قناة لبنانية: رفعت الأسد وأحد أبنائه غادرا إلى دبي عبر مطار بيروت
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قالت قناة "الجديد" اللبنانية الخاصة، إن رفعت الأسد عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، غادر رفقة أحد أبنائه، قبل أيام، إلى مدينة دبي الإماراتية عبر مطار بيروت.
يأتي فيما لم يصدر أي تأكيد رسمي بهذا الخصوص من قبل السلطات اللبنانية أو الإماراتية حتى الساعة 16:55 ت.غ.
ووفق تفاصيل نشرتها القناة، فإن رفعت الأسد (87 عاما) استقل طائرة خاصة متجهة إلى دبي الثلاثاء الماضي، رفقة شخصين أحدهما نجله سومر (52 عاما).
ولم تكشف القناة عن مصدر معلوماتها، لكنها نشرت صورا ضوئية لجوازي سفر قالت إنهما يعودان لرفعت ونجله سومر، حيث استخدماهما في السفر إلى دبي.
وتحدثت عن استخدام شخصيات محسوبة على نظام الأسد مؤخرا خط تهريب يبدأ من دمشق ويمر عبر بلدة "حلوة" الحدودية في لبنان، وصولا إلى العاصمة بيروت.
والجمعة، أفادت وسائل إعلام لبنانية بينها صحيفة "النهار" وقناة "الجديد" الخاصتان، أن الأجهزة الأمنية اللبنانية أوقفت زوجة وابنة دريد الأسد، نجل رفعت، أثناء محاولتهما السفر عبر مطار بيروت باستخدام جوازات سورية مزورة.
والأسبوع الماضي، أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي تعميم صور المطلوبين من النظام السوري السابق في مطار رفيق الحريري الدولي.
يُذكر أن رفعت كان نائبا للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وهو مطلوب لمحاكم دولية بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والتعذيب قبل أكثر من 4 عقود.
وفشل الرجل في الاستيلاء على السلطة عام 1984 عندما حاول استغلال مرض شقيقه حافظ، ليختار المنفى الإرادي في فرنسا منذ ذلك الحين.
وفي 2021، أُدين في فرنسا بتهم فساد واستخدام غير قانوني لأموال الدولة السورية، وحُكم عليه بالسجن 4 سنوات.
وفي العام ذاته، ادعت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، أن رفعت عاد إلى دمشق بقرار من بشار الأسد، الذي "ترفّع عن كل ما فعله، وسمح له بالعودة إلى سوريا". ولا يُعرف حاليا مكان وجود الرجل.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
غادر بيروت قبل نحو أسبوع.. كشف تفاصيل رحلة رفعت الأسد
غادر رفعت الأسد من مطار بيروت قبل نحو أسبوع بعد عبوره إلى لبنان، على ما أفاد مصدر أمني لبناني وكالة فرانس برس السبت، بعد الإطاحة بابن شقيقه بشار الأسد في وقت سابق من ديسمبر.
ويتهم القضاء السويسري رفعت الأسد (87 عاما) بأنه أصدر "أمرا بارتكاب عمليات قتل وتعذيب ومعاملة قاسية واعتقال غير قانوني" أثناء قيادته "سرايا الدفاع" في سياق النزاع المسلح في مدينة حماة في فبراير 1982.
وهذه المجزرة التي راح ضحيتها ما بين 10 آلاف و40 ألف قتيل، أكسبت رفعت الأسد لقب "جزار حماة".
وأفاد مصدر أمني لبناني بأنّ رفعت الأسد وصل برا إلى لبنان، موضحا أنه "جاء إلى مطار بيروت وسافر من مطار بيروت بشكل طبيعي، لا يوجد شيء من الإنتربول ضده".
وأضاف كذلك أنه لا يوجد مذكرة توقيف بحقه من قبل الأمن العام اللبناني.
وغادر رفعت الأسد مستخدما "جواز سفر دبلوماسيا" قبل نحو أسبوع من مطار بيروت، وفق المصدر الذي لم يحدد وجهته.
وقال المصدر نفسه إن بثينة شعبان، المترجمة السابقة لحافظ الأسد والمستشارة السياسية لنجله بشار، غادرت كذلك من مطار بيروت عبر جواز سفر دبلوماسي.
وقدم رفعت الأسد نفسه طوال سنوات كمعارض لبشار الأسد، لكنه عاد إلى سوريا عام 2021 بعدما أمضى 37 عاما في المنفى في فرنسا، هربا من حكم قضائي فرنسي بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمة غسل أموال واختلاس أموال عامة سورية.
وقد غادر رفعت الأسد سوريا عام 1984 بعد محاولة انقلاب ضد شقيقه الرئيس آنذاك حافظ الأسد.
تعتزم المحكمة الجنائية الفدرالية السويسرية حفظ الدعوى المرفوعة ضد رفعت الأسد عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بحسب ما ذكرت صحيفتان ومنظمة غير حكومية في 15 ديسمبر.
وفي 29 نوفمبر، قبل أيام قليلة من إطاحة تحالف فصائل مسلحة ببشار الأسد، أبلغت المحكمة الجنائية الفيدرالية ممثلي الضحايا "برغبتها في حفظ الدعوى"، وفق ما أوردت الصحيفتان السويسريتان "لو ماتان ديمانش" و"سونتاغس تسايتونغ" الأحد.
وبحسب الصحيفتين، فإن المحكمة السويسرية أبلغت ممثلي الضحايا أن المتهم الثمانيني يعاني من أمراض تمنعه من السفر وحضور محاكمته.