الحلم الكبير يقترب.. متى يعود زين الدين زيدان للتدريب من جديد؟
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية عالمية اليوم، أن أسطورة فرنسا وريال مدريد زين الدين زيدان لا يزال يرغب في تحقيق هدفه بتدريب منتخب الديوك يوما ما.
وتقول صحيفة (آس) الإسبانية، في تقرير مطول نشرته السبت، إن المدرب السابق لريال مدريد لا يسعى للظهور الإعلامي كثيرا للتسويق لنفسه كمدرب لمنتخب "الديوك"، لكنه لم يفقد الأمل في تدريب أبطال العالم مرتين، مشيرة إلى أن اسم "زيدان" تردد بقوة في يونيو 2022 أثناء سعي باريس سان جيرمان للبحث عن مدرب حيث كان ناصر الخليفي مالك ورئيس النادي مهووسا بفكرة تعيين "زيزو" مدربا للفريق الباريسي.
وأضافت: " كان الضغط هائلا لكن زيزو فضل الانتظار حتى نهائيات كأس العالم 2022 ليرى ما إذا كان ديدييه ديشامب سيترك منصبه كمدرب لفرنسا بعدها مباشرة، كما كان متوقعا"، لكن وصول المنتخب الفرنسي للمباراة النهائية والخسارة بركلات الترجيح أمام الأرجنتين سمحت لديشامب باتخاذ قرار بشأن مستقبله ليمدد عقده حتى عام 2026.
ووفقا للصحيفة، لا يزال زيدان (54 عاما) يريد تولي منصب تدريب المنتخب الفرنسي، الذي فاز معه بكأس العالم في عام 1998 وبطولة أوروبا في عام 2000.
وتقول الصحيفة إن زيدان "يعلم أن مصيره يعتمد على المنتخب، وعليه أن يتحلى بالصبر في الوقت الذي يقدم فيه ديشامب صورة سيئة مع المنتخب مؤخرا، رغم امتلاك المنتخب للاعبين مميزين، وأيضا يتعرض ديشامب لانتقادات لعدم قدرته على الاحتفاظ بأنطوان جريزمان، الذي أعلن اعتزاله دوليا في سبتمبر الماضي بشكل مفاجئ، رغم ظهوره بانتظام في تشكيلة أتليتكو مدريد الإسباني وتقديمه مستويات كبيرة خلال الموسم الحالي مع الروخيبلانكوس في الدوري الإسباني".
وتؤكد الصحيفة على القيمة الكبيرة لزيدان في فرنسا حيث تقول: "يظل زيزو رمزا للبلاد، وأي مشجع كرة قدم يحترم نفسه يريد أن يراه يقود المنتخب الفرنسي، وقد تجلت شعبيته الهائلة مرة أخرى على نحو رائع عندما ظهر في حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية في باريس، وتسليمه الشعلة الأوليمبية إلى رافائيل نادال أسطورة التنس".
وتنوه الصحيفة أيضا برغبة زيدان في تدريب المنتخب الفرنسي، حيث أكد صديقه المقرب واللاعب الدولي السابق كريستوف دوجاري ذلك قبل بضعة أسابيع في البرنامج الذي يقدمه اللاعب السابق جيروم روثين على قناة "آر إم سي" الفرنسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زين الدين زيدان زيدان تدريب منتخب فرنسا المنتخب الفرنسی
إقرأ أيضاً:
زيدان: منشورات تحريضية ومسيرات مفخخة تكشف الفكر المتطرف لخلية طرابلس
???? ليبيا – فرج زيدان: المؤشرات ترجّح أن الخلية الإرهابية التي فككها الأمن الداخلي تتبع فكر “داعش”
???? خلفية “داعشية” مرجّحة للخلية التي كانت تخطط لهجمات بطرابلس ????
قال الكاتب والباحث في العلوم السياسية، فرج زيدان، إن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الخلية الإرهابية التي أعلن جهاز الأمن الداخلي تفكيكها مؤخرًا في طرابلس تتبع فكر تنظيم “داعش”، رغم أن بيان حكومة الدبيبة لم يوضح هوية التنظيم صراحة.
???? تحريض واستقطاب عبر “فيسبوك”.. وتحضير لعبوات ناسفة ودرون مفخخة ✈️
زيدان، وفي مداخلة عبر سكايب على قناة “العربية الحدث” تابعتها صحيفة المرصد، أشار إلى أن تفاصيل التحقيقات الأولية التي أوردها جهاز الأمن الداخلي، والتي شملت محاولة استقطاب عبر منشورات تحريضية في المساجد، وتواصل مع عناصر خارجية في الجزائر لتصنيع طائرات بدون طيار مفخخة باستخدام نترات البوتاسيوم، كلها تعزز فرضية الخلفية “الداعشية” لهذه الخلية.
وأضاف أن وجود قاعدة لتصنيع المتفجرات ومخططات لاستهداف مواقع أمنية وعسكرية، هي سلوكيات تنظيمية معروفة لدى تنظيم “داعش”، وهو ما يُرجّح انتماء أفراد الخلية لهذا الفكر.
???? “داعش” يتمدد في إفريقيا.. واحتمال ربط طرابلس بالساحل الإفريقي ????
زيدان أكد أن تنظيم داعش يعمل منذ مدة على تجديد نشاطه الإرهابي في إفريقيا، مستشهدًا بحوادث متزامنة في دول الجوار، مثل تفكيك خلية بالمغرب واختطاف سائح في المنطقة الحدودية بين مالي والجزائر، إضافة إلى القبض على قيادي إرهابي يُدعى محمد الكحيل من قبل الجيش المالي.
وأوضح أن البيئة الأمنية الهشة في طرابلس وانتشار السلاح وتراخي الرقابة تتيح فرصًا كبيرة لتحركات التنظيمات المتطرفة، وأن قرب ليبيا من الساحل الإفريقي يجعلها نقطة محورية محتملة في خطط التمدد الجغرافي لداعش.
???? استبعاد دور القاعدة.. واتهام الغرياني وتياره بالتقارب معها ❌
زيدان استبعد في حديثه أن يكون لتنظيم القاعدة دور في هذه التحركات الأخيرة، معتبرًا أن فرعه المحلي في طرابلس لديه ارتباطات ضمنية بحكومة الدبيبة، في إشارة إلى الصادق الغرياني وتياره المتشدد، والذي وصفه بأنه “أقرب فكريًا للقاعدة”.
واختتم بالقول: “من غير المنطقي أن يستهدف داعش طرابلس بينما القاعدة حاضرة فيها”، مشيرًا إلى أن الصراع بين التيارات المتطرفة قد يكون سببًا في تصعيد الهجمات المتوقعة، ما يضع الأمن الليبي أمام تحديات متزايدة في المرحلة المقبلة.