بنيان تختتم دورة تدريبية لتعزيز العمل الطوعي والمبادرات المجتمعية بالحديدة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
يمانيون../
اختتمت اليوم بمحافظة الحديدة دورة تدريبية استهدفت 57 متدربًا من المناطق الساحلية بالمحافظة، تناولت أساسيات العمل الطوعي والمبادرات المجتمعية، واستمرت على مدى عشرة أيام.
نظمت الدورة مؤسسة “بنيان” التنموية وجمعية “ساحل تهامة” التعاونية السمكية، بدعم من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، وبالتعاون مع هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر.
وفي حفل الاختتام، أشاد محافظ الحديدة، عبدالله عطيفي، بالدور المحوري لتأهيل الكوادر المحلية ضمن برنامج “فرسان التنمية”، معتبرًا أن هذه الجهود تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتنمية المجتمع. كما دعا إلى تعزيز الهوية الإيمانية والوطنية في العمل الطوعي، وسرعة إنشاء جمعية السخنة الزراعية متعددة الأغراض.
وأكد عطيفي أهمية دور المتطوعين في تفعيل العمل التعاوني وتحفيز المجتمع على المشاركة في تنفيذ المبادرات الذاتية، بما ينسجم مع توجيهات القيادة الثورية التي تركز على التنمية المحلية وتعزيز قيم العطاء.
من جانبه، أشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، إلى أهمية دور المتطوعين في تحريك عجلة التنمية من خلال المبادرات المجتمعية، مؤكدًا أن التعاون المجتمعي يمثل أساس مواجهة التحديات.
وفي السياق ذاته، دعا نائب رئيس هيئة المصائد السمكية، عبدالملك صبرة، المشاركين إلى تطبيق ما تعلموه في مشاريع حقيقية تخدم التنمية المحلية، مشيدًا بدور مؤسسة بنيان في دعم برامج التدريب والتأهيل.
كما ثمّن رئيس جمعية ساحل تهامة، محمد نجيب، جهود أكاديمية بنيان في بناء قدرات المتطوعين وتعزيز الجوانب التنموية في المناطق الساحلية.
اختتم الحفل بتوزيع شهادات المشاركة على المتدربين، بحضور عدد من المسؤولين المحليين وممثلي الجهات المنظمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العمل الطوعی
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع “اليونيسف” دورة تدريبية حول مهارات الدعم النفسي للأطفال في المدارس
دمشق-سانا
بهدف تعزيز الصحة النفسية للأطفال في المدارس، نظمت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” دورة تدريبية متكاملة، لتزويد الموجهين بالمهارات اللازمة لتقديم الدعم النفسي للطفل من خلال الأنشطة الإبداعية، مثل الرسم والموسيقا والرياضة.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أكد مسؤول التعليم في اليونيسف يامن مصطفى أن الدورة تركز على مجموعة من المهارات والمعارف الضرورية لمساعدة المدربين على تقديم الدعم النفسي للأطفال، مشيراً إلى دور الموسيقا والرسم والرياضة في عملية التعافي من الصدمات التي عاشها الطفل السوري.
وأوضح مصطفى أن الدورة تستمر أربعة أيام، يتم خلالها تخصيص يومين لتدريب المشاركين على المهارات اللازمة، ومثلهما لاكتساب المهارات الرقمية، حيث سيكتسب المشاركون المعرفة حول منصات التعلم عن بُعد وكيفية استخدامها، والتعرف على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وكيفية توظيفها في التعليم والتدريب داخل وزارة التربية والتعليم.
وتعد الدورة وفق مصطفى خطوة مهمة في تعزيز قدرات المدربين وتمكينهم من تقديم الدعم الفعال للأطفال، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية إيجابية تساعد على الشفاء والنمو النفسي السليم.