عادل حمودة: غزة في 2024 مقبرة جماعية بسبب الحصار والحرب
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن عام 2024 كان شاهدًا على استمرار الصراع الدموي في غزة، حيث تحولت غزة إلى مقبرة جماعية، من لم يمت برصاص إسرائيل مات من الجوع، ومن لم يمت من الجوع مات من المرض، ومن لم يمت من المرض مات من القهر، ورغم الظروف القاسية التي عاشها الناس في غزة، لم يتخلوا عن أرضهم أو عن الأمل، في الوقت نفسه، لم تتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن عدد الشهداء في غزة تجاوز 44 ألف شخص، وكان هناك العديد من الضحايا تحت الأنقاض الذين لم يتم الكشف عنهم، تفاقمت الأزمات الاقتصادية حتى وصلت إلى حد المجاعات المزمنة، ولم تتوقف الضربات الجوية التي استهدفت البنية الأساسية، بما في ذلك المدارس، المستشفيات، الملاجئ، المساجد، الكنائس، السجل المدني، والشهر العقاري، مستهدفةً كل ما يتصل بجغرافيا المكان وتراث البشر.
وأشار إلى أنه في أفضل السيناريوهات، تحتاج غزة إلى عشرين عامًا لإعادة إعمارها من جديد، تعقد المشهد حتى بدا الحل السلمي مستحيلًا، ورغم استمرار الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، إلا أنها تظل دون نتيجة، تزايدت المخاوف من توسيع نطاق الصراع ليشمل مناطق أخرى في الشرق الأوسط، وكأن المنطقة كانت بحاجة إلى صراعات أخرى.
وأفاد أن ما يتركه العام هو سؤال شديد الأهمية: ما هي ترتيبات الوضع في غزة في العام الجديد؟ سؤال تتهرب إسرائيل من الإجابة عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة عادل حمودة العمليات العسكرية المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً
غزة _سجى قديح
يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية غير معهودة في ظل حرب2023–2025 ،حيث يعاني سكان القطاع من مجاعة كبيرة ،بسبب الحصار المستمر وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات اليهم ،مما ادى إلى نقص حاد في الغذاء والشراب والدواء ،وفي ظل هذه الظروف الصعبة يعيش السكان بين حرب إبادة وحرب مجاعة
حيث افادت التقارير الطبية ومنظمات الصحة العالمية ؛بأن الوضع كارثي ويوجد ارتفاع في نسبة الوفيات المرتبطة بالمجاعة وسوء التغذية في القطاع ،حيث تجاوزت النسبة %15 ،وخصوصاً في ظل منع دخول المساعدات وإغلاق المعابر وعدم توفر المعدات الطبية اللازمة للعلاج ،ومن أكثر الفئات المتضررة الاطفال وكبار السن والمرضى ،وخاصة الاطفال دون سن الخامسة.
وفي ظل انهيار النظام الصحي في القطاع وسوء التغدية الحاد المنتشر ،وخاصة بين الاطفال بالإضافة إلى النزوح الجماعي في منطقة محددة مكتظة بالسكان في القطاع ،وانتشار الامراض الخطيرة التي تهدد حياتهم في ظل نقص العلاجات والادوية ،ومنع الجرحى والمرضى من السفر إلى الخارج ؛لتلقي العلاج المناسب ،حذرت المنظمات الدولية مثل :برنامج التغدية العالمي والصليب الأحمر وأطباء بلا حدود اذا لم يتم وقف العمليات العسكري في القطاع بشكل عاجل و فتح ممرات انسانية لخروج المصابين للعلاج وادخال المساعدات الانسانية من حدوث الاسوء وتحديداً في تلك الايام القادمة.
إنقاذ حياة المدنيين في غزة من المجاعة والحرب، لم يعد خياراً اصبحت جريمة صامتة موثقة بأحفيرها على مرأى العالم اجمع ،ويجب علي العالم التحرك فوراً من أجل وقف هذه الابادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة ،مع ضمان وصول المساعدات الانسانية وفتح الممرات الانسانية ورفع الحصار بشكل كامل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة بالفيديو: مشاهد للكمين الذي نفّذته "القسام" ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون الأكثر قراءة إصابة شرطي إسرائيلي في عملية دهس قرب الخليل شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة الخارجية تعقب على هجوم نتنياهو ونجله على ماكرون وهذا ما دعت إليه قوات الاحتلال تقتحم مستشفى جنين الحكومي وتعتقل فتى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025