الجزيرة:
2024-12-29@10:44:39 GMT

أسرار تكسر الشعر.. الأسباب الخفية والعلاجات الفعالة

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

أسرار تكسر الشعر.. الأسباب الخفية والعلاجات الفعالة

يُعتبر الشعر تاج جمال المرأة، إلا أن الكثيرات يواجهن تحديا يتمثل في تكسر الشعر وضعفه، مما ينعكس سلبا على مظهره وحيويته. ولا شك أن العناية بالشعر تتطلب فهما أعمق لطبيعته واحتياجاته، حيث إن الشعر الصحي هو نتاج توازن دقيق بين العناية اليومية والعوامل المحيطة به.

وفي هذا التقرير، نأخذك في رحلة لاكتشاف أفضل الطرق للحفاظ على شعرك قويا ولامعا، مع تسليط الضوء على العادات والأساليب التي تُعيد له جماله الطبيعي وتمنحه القوة التي يستحقها.

وإليك قائمة بأهم الأسباب وراء تكسر الشعر وطرق الوقاية منها:

1. النظام الغذائي

تعتمد الصحة العامة للشعر بشكل كبير على نوعية الطعام الذي نتناوله. ويلعب الحديد والزنك وحمض الفوليك دورا أساسيا في نمو الشعر ومنع تكسره. كما يُنصح بتناول البروتينات ومضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة النباتية للحفاظ على قوة الشعر.

2. الضغط النفسي

أظهرت الدراسات وجود علاقة وثيقة بين التوتر النفسي وتساقط الشعر. ويمكن أن يؤدي الضغط إلى اضطرابات مثل "تساقط الشعر الكربي" حيث تدخل بصيلات الشعر في حالة خمول، مما يسبب تكسر الشعر أو تساقطه. ويمكن للسيطرة على التوتر أن تساعد في تحسين صحة الشعر.

السيطرة على التوتر  تساعد في تحسين صحة الشعر (شترستوك) 3. الجفاف

قد يكون الجفاف من الأسباب الرئيسية لتكسر الشعر. ويُسبب الطقس الجاف وانخفاض الرطوبة واستخدام الماء الساخن في الغسل تفاقمَ هذه المشكلة. ويُنصح باستخدام ماء دافئ عند غسل الشعر، وترطيب الأطراف بمنتجات مثل بلسم الشعر أو ماسكات الترطيب.

إعلان 4. التلف الناتج عن الحرارة

الأدوات الحرارية مثل مجففات الشعر ومكواة التصفيف تسبب ضررا كبيرا إذا استخدمت بشكل مفرط. ولتجنب ذلك، يُنصح باستخدام أدوات حرارية من السيراميك وتطبيق بخاخ حماية الشعر قبل التعرض للحرارة.

5. العلاجات الكيميائية

الإفراط في استخدام الصبغات والتمليس الكيميائي أو التجعيد يمكن أن يُضعف طبقة الشعر الخارجية، مما يؤدي إلى التكسر. ويُفضل تمديد الفترة بين جلسات هذه العلاجات إلى 8-10 أسابيع، مع استخدام ماسكات مرطبة بين الجلسات.

6. الغسل المفرط

الغسل المفرط للشعر، خاصة إذا كان دهنيًا، قد يؤدي إلى تكسره. بينما يحتاج الشعر الدهني إلى غسل يومي، ويمكن للشعر الجاف الاكتفاء بغسله مرة واحدة أسبوعيًا.

الإفراط في استخدام الصبغات والتمليس الكيميائي يمكن أن يُضعف طبقة الشعر الخارجية، مما يؤدي إلى التكسر (شترستوك) 7. التجفيف بالمنشفة بطريقة خاطئة

فرك الشعر بمنشفة بعد الاستحمام قد يؤدي إلى تلفه، حيث يكون الشعر في أضعف حالاته عندما يكون مبللًا. ويُنصح بالتربيت برفق باستخدام منشفة لامتصاص الماء الزائد.

8. أربطة الشعر المطاطية

استخدام أربطة الشعر المطاطية بشكل متكرر يؤدي إلى سحب الشعر وتكسره. ويمكن تجنب ذلك باستخدام أربطة شعر مخصصة وتجنب شد الشعر بقوة.

9. التمشيط الخاطئ

التمشيط المفرط أو باستخدام فرشاة ذات شعيرات بلاستيكية قد يؤدي إلى تساقط الشعر. ولذلك يُفضل استخدام مشط واسع الأسنان، والتمشيط فقط عندما يكون الشعر جافا.

10. عدم قص الأطراف بانتظام

قص أطراف الشعر يساعد على التخلص من الأطراف المتقصفة، مما يمنع امتداد التلف إلى باقي الشعر. ويُنصح بقص الأطراف كل 8 أسابيع.

11. قصور الغدة الدرقية

قصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر سلبا على نمو الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه أو تكسره. وإذا كنت تعاني من تساقط الشعر مع أعراض أخرى -مثل الخمول وزيادة الوزن- فيجب استشارة الطبيب.

12. اضطرابات الأكل

تسبب اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي سوء تغذية، مما يمنع بصيلات الشعر من إنتاج شعر جديد. وإذا كنت تعاني من هذه المشكلة، فيُفضل طلب المساعدة الطبية.

استخدام أربطة الشعر المطاطية بشكل متكرر يؤدي إلى سحب الشعر وتكسره (شترستوك) نصائح للعناية بالشعر اغسلي شعرك يوميًا بلطف. احرصي على استخدام منتجات مخصصة للعناية بالشعر بعد السباحة. اتركي شعرك يجف طبيعيًا عند الإمكان. تجنبي ارتداء القبعات الضيقة، واحرصي على تهوية شعرك في المنزل إذا كنت محجبة. تناولي غذاء متوازنا غنيا بالعناصر الغذائية. إعلان

وبالالتزام بهذه النصائح والعناية الجيدة بالشعر، يمكن الوقاية من مشكلات التكسر واستعادة صحة شعرك ولمعانه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات یمکن أن ی یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: استمرار الحرب بغزة يؤدي لأزمة في القوى البشرية بالجيش

ذكر إعلام إسرائيلي، أن ضباط بالجيش يديرون عملية تدمير ممنهجة بغزة لعرقلة أو منع الفلسطينيين من العودة للمدن المدمرة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

الإمارات تدين حرق إسرائيل مستشفى كمال عدون في غزة حركة المجاهدين: استهداف مستشفى كمال عدوان يعكس سياسة ممنهجة لقتل الحياة في غزة

وتابع الإعلام الإسرائيلي أن استمرار الحرب في غزة يؤدي لأزمة في القوى البشرية بالجيش.. ومئات الضباط أنهوا خدمتهم مؤخرا.

 

وزارة الصحة في غزة: الاحتلال يواصل استهداف المنشآت الصحية وتدمير المرافق الحيوية


 

ومن جانبه، أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة ، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المنشآت الصحية، حيث أضرمت النيران في مباني مستشفى كمال عدوان ودمرت جميع المولدات الكهربائية الخاصة به، ما أدى إلى توقف الخدمات الصحية في المستشفى بالكامل. 

 

وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم، أنها تواجه أزمة غير مسبوقة في تقديم الخدمات الصحية، لا سيما في شمال القطاع، ودعت المؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لإيجاد بدائل تضمن استمرار الخدمات الصحية للمواطنين الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة. 

 

وناشدت الوزارة المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الاستهداف المتكرر للمرضى والمنشآت الطبية، مشيرةً إلى أن مستشفى العودة تعرض خلال الثمانين يوماً الماضية لاستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال، مما يفاقم الوضع الصحي في المنطقة. 

 

وأعربت الوزارة عن قلقها البالغ حيال مصير المرضى والكوادر الطبية الذين كانوا داخل مستشفى كمال عدوان عند استهدافه، مؤكدةً أنها لا تملك أي معلومات عن وضعهم الحالي في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على المنطقة. 

 

وشددت وزارة الصحة على أن المؤسسات الدولية على دراية تامة بما يجري في شمال غزة، خاصة في المستشفيات التي أصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من المرضى بسبب النقص الحاد في القدرة السريرية والخدمات الأساسية. 


 جيش الاحتلال يفجر منازل في بلدتي يارون وميس الجبل بالجنوب اللبناني

نفذ جيش الاحتلال عمليات تفجير لعدد من المنازل في بلدتي يارون وميس الجبل بالجنوب اللبناني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

اليونيفيل: الجيش اللبناني ينتشر في الخيام وسط قلق من التصعيد الإسرائيلي بالناقورة

وفي إطار آخر، أكد رئيس بعثة قوات حفظ السلام الدولية في لبنان "اليونيفيل" أن بلدة الخيام جنوب لبنان هي البلدة الوحيدة التي أخلتها إسرائيل بالكامل بعد تصعيد العمليات العسكرية الأخيرة، مما سمح للجيش اللبناني بالانتشار فيها، وأشار المسؤول الدولي إلى أن الوضع في المناطق الحدودية ما زال يشهد توترًا، مع استمرار إطلاق النار وعمليات الهدم التي تنفذها القوات الإسرائيلية حول منطقة الناقورة.

وصرح المسؤول، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، بأن البعثة تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار التصعيد العسكري في المناطق الحدودية، خاصة مع استمرار القصف والاشتباكات التي تهدد حياة المدنيين وتزيد من تعقيد الوضع الإنساني في جنوب لبنان.

وأفاد رئيس بعثة اليونيفيل بأن التنسيق مع السلطات اللبنانية مستمر لضمان استقرار المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، مع التركيز على دعم الجيش اللبناني لتعزيز وجوده في المناطق المحررة، وأضاف أن البلدة الوحيدة التي شهدت انسحابًا إسرائيليًا وانتشارًا للجيش اللبناني هي بلدة الخيام، ما يمثل خطوة إيجابية لكنها غير كافية لتحقيق تهدئة شاملة.

في المقابل، تتزايد المخاوف من استمرار القصف الإسرائيلي في محيط الناقورة، حيث وثقت فرق اليونيفيل عمليات هدم طالت منشآت مدنية ومناطق مأهولة بالسكان، وأكد المسؤول أن البعثة تبذل جهودًا متواصلة للحد من التصعيد وضمان حماية المدنيين وفقًا للقرارات الدولية.

ودعا رئيس البعثة إلى وقف فوري لإطلاق النار في المناطق الحدودية والعودة إلى الالتزام باتفاقيات الهدنة، محذرًا من أن استمرار التوتر قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي، وشدد على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية الدولية لتجنب مزيد من التصعيد وحماية الأرواح والبنى التحتية في جنوب لبنان.

الاحتلال يجرد الطواقم الطبية من ملابسهم ويعتقلهم ويحرق مستشفى كمال عدوان
يعيش الطاقم الطبى بمستشفى كمال عدوان اوقات صعبة يعكس انعدام الإنسانية لجنود الاحتلال الاسرائيلى ، حيث أقدمت قوات الاحتلال على تجريد الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة من ملابسهم واعتقالهم، وسط ظروف طقس بارد، بعد أن تم تهديدهم وإخلاء المستشفى من المرضى، ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن مصير الطاقم الطبي والمرضى الذين كانوا داخل المستشفى لا يزال مجهولاً، بعدما أضرمت قوات الاحتلال النيران في المبنى ودمرته بالكامل.

وأفادت الوزارة بأن الاحتلال ترك المرضى يصارعون الموت داخل المستشفى بعد إجبار الطواقم الطبية على المغادرة، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، كما تلقى الدكتور حسام أبو صفية تهديدًا مباشرًا من قوات الاحتلال التي قالت له: "هذه المرة سنعتقلك"، مما يعكس استمرار الممارسات الوحشية التي تستهدف الكوادر الطبية بشكل ممنهج.

وكانت مستشفيات شمال قطاع غزة، التي شملت مستشفى بيت حانون، المستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، تقدم الخدمات الطبية للمواطنين، إلا أن مستشفى بيت حانون تعرض للتدمير الكامل، فيما خرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة بعد تدمير بنيته التحتية، أما مستشفى كمال عدوان، الذي كان يعمل جزئيًا في ظل نقص الإمكانات، فقد تعرض هو الآخر للإخلاء والتدمير.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن ما يحدث يمثل ضربة قاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال قطاع غزة، ويهدف إلى حرمان السكان من الخدمات الطبية في إطار خطة واضحة لإنهاء وجودهم في المنطقة.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة التي تستهدف حياة المرضى والطواقم الطبية، داعيةً إلى توفير حماية دولية عاجلة للمنشآت الصحية والكوادر العاملة فيها.
 

مقالات مشابهة

  • النزلات المعوية شبح الشتاء الصامت.. أسباب الانتشار وطرق العلاج الفعالة
  • قانون جديد في كوريا الشمالية.. الطلاق يؤدي إلى السجن في «معسكرات العمل القسري»
  • الحرس الثوري الإيراني يقول إن الاعتداءات الصهيونية لم تكسر إرادة جماعة الحوثي اليمنية
  • زراعة النواب: التوعية بالاستخدام الآمن للمبيدات يؤدي لزيادة حجم الصادرات
  • استشاري عظام: طقطقة الرقبة بشكل خاطئ يؤدي إلى الإصابة بالشلل الرباعي
  • إسرائيل: استمرار الحرب بغزة يؤدي لأزمة في القوى البشرية بالجيش
  • توم كروز يبحث عن شاب يؤدي شخصيته في "مهمة مستحيلة"
  • جوهرة مصر الخفية.. "حلايب" اللؤلؤة المغمورة على ساحل البحر الأحمر
  • في ذكرى ميلاده.. أبرز علاجات هاني الناظر للأمراض الجلدية