انطلاقة امتحانات الشّهادة الثّانويّة للدّفعة المؤجّلة(٢٠٢٣م) ووالي ولاية نهر النيل يقرع جرس البداية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
انطلقت امتحانات الشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة لعام 2023م في ولاية نهر النيل وعدد من الولايات والمراكز خارج السودان، بحضور والي ولاية نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبد الماجد، ووالي ولاية وسط دارفور الشرتاي حسين بخيت يوسف، إلى جانب قيادات من حكومة ولاية نهر النيل ولجنة أمن الولاية واتحاد المعلمين والقيادات التعليمية بالولاية ومحلية الدامر.
وشهد فعاليات قرع الجرس الأستاذ عماد الدين عبد القادر، مدير إدارة الامتحانات بوزارة التربية والتعليم الاتحادية، والأستاذ وليد حامد، مقرر لجنة الامتحانات بالوزارة.
وعبّر والي نهر النيل عن سعادته بانطلاق الامتحانات، مؤكدًا أنها تمثل حصاد سنوات الجهد للطلاب، مشيرًا إلى أن الامتحانات تعكس شعار الولاية “التعليم لا ينتظر”. وشدد على استمرار مسيرة التعليم دون توقف، معتبرًا التعليم الحل الأمثل للتحديات التي تواجه السودان. وطمأن الأسر بأن الامتحانات ستستمر دون تأثر، مشيرًا إلى التصدي لأي محاولات تخريبية. كما قدّم الوالي حافزًا للطالبة شمس الحافظ عبد الله، القادمة من دولة تشاد لأداء الامتحانات في مدينة عطبرة، وتلقى دعمًا مشابهًا من والي وسط دارفور.
من جانبه، أعرب والي وسط دارفور، الشرتاي حسين بخيت يوسف، عن شكره لولاية نهر النيل حكومةً وشعبًا لاحتضانها أبناء السودان كافة. ووجه رسالة لطلاب وسط دارفور والطلاب الوافدين، مؤكداً أن السودان وطن واحد لا يتجزأ. وأبدى أسفه لمواقف حكومة تشاد المعادية للسودان، مشددًا على أن القضية ليست مع الشعب التشادي، بل مع الحكومة التشادية.
وأكد الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، وزير التّربية والتّعليم المُكَلَّف بولاية نهر النّيل أن الامتحانات تعتبر مصدر فرحةٍ لكل الأسر التي انتظرتها بفارق الصبر مضيفاً أنها تمثل العقدة لانطلاقة التعليم الذي انتظم ولاية نهر النيل بقيادة الوالي محمد البدوي عبد الماجد تحت شعار التعليم لاينتظر ومضى التعليم بخطط ثابتة وتحققت النجاحات على مدى عامين متتاليينوقال إن الامتحانات قد أطلقت رصاصة الرحمة على العملاء والمرتزقة وكل الذين لا يريدون الخير للبلاد.وتُمثّل مؤشرات خطيرة لوجود الدولة السودانية وانتظام التعليم ومسار الحياة.وأوضح أن أي طالب وصل للولاية قد تم استيعابه وإعطائه رقم جلوس وخير مثال لذلك الطالبة شمس الحافظ عبد الله التي وصلت للامتحانات بعد أن عادت من دولة تشاد.وقدم أحمد حامد نصائح للطلاب دعاهم لعدم التخوف من الامتحانات وقال إن هذه النسخة مثلت تاريخ لأول دفعة تجلس للامتحانات بعد مرور عامين من الحرب.فيما ذكر الدكتور عوض الكريم علي المبارك ، المدير التنفيذي لمحلية الدامر أن الامتحانات مثلت معياراً حقيقياً وفارقاً بين الحق والباطل ومثلت رداً للمارقين بأن مسيرة التعليم والتنمية لن تنتظر وستستمر رغم كيد الكائدين.واستعرض تنفيذي الدامر ماتم من تنسيق وتعاون بين وزارة التربية وحكومة الولاية والمحلية وما تم من زيارات كان نتاجها الوصول لبداية هذه الامتحانات التي اصبحت أمراً واقعاً.هذا وقد جلس للامتحانات من طلاب ولاية نهر النيل المقيمين(١٨)ألف و(٨٨١) طالباً وطالبة، فيما بلغ إجمالي الطلاب من المقيمين و الوافدين ومن مراكز الطوارئ أكثر من (٤٣) ألف طالب وطالبة، وبلغ عدد المراكز(٢٣٩) مركزاً بالإضافة لعدد(٧) مراكز طوارئ بمحليات الولاية.هذا وقد تفقد والي نهر النيل وقيادات الحكومة ولجنة أمن الولاية عدداً من مراكز الامتحانات بمحليتي الدامر وعطبرة و أكد رؤساء المراكز وكبار المراقبين أن العمل داخل المراكز يسير بصورة طيبة ومرتبة وفق ما خُطِطَ لها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة نهر النیل أن الامتحانات وسط دارفور
إقرأ أيضاً:
"نحن في البداية فقط".. ترامب يتوعد الحوثيين وإيران بـ"ألم أكبر"
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين في اليمن من مواصلة تهديد الملاحة البحرية، مؤكدًا أن "الألم الحقيقي لم يأت بعد"، في تصريحاتٍ شديدة اللهجة جاءت بعد أسابيع من هجمات أمريكية عنيفة ضد المليشيا الإرهابية.
وأكد ترامب أن القوات الأمريكية تعمل على "تدمير قدرات الحوثيين بسرعة"، مشيرًا إلى أن الهجمات ضد الجماعة المدعومة من إيران "ستستمر حتى يتم إزالة تهديدهم تمامًا".
وأضاف في تصريحاتٍ نقلها البيت الأبيض: "لقد تعرض الحوثيون للتدمير خلال الأسبوعين الماضيين، لكن رسالتنا واضحة: نحن لا نزال في البداية، والألم الحقيقي لهم ولرعاتهم في إيران لم يبدأ بعد".
وتأتي تصريحات ترامب في ظل تصاعد التوتر في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، حيث تتهم الولايات المتحدة الحوثيين باستهداف السفن التجارية وتعطيل حركة الملاحة الدولية.
ويُعتقد أن واشنطن تعزز تحركاتها العسكرية في المنطقة بالتعاون مع حلفائها، في إطار استراتيجية تهدف إلى تقليص نفوذ إيران ودعمها للميليشيات في المنطقة.
ولم يحدد ترامب موعدًا لانتهاء العمليات العسكرية، لكنه أكد أن واشنطن "لن تتردد في حماية مصالحها وأمن حلفائها"، في إشارةٍ إلى احتمال تصاعد الضربات ضد الحوثيين في الفترة المقبلة.