أسرار تكسر الشعر.. الأسباب الخفية والعلاجات الفعالة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
يُعتبر الشعر تاج جمال المرأة، إلا أن الكثيرات يواجهن تحديا يتمثل في تكسر الشعر وضعفه، مما ينعكس سلبا على مظهره وحيويته. ولا شك أن العناية بالشعر تتطلب فهما أعمق لطبيعته واحتياجاته، حيث إن الشعر الصحي هو نتاج توازن دقيق بين العناية اليومية والعوامل المحيطة به.
وفي هذا التقرير، نأخذك في رحلة لاكتشاف أفضل الطرق للحفاظ على شعرك قويا ولامعا، مع تسليط الضوء على العادات والأساليب التي تُعيد له جماله الطبيعي وتمنحه القوة التي يستحقها.
وإليك قائمة بأهم الأسباب وراء تكسر الشعر وطرق الوقاية منها:
1. النظام الغذائيتعتمد الصحة العامة للشعر بشكل كبير على نوعية الطعام الذي نتناوله. ويلعب الحديد والزنك وحمض الفوليك دورا أساسيا في نمو الشعر ومنع تكسره. كما يُنصح بتناول البروتينات ومضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة النباتية للحفاظ على قوة الشعر.
2. الضغط النفسيأظهرت الدراسات وجود علاقة وثيقة بين التوتر النفسي وتساقط الشعر. ويمكن أن يؤدي الضغط إلى اضطرابات مثل "تساقط الشعر الكربي" حيث تدخل بصيلات الشعر في حالة خمول، مما يسبب تكسر الشعر أو تساقطه. ويمكن للسيطرة على التوتر أن تساعد في تحسين صحة الشعر.
قد يكون الجفاف من الأسباب الرئيسية لتكسر الشعر. ويُسبب الطقس الجاف وانخفاض الرطوبة واستخدام الماء الساخن في الغسل تفاقمَ هذه المشكلة. ويُنصح باستخدام ماء دافئ عند غسل الشعر، وترطيب الأطراف بمنتجات مثل بلسم الشعر أو ماسكات الترطيب.
إعلان 4. التلف الناتج عن الحرارةالأدوات الحرارية مثل مجففات الشعر ومكواة التصفيف تسبب ضررا كبيرا إذا استخدمت بشكل مفرط. ولتجنب ذلك، يُنصح باستخدام أدوات حرارية من السيراميك وتطبيق بخاخ حماية الشعر قبل التعرض للحرارة.
5. العلاجات الكيميائيةالإفراط في استخدام الصبغات والتمليس الكيميائي أو التجعيد يمكن أن يُضعف طبقة الشعر الخارجية، مما يؤدي إلى التكسر. ويُفضل تمديد الفترة بين جلسات هذه العلاجات إلى 8-10 أسابيع، مع استخدام ماسكات مرطبة بين الجلسات.
6. الغسل المفرطالغسل المفرط للشعر، خاصة إذا كان دهنيًا، قد يؤدي إلى تكسره. بينما يحتاج الشعر الدهني إلى غسل يومي، ويمكن للشعر الجاف الاكتفاء بغسله مرة واحدة أسبوعيًا.
فرك الشعر بمنشفة بعد الاستحمام قد يؤدي إلى تلفه، حيث يكون الشعر في أضعف حالاته عندما يكون مبللًا. ويُنصح بالتربيت برفق باستخدام منشفة لامتصاص الماء الزائد.
8. أربطة الشعر المطاطيةاستخدام أربطة الشعر المطاطية بشكل متكرر يؤدي إلى سحب الشعر وتكسره. ويمكن تجنب ذلك باستخدام أربطة شعر مخصصة وتجنب شد الشعر بقوة.
9. التمشيط الخاطئالتمشيط المفرط أو باستخدام فرشاة ذات شعيرات بلاستيكية قد يؤدي إلى تساقط الشعر. ولذلك يُفضل استخدام مشط واسع الأسنان، والتمشيط فقط عندما يكون الشعر جافا.
10. عدم قص الأطراف بانتظامقص أطراف الشعر يساعد على التخلص من الأطراف المتقصفة، مما يمنع امتداد التلف إلى باقي الشعر. ويُنصح بقص الأطراف كل 8 أسابيع.
11. قصور الغدة الدرقيةقصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر سلبا على نمو الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه أو تكسره. وإذا كنت تعاني من تساقط الشعر مع أعراض أخرى -مثل الخمول وزيادة الوزن- فيجب استشارة الطبيب.
12. اضطرابات الأكلتسبب اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي سوء تغذية، مما يمنع بصيلات الشعر من إنتاج شعر جديد. وإذا كنت تعاني من هذه المشكلة، فيُفضل طلب المساعدة الطبية.
وبالالتزام بهذه النصائح والعناية الجيدة بالشعر، يمكن الوقاية من مشكلات التكسر واستعادة صحة شعرك ولمعانه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات یمکن أن ی یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
الطلاق: الأسباب، الآثار، والحلول
الطلاق هو قرار نهائي لإنهاء الحياة الزوجية عندما تستحيل العشرة بين الزوجين.
ورغم أنه قد يكون حلًا لبعض المشكلات، إلا أن آثاره تمتد لتشمل الأسرة بأكملها، وخاصة الأطفال، والمجتمع بشكل أوسع.
ومع تزايد معدلات الطلاق في المجتمعات، أصبح من الضروري تسليط الضوء على الأسباب الكامنة وراءه وتأثيراته والحلول الممكنة للحد منه.
1. غياب التفاهم والانسجام:
اختلاف الطباع والأهداف بين الزوجين يؤدي إلى نزاعات مستمرة.
2. الخيانة الزوجية:
فقدان الثقة الناتج عن الخيانة يجعل الحياة المشتركة صعبة.
3. الأسباب الاقتصادية:
الأزمات المالية وضعف الدخل يضيف ضغوطًا تؤدي إلى الانفصال.
4. التدخلات الخارجية:
تدخل الأهل أو الأصدقاء في حياة الزوجين قد يفاقم الخلافات.
5. الإهمال وعدم الاهتمام:
غياب الاهتمام المتبادل يولد شعورًا بالإهمال واللامبالاة.
6. ضعف التواصل:
قلة الحوار الفعّال بين الزوجين يؤدي إلى تراكم المشكلات دون حل.
7. العنف الأسري:
العنف الجسدي أو النفسي يجعل استمرار الزواج أمرًا مستحيلًا.
التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول آثار الطلاق1. على الزوجين:
الشعور بالفشل والإحباط بعد انهيار العلاقة.
صعوبات نفسية مثل الاكتئاب أو العزلة.
2. على الأطفال:
التأثير السلبي على استقرارهم النفسي والاجتماعي.
تراجع الأداء الدراسي والشعور بالضياع.
3. على المجتمع:
زيادة أعداد الأسر المفككة وما يترتب عليها من مشكلات اجتماعية.
ارتفاع نسب الأطفال المشردين أو المنحرفين.
طرق الوقاية من الطلاق1. تعزيز الحوار بين الزوجين:
تخصيص وقت لمناقشة المشكلات بروح إيجابية ودون توجيه اللوم.
2. التثقيف قبل الزواج:
توفير دورات تدريبية للمقبلين على الزواج حول الحياة الزوجية وإدارة الخلافات.
3. تقوية الروابط العاطفية:
التعبير عن الحب والاهتمام بصورة مستمرة.
ممارسة أنشطة مشتركة تعزز العلاقة.
4. التحكم في التدخلات الخارجية:
وضع حدود واضحة لتدخل الأهل والأصدقاء في الحياة الزوجية.
5. اللجوء إلى الاستشارات الزوجية:
زيارة مختصين لحل المشكلات قبل أن تصل إلى نقطة اللاعودة.
6. تحسين الوضع الاقتصادي:
التخطيط المالي الجيد لتجنب الأزمات التي قد تؤثر على استقرار الأسرة.
7. التخلص من الأنماط السلبية:
تجنب العنف والانتقاد المستمر، والتركيز على الجوانب الإيجابية في الشريك.
التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول الحلول بعد الطلاق1. دعم الأطفال:
تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال لتخفيف آثار الطلاق عليهم.
الحفاظ على علاقة ودية بين الوالدين لتأمين بيئة مستقرة للأطفال.
2. إعادة بناء الحياة الشخصية:
التركيز على تطوير الذات وتحقيق الأهداف الشخصية.
طلب الدعم من الأهل أو الأصدقاء لتجاوز المحنة.
3. تعزيز الوعي المجتمعي:
تنظيم حملات توعية حول آثار الطلاق وكيفية التعامل معه.
دعم الأمهات أو الآباء المطلقين ببرامج تساعدهم على إعادة التأهيل.