونية قديمة بجوار جميزة على الشاطئ الشرقي للنيل، وسُمي المكان فيما بعد " دير الجميزة " أو "دير بسبير" وهو الآن " دير الميمون "، وهناك لاقى حروباً شديدة من الشياطين، منها أنهم ضربوه ضرباً شديداً حتى فقد النطق، فحمله أصدقاؤه إلى الكنيسة حتى تماثل للشفاء، ثم رجع إلى مكان عبادته.

توغَّل بعد ذلك في الصحراء الشرقية إلى أن وجد عين ماء فسكن بجوارها في مغارة وداوم على الصوم والعبادة ومقاومة حروب الشياطين، وكان الله يساعده لينتصر عليها. واستمر القديس على هذا الحال عشرين سنة واجتمع حوله أناس كثيرون ليتتلمذوا على يديه وآخرون يطلبون الشفاء من أمراضهم. فخرج إليهم القديس واستفادوا كثيراً من إرشاداته وصنع الله على يديه آيات وأشفية كثيرة، وتتلمذ له كثيرون وسكنوا في مغارات كثيرة حول مغارته، وصار أباً ومرشداً لهم، وبذلك أَسَّسَ أول نظام رهباني في العالم كله حتى دُعي بحق أنطونيوس أب الرهبان.

نزل إلى الإسكندرية مرتين، الأولى سنة 311م أثناء اضطهاد مكسيميانوس قيصر ليشجع المؤمنين على الثبات في الإيمان وكان يزور المسجونين ويُقوِّى عزائمهم. والثانية سنة 355م ليدافع عن الإيمان القويم ويقف إلى جوار البابا القديس أثناسيوس الرسولي ضد الأريوسيين.

كان يحترمه الملوك ويكرمه كل الناس. ذهب إليه في إحدى المرات بعض الفلاسفة يناقشونه فانذهلوا من عِلمه وذكائه الفطري. ولما بلغت أخبار قداسته إلى الإمبراطور قسطنطين كتب له رسالة مُظهِراً شوقه العظيم لرؤيته، وطالباً الصلاة من أجله ومن أجل المملكة. فرد عليه القديس برسالة باركه فيها، طالباً السلام للمملكة وللكنيسة، وأوصاه فيها بما فيه خلاص نفسه ونجاح مملكته.

ولما دَنَتْ نياحة القديس الأنبا بولا أول السواح مضى إليه الأنبا أنطونيوس بتدبير إلهي وكفنه ثم صلى عليه ودفنه.

زاره القديس مكاريوس فألبسه زى الرهبنة، ثم رجع إلى برية شيهيت وأَسَّس الرهبنة فيها. وفي أواخر أيام الأنبا أنطونيوس كان له تلاميذ كثيرون في مناطق مختلفة من مصر، مثل شيهيت، ونتريا، وجبل النقلون بالفيوم، كان يفتقدهم أحياناً إما بنفسه أو برسائله، وله عشرون رسالة بهذا الصدد.

ولما أكمل جهاده الصالح جمع أولاده وأوصاهم بالثبات في الجهاد الرهباني، كما أوصاهم أن يعطوا عُكَّازه للقديس مكاريوس، والفروة للقديس أثناسيوس الرسولي، وثوب الجلد الخاص به للقديس سيرابيون تلميذه. كما أوصاهم بإخفاء جسده بعد نياحته. ثم رقد على الأرض وفاضت روحه في يديّ الرب الذي أحبه، وهو بشيخوخة حسنة، ومضى إلى محلّ النياح الأبدي. وكان عَمره عند نياحته مائة وخمس سنين.

مقالات مشابهة

  • مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير
  • حدث تاريخي | موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وهذه تكلفة الإنشاء
  • الجزائري ديلور يعود لصفوف مونبيلييه الفرنسي
  • بشكل مفاجئ.. جيرارد بيكيه يعود إلى منزل شاكيرا
  • النظام الجزائري يعود للتهريج الفارغ بإستدعاء السفير الفرنسي
  • الرئيس الفرنسي يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل "الموناليزا" إلى غرفة مخصصة لها
  • اتحاد اليد: قادرون على تحقيق المفاجأة أمام المنتخب الفرنسي
  • «الرئيس الفرنسي» يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل «الموناليزا» إلى غرفة مخصصة لها
  • النصر السعودي يقترب من إبرام صفقة كبرى.. هداف المنتخب النيجيري
  • الركراكي : نطمح للتتويج بكأس أفريقيا بين جمهورنا الذي سيكون سنداً قوياً لنا