بغداد اليوم - كركوك

أكد النائب التركماني السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، أن الحكومة الجديدة في كركوك تنصلت عن الاتفاقيات المبرمة بشأن إدارة المدينة بالشراكة.

وقال ترزي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "كركوك لايمكن أن تدار بعقلية الحزب والمكون الواحد ولا يمكن أن تدار إلا بالشراكة بين جميع مكونات المدينة".

وأضاف أن "هناك محاولات حاليا لغرض الاستحواذ على الملفين الأمني والإداري من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني حصرا، باعتباره هو من يدير كركوك حاليا، ولكن ما يجري هو مخالفة لما جرى عليه من اتفاقيات تشكيل الحكومة".

وأشار إلى أنه "لا حل لكركوك إلا بإدارتها بتوزيع المناصب على المكونات الثلاثة بنسبة 32% من المناصب لكل مكون، العرب، والكرد، والتركمان".

وكان عضو مجلس النواب مختار الموسوي، أكد الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، أن المكون التركماني يتعرض الى استهداف ممنهج في كركوك يحمل بعدا سياسيا واضحا.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" التركمان جزء أساسي من مجتمع كركوك وهو القومية الثالثة لكن يتعرضون بشكل لا يقبل الشك الى استهداف ممنهج بعضها ببعد سياسي واضح تحركه اطراف لتحقيق اجندة باتت معروفة للراي العام".

وأضاف ان" الاستهدافات الأخيرة للتركمان في كركوك تستدعي التحقيق وكشف هوية من يقف وراءها والسعي الى إعطاء هذه القومية استحقاقها العادل في القرار على مستوى المحافظة"، مؤكدا ان "تقاسم السلطة وفق مبدا 33% للمكونات الثلاث في إشارة الى (العرب والكرد والتركمان) لم يطبق والانتخابات هي الأخرى لم تدفع الى إعطاء القومية الثالثة استحقاقها الحقيقي".

وأشار الى ان" تكرار استهداف التركمان مثار قلق وهو متواصل ونأمل بالقوات الامنية ان تضع حد وتعتقل المتورطين وتقدمهم للعدالة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

نكث العهود يهدد الإطار.. تحذيرات من ضعف المواقف في الانتخابات المقبلة

30 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أشار عضو تيار الحكمة الوطني، سامي الجيزاني، إلى أن الإطار التنسيقي سوف يشهد تغييرًا في اسمه خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن بعض الأطراف داخله لا ترغب في الاستمرار ضمن هذا الإطار.

و ذكر الجيزاني أن هناك نوابًا وكتلًا برلمانية تسعى إلى التقارب مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، معتبرًا أن القانون الانتخابي الحالي لا يحتاج إلى تعديلات جوهرية، لكنه أكد على ضرورة تشريع قانوني يمنع انتقال السياسيين بين الكتل، مما يعكس رغبة في تعزيز الاستقرار السياسي وتقليل التقلبات الحزبية.

و أشار إلى أن أزمة الإطار التنسيقي الحالية تكمن في نكث العهود، محذرًا من أن عدم الالتزام بالوعود سيضعف موقف الأطراف المعنية في الانتخابات المقبلة.

من خلال هذه التصريحات، يمكن تحليل أن المشهد السياسي العراقي يشهد تحولات داخلية مهمة، خاصة فيما يتعلق بتماسك التحالفات السياسية ومدى قدرتها على الحفاظ على وحدتها في ظل التحديات القانونية والسياسية. كما يبدو أن هناك توجهًا نحو تعزيز الشفافية والالتزام بالقوانين، سواء في الانتخابات أو في التعيينات الرسمية، مما قد يؤثر على ديناميكيات القوة داخل الكتل السياسية.

و يظهر أيضًا أن التصريحات تحمل تلميحات إلى ضرورة إصلاحات داخلية في الإطار التنسيقي، مع التركيز على أهمية الالتزام بالعهود والوعود لضمان مصداقية الأطراف السياسية أمام الناخبين.

ويعكس هذا التحليل رؤية مفادها أن الاستقرار السياسي في العراق مرهون بمدى قدرة القوى السياسية على تجاوز خلافاتها الداخلية والالتزام بمعايير الحوكمة الرشيدة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اساسية للتفاوض مع أمريكا-عاجل
  • عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اسياسية للتفاوض مع أمريكا-عاجل
  • خطورة إعطاء الماء للرضع قبل ستة أشهر
  • نكث العهود يهدد الإطار.. تحذيرات من ضعف المواقف في الانتخابات المقبلة
  • كركوك.. القضاء يثبت صحة انتخاب المحافظ ويغلق الطريق أمام المعترضين
  • حسم قضائي في كركوك.. القضاء يثبت صحة انتخاب المحافظ ويغلق الطريق أمام المعترضين
  • طبيب مخمور في غرفة العمليات بمستشفى في كركوك.. مصدر صحي يوضح
  • عاجل - تفاصيل اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم بحضور رئيس الوزراء
  • جولة لطلاب الأزهر في متحفي دار الكتب والوثائق القومية و الفن الإسلامي.. اليوم
  • تعثر محادثات الموازنة في فرنسا يثير شكوكا حول بقاء الحكومة