ترامب: الدولار يفقد هيمنته وأمريكا على حافة الهاوية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من فقدان الدولار الأمريكي هيمنته على المستوى العالمي، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة تتجه نحو الهاوية.
وفي حديث لقناة "فوكس بيزنس"، قال ترامب: "دولتنا تتجه نحو السقوط في الهاوية، لن نكون الدولة الكبيرة، إن لدينا القوة، وهذه القوة تتلاشى في الواقع، إنها تتمثل في فقدان عملتنا لهيمنتها.
وأكد الرئيس الأمريكي السابق عن حالة الولايات المتحدة قائلاً: "إنك تنظر إلى المطارات وصالات الوصول، تنظر إلى الطرق غير النظيفة وغير الممهدة وكل شيء، إن بلادنا أصبح أشبه بدولة من العالم الثالث".
وأضاف: "إن لدينا شيئ ما قوي للغاية، ألا وهو الدولار الأميركي، لكن بالنظر إلى ما يحدث الآن مع الدول الأخرى التي لا تستخدم الدولار، كما يعلم الكثيرون أن الصين تريد أن يحل اليوان محل الدولار، وهذا أمر لم يمكن محل نقاش أثناء وجودي رئيساً للولايات المتحدة. لم يكن ليحدث ذلك أبدا.. لكن الآن، هناك أناس يفكرون في ذلك".
وعن التضخم، قال ترامب: "التضخم، في رأيي، حدث بسبب الطاقة، لأنه قطاع حيوي للغاية، إن الطاقة تدخل في كل شيء .. أنت تصنع الكعك في الأفران والشاحنات التي تنقلها تتحرك بالطاقة، إن الأمر يتعلق كثيرًا بالطاقة."
وتابع: "لقد قلصوا إمدادات الطاقة، ومرة أخرى، كنا ننتج المزيد والمزيد من الطاقة، كنا قوة في قطاع الطاقة أكبر من كل من روسيا والسعودية"، "خلال عام ونصف العام، كنا سنصبح قوة أكبر من روسيا والسعودية مجتمعتين في مجال الطاقة، وكنا سنجني الكثير من الأموال من وراء ذلك. كنا سنقوم بسداد ديوننا، بل كنا سنفعل أشياء لم يرها أحد من قبل في هذا البلد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب أمريكا الدولار أخبار أسعار الدولار أزمة الدولار
إقرأ أيضاً:
الدولار يحافظ على مكاسبه وأسعار النفط إلى انخفاض بعد رسوم ترامب على بكين
حافظ الدولار على مكاسبه الثلاثاء وسط تقييم يصف تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بأنها حيلة تفاوضية، وذلك بعد يوم من تعليقه للإجرااءت المقررة على المكسيك وكندا.
ومع ذلك فرضت إدارة ترامب الجديدة رسوما جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة على الواردات من الصين اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء وقال محللون في سوق العملات إنهم يتوقعون استمرار التقلبات بسبب التطورات المتعلقة بالرسوم.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بما يعادل 0.1 بالمئة إلى 108.5 نقطة، بينما تراجع الدولار الكندي والبيزو بعد صعودهما أمس الاثنين.
وانخفض اليورو قليلا بعد تهديد واشنطن بأن الرسوم الجمركية قد تطال الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تدفع الرسوم الجمركية التضخم في الولايات المتحدة إلى الارتفاع وتدعم الدولار من خلال إبقاء أسعار الفائدة الأمريكية أعلى لفترة أطول.
وفرضت بكين اليوم الثلاثاء رسوما جمركية على بعض الواردات الأمريكية في رد سريع على واشنطن، مما زاد من خطورة اندلاع حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأشار محللون إلى أنه سيكون من الصعب على الصين والولايات المتحدة الاتفاق على ما يطلبه ترامب.
على جانب آخر، تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مع بدء سريان رسوم جمركية أمريكية على الصين ورد بكين بإعلان رسوم من جانبها، مما زاد من مخاوف اندلاع حرب تجارية بين البلدين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.05دولار أو 1.38 بالمئة إلى 74.91 دولار للبرميل بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.63دولار أو 2.23 بالمئة ليتداول عند 71.53 دولار.
وقال كلفن وونج كبير محللي السوق لدى أواندا "الرد الصيني قد لا يتوقف عند الرسوم الجمركية بنسبة 10 بالمئة على النفط الخام من الولايات المتحدة، وقد يشهد أيضا محاولة متعمدة لخفض قيمة اليوان إذا ردت أمريكا بمزيد من التعريفات الجمركية على صادرات الصين إليها".
وتظهر بيانات جمركية أن واردات الصين من النفط من الولايات المتحدة في 2024 شكلت 1.7 بالمئة من إجمالي وارداتها من الخام.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم إنهما اتفقا على تعزيز جهود الرقابة على الحدود استجابة لطلب ترامب باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة وتهريب المخدرات.
وسيؤدي ذلك إلى إيقاف رسوم جمركية 25 بالمئة لمدة 30 يوما، ورسوما 10 بالمئة على واردات الطاقة من كندا، والتي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء.
وعلى جانب المعروض، ناقشت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، أو ما يعرف بمجموعة أوبك+، الاثنين دعوة ترامب لزيادة الإنتاج لكنها وافقت على التمسك بسياستها المتمثلة في زيادة إنتاج النفط تدريجيا اعتبارا من نيسان/ أبريل .
أما على جانب الطلب، سيتطلع المستثمرون إلى بيانات مخزون النفط الأمريكي الأسبوعية للأسبوع المنتهي في 31 كانون الثاني/ يناير . وتوقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مخزونات الخام، في حين من المرجح أن تنخفض مخزونات البنزين ونواتج التقطير.