يمانيون:
2025-04-25@11:33:21 GMT

معركةُ الفتح وقائدُ الثورة باليمن

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

معركةُ الفتح وقائدُ الثورة باليمن

أشرف النصيري

عدونا كأمة إسلامية وعربية واضح وهو أمريكا وبريطانيا والغرب و”إسرائيل” الحفيدة المدللة للغرب وصهاينة العرب وأنظمة التطبيع والخنوع، الذين غضوا أبصارهم فيما يحدث طيلة عشرات السنوات منذُ بداية القضية الفلسطينية، وبالذات ما يحدث مؤخّرًا في غزة بطوفان الأقصى أكثر من 400 يوم وغزة تُباد أرضًا وإنسانًا، والعربدة الإسرائيلية في سوريا منذ رحيل الأسد من دمشق، هناك مستجدات تُدمي القلب لم توقظ الحُكام العرب المستبدين بالشارع والمجتمع العربي والإسلامي، وهذا الذي جعل الصهاينة يتمادون أكثر في غطرستهم وعدوانهم وعربدتهم وإجرامهم الشيطاني القبيح.

أما بالنسبة للإنسان الحر في اليمن فقد حدّد المنطلق قائد الثورة، صادق القول والفعل، ورسم خطة المعركة والإسناد، ورسم ملامح المعركة، منذ بداية الثورة في اليمن 21 سبتمبر وهو يقودنا إلى البصيرة والوعي، وهي معركة التحرّر الفكري والديني والقومي والاجتماعي والوطني بوعي وإدراك للعواقب في حالة التهاون والتفريط في مواجهة الأعداء وكبح جماحهم بجرائمهم التي انتهكت كُـلّ معاني الإنسانية والفطرة السليمة؛ فنحن أمام عدو لا يعرف معاني الرحمة والمسؤولية والخوف، بما يعمل منذ أن احتل الأرض المقدسة الإسلامية العربية (فلسطين) وعاصمتها القدس الشريف مهبط الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والسلام.

فنحن في اليمن المحاصر من قبل صهاينة العرب ومرتزِقتهم منذُ عشر سنوات كنا وما زلنا نحذر من خطر الأعداء، ونعمل في إعداد العدة والعتاد ورباط الخيل في الخوض للمعركة الفاصلة بين محور الإيمَـان كله ومحور الشر كله، وهذا مما جعلنا نثق بنصر الله كما وعد المؤمنين الصادقين في توجّـهاتهم.

‏لا يحتاج اليمنيون مَـا هو أكثر من هدف نبيل يجدون فيه مرضاةَ المولى “عز وجل”؛ ليتسابقوا نحو اجتراح البطولات ونسج الأساطير في هزيمة الأعداء بإذن الله.

ولن يجد اليمنيون العظماء المجاهدون معركة أسمى وأنبل من معركة إسناد غزة وكسر غرور أمريكا و”إسرائيل” وكلّ من يدور في فلكهم من الغرب والعرب المنافقين؛ فاليمن سيتحول إلى إعصار بوجه حزب الشيطان.

فالشعب اليمني بكامل مناطقه يتجرع الويل؛ بسَببِ مواقفه في القضايا المركزية للأُمَّـة فقد حدّد موقفه بقوة واقتدار، والمعركة ستكون على كُـلّ المستويات والأصعدة، وسيخوض أحرار اليمن الصادقين غمار المعركة مهما كانت التضحيات ومهما كانت العواقب؛ فالعاقبة للمتقين كما وعد الله؛ فمن لن يحمل السلاح سيسند حامليه ماليًّا ومعنويًّا قولًا وعملًا بفضل الله الناصر والمعين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا و9 وفيات في اليمن خلال الربع الأول من 2025

أفادت منظمة الصحة العالمية بتسجيل أكثر من 11,500 حالة إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، إلى جانب تسع وفيات مرتبطة بالمرض، خلال الربع الأول من العام الجاري.

وذكرت المنظمة، في تقريرها الصادر حديثاً، أنه تم الإبلاغ عن 11,507 إصابات بالكوليرا في الفترة ما بين 1 يناير و30 مارس 2025، مشيرة إلى تسجيل 1,278 حالة جديدة خلال الأيام الثمانية والعشرين الأخيرة من فترة التقرير، دون تسجيل أي حالة وفاة جديدة مرتبطة بالوباء.

وبحسب التقرير، يحتل اليمن المرتبة الرابعة عالمياً في عدد حالات تفشي الكوليرا، بعد جنوب السودان التي سجلت 29,050 حالة، وأفغانستان بـ21,533 حالة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ15,785 حالة.

وأوضحت المنظمة أن الصراعات المسلحة، وحالات النزوح، والكوارث الطبيعية، وتغير المناخ، ساهمت بشكل كبير في تفاقم تفشي الكوليرا في اليمن، خاصة في المناطق الريفية والمتأثرة بالفيضانات. كما أشارت إلى أن هشاشة البنية التحتية الصحية، وصعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية، تسببت في تأخير العلاج وزيادة تعقيد جهود احتواء المرض.

مقالات مشابهة

  • عطوان: اليمن يقود صحوة الأمة.. ويصنع مجدًا لا تقدر عليه عواصم العرب مجتمعة
  • حكايات المكبرين للأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثالثة)
  • في ظلال المشروع القرآني: رسائل السيد القائد.. خارطة الانتصار على خُطى معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”
  • اليمن في قلب معركة التحرر: قرار الرد العسكري في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • قائد الثورة: العدوان الأمريكي فشل في الحد من القدرات أو منع عمليات اليمن العسكرية
  • ميناء الكرامة في وجه العدوان
  • خلال 3 أشهر.. تسجيل أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا والإسهالات المائية في اليمن
  • بين تكالب الأعداء وسُبل المواجهة القرآنية.. مميزات المسيرة الجهادية
  • أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا و9 وفيات في اليمن خلال الربع الأول من 2025
  • إسرائيل ترحب بالغارات الأمريكية في اليمن وتدعو لنهج أكثر حزما ضد الحوثيين