رئيس حزب مصر 2000: الشعب المصري أثبت وعيه بما يدور حوله من أحداث داخلية وإقليمية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، تتعرض مصر لحملات مكثفة من الشائعات المغرضة والمعلومات المضللة التي تهدف إلى زعزعة إستقرارها وإثارة البلبلة بين أبنائها.
وعلى مدار السنوات التي أعقبت هذه الثورة، وخاصة عقب ثورة الثلاثين من يونيو 2013، إزدادت حدة هذه الإشاعات لتواكب الأوضاع السياسية والاقتصادية التي مرت بها البلاد حيث أن الإشاعات لم تأتِ عشوائية؛ بل تتسم بالإنتقائية، إذ تركز أحيانًا على التشكيك في قرارات القيادة السياسية، وأحيانًا أخرى تهدف إلى تخوين المؤسسات الوطنية، أو حتى أستخدام الترغيب لخلق إنقسامات بين أبناء الوطن الواحد.
وأضاف "غزال" أن الشعب المصري يتميز بخصائص فريدة تجعله مختلفًا عن شعوب العالم في مواجهة الأزمات. في الوقت الذي قد يلجأ فيه البعض إلى الهروب أو الفرار أمام التحديات، يثبت المصريون دائمًا قدرتهم على الصمود والتكاتف. هذه العقيدة الوطنية المتأصلة تجعل المصريين يدافعون عن وطنهم حتى آخر رمق، مستلهمين من تاريخهم المليء بالبطولات والتضحيات حيث أن على مدار العصور المختلفة، لم تسجل كتب التاريخ حالات هروب جماعي أو لجوء للمصريين خارج وطنهم. بل على العكس، كان المصريون دائمًا في مقدمة الصفوف للدفاع عن أرضهم وحماية سيادتهم، ويدركون تمامًا أن الوطن ليس خيارًا يمكن التخلي عنه، بل هو مسؤولية وأمانة تُحمَّل على عاتق كل فرد منهم.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن الشعب المصري أثبت وعيه بما يدور حوله من أحداث داخلية وإقليمية علي الرغم من أن هناك تحديات محن إلا أن هذا الوعي الجماعي كان الحصن المنيع الذي حمي مصر من محاولات التشكيك والإساءة. واليوم، ورغم ما يواجهه الوطن من تحديات سياسية واقتصادية، يظل المصريون متمسكين بوحدتهم الوطنية، مدركين أن قوتهم تكمن في ترابطهم خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ ورئيس إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، على أن أهمية التماسك الأجتماعي ومواصلة التكاتف خلف المؤسسات الوطنية السبيل إلي الحفاظ على إستقرار مصر حيث أن الشعب المصري أثبت مرارًا وتكرارًا أنه قادر على تجاوز الأزمات، وسيظل كما عهدناه حصنًا منيعًا ضد كل محاولات النيل من إستقرار الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإشاعات يونيو 2013 حزب مصر ٢٠٠٠ المزيد الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
تطبيق إلكتروني جديد للهيئة الوطنية للانتخابات لتعزيز الوعي والمشاركة السياسية
أعلن المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة تستعد لإطلاق تطبيق إلكتروني جديد خلال الأيام القليلة المقبلة. يُعد التطبيق نقلة نوعية في تسهيل وصول المواطنين إلى المعلومات المتعلقة بالانتخابات، حيث سيتناول كل ما يخص الهيئة الوطنية للانتخابات واختصاصاتها، كما يهدف إلى تعزيز وعي مختلف فئات المجتمع بالدور الذي تقوم به الهيئة في إدارة العملية الانتخابية.
بروتوكولات تعاون لتعزيز الوعي السياسيوخلال كلمته، استعرض المستشار بنداري الجهود التي تبذلها الهيئة لرفع الوعي السياسي بين المواطنين، مشيرًا إلى عدد من بروتوكولات التعاون المهمة، أبرزها الشراكة مع وزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى بروتوكول التعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان. وأوضح أن هذه الشراكات تهدف إلى تشجيع المواطنين على ممارسة حقوقهم السياسية والمشاركة الفعالة في الانتخابات.
الهيئة الوطنية ودورها الدستوري
أوضح "بنداري" أن الهيئة الوطنية للانتخابات أنشئت بموجب المادة 208 من دستور 2014، باعتبارها هيئة مستقلة تختص بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية. وتشمل اختصاصاتها إعداد قاعدة بيانات الناخبين، واقتراح تقسيم الدوائر، وتنظيم ضوابط الدعاية والتمويل، وتيسير تصويت المصريين في الخارج، والرقابة على الإنفاق الانتخابي، وصولًا إلى إعلان النتائج، وكل ذلك وفقًا لما ينظمه القانون.
جاءت تصريحات بنداري خلال فعاليات انطلاق برنامج "تعزيز المشاركة السياسية والوعي الانتخابي"، الذي يُعقد بالتعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان. وحضر الفعالية السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى جانب خبراء في مجال حقوق الإنسان وممثلي منظمات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات العامة.