معركةُ الفتح وقائدُ الثورة باليمن
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أشرف النصيري
عدونا كأمة إسلامية وعربية واضح وهو أمريكا وبريطانيا والغرب و”إسرائيل” الحفيدة المدللة للغرب وصهاينة العرب وأنظمة التطبيع والخنوع، الذين غضوا أبصارهم فيما يحدث طيلة عشرات السنوات منذُ بداية القضية الفلسطينية، وبالذات ما يحدث مؤخّرًا في غزة بطوفان الأقصى أكثر من 400 يوم وغزة تُباد أرضًا وإنسانًا، والعربدة الإسرائيلية في سوريا منذ رحيل الأسد من دمشق، هناك مستجدات تُدمي القلب لم توقظ الحُكام العرب المستبدين بالشارع والمجتمع العربي والإسلامي، وهذا الذي جعل الصهاينة يتمادون أكثر في غطرستهم وعدوانهم وعربدتهم وإجرامهم الشيطاني القبيح.
أما بالنسبة للإنسان الحر في اليمن فقد حدّد المنطلق قائد الثورة، صادق القول والفعل، ورسم خطة المعركة والإسناد، ورسم ملامح المعركة، منذ بداية الثورة في اليمن 21 سبتمبر وهو يقودنا إلى البصيرة والوعي، وهي معركة التحرّر الفكري والديني والقومي والاجتماعي والوطني بوعي وإدراك للعواقب في حالة التهاون والتفريط في مواجهة الأعداء وكبح جماحهم بجرائمهم التي انتهكت كُـلّ معاني الإنسانية والفطرة السليمة؛ فنحن أمام عدو لا يعرف معاني الرحمة والمسؤولية والخوف، بما يعمل منذ أن احتل الأرض المقدسة الإسلامية العربية (فلسطين) وعاصمتها القدس الشريف مهبط الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والسلام.
فنحن في اليمن المحاصر من قبل صهاينة العرب ومرتزِقتهم منذُ عشر سنوات كنا وما زلنا نحذر من خطر الأعداء، ونعمل في إعداد العدة والعتاد ورباط الخيل في الخوض للمعركة الفاصلة بين محور الإيمَـان كله ومحور الشر كله، وهذا مما جعلنا نثق بنصر الله كما وعد المؤمنين الصادقين في توجّـهاتهم.
لا يحتاج اليمنيون مَـا هو أكثر من هدف نبيل يجدون فيه مرضاةَ المولى “عز وجل”؛ ليتسابقوا نحو اجتراح البطولات ونسج الأساطير في هزيمة الأعداء بإذن الله.
ولن يجد اليمنيون العظماء المجاهدون معركة أسمى وأنبل من معركة إسناد غزة وكسر غرور أمريكا و”إسرائيل” وكلّ من يدور في فلكهم من الغرب والعرب المنافقين؛ فاليمن سيتحول إلى إعصار بوجه حزب الشيطان.
فالشعب اليمني بكامل مناطقه يتجرع الويل؛ بسَببِ مواقفه في القضايا المركزية للأُمَّـة فقد حدّد موقفه بقوة واقتدار، والمعركة ستكون على كُـلّ المستويات والأصعدة، وسيخوض أحرار اليمن الصادقين غمار المعركة مهما كانت التضحيات ومهما كانت العواقب؛ فالعاقبة للمتقين كما وعد الله؛ فمن لن يحمل السلاح سيسند حامليه ماليًّا ومعنويًّا قولًا وعملًا بفضل الله الناصر والمعين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أبناء مديرية صنعاء الجديدة يؤكدون الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
الثورة نت|
نظم أبناء مديرية صنعاء الجديدة بمحافظة صنعاء اليوم، وقفة قبلية مسلحة نصرة لغزة وإعلانا للنفير العام والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني.
وندد المشاركون في الوقفة التي حضرها عضو مجلس الشورى علي الصوفي وأمين عام محلي المحافظة عبد القادر الجيلاني ، بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة.
وجدد المشاركون التأييد والتفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخطوات اللازمة نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة الاعتداءات الأمريكية البريطانية، مطالبين بمزيد من الضربات النوعية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب، انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وأعلنوا تأكيدهم الاستمرار في التعبئة والتحشيد والاستعداد لمواجهة أي عدوان يستهدف اليمن والجبهة الداخلية.
وخلال الوقفة أكد وكيل أول المحافظة حميد عاصم أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار عنها، لافتاً إلى أن استهداف الأعيان المدنية من قبل طيران الكيان الغاصب لن يثني اليمنيين عن واجبهم الإنساني والاخلاقي والديني.
ودعا أبناء اليمن إلى ان يكونوا صفا واحدا خلف قيادتهم الثورية الحكيمة في التصدي لكافة المخططات التآمرية التي تستهدف الوطن أرضا وإنسانا.
وأكد بيان صدر عن الوقفة التي حضرها وكلاء المحافظة عبد الملك الغربي ومحمد عايض وعبدالله الابيض وابو نجوم المحاقري ومدير المديرية عبد الله المروني استمرار الحشد والجهوزية بإرادة صلبة ، وتوكل صادق على الله ، في موقف مساند واضح وصريح للشعب الفلسطيني، والاستمرار في التعبئة العامة وإعداد العدة والمواجهة لأي تحديات أو مخاطر أو عدوان يستهدف الوطن وجبهته الداخلية.
كما أكد استمرار أبناء صنعاء الجديدة في إقامة الفعاليات والأنشطة والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، حتى النصر بإذن الله، ولن تثنيهم محاولات أعداء الأمة أن تثنيهم عن نصرة ومساند الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى التحاق بدورات “طوفان الأقصى” ضمن قوات التعبئة العامة .. مشيرا إلى أن زمن الهيمنة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية ولى دون رجعة وهذا ما تثبته الأيام والليالي منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”.
وجدد البيان التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل الخطوات اللازمة نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة الاعتداءات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية وكل المخاطر والتهديدات والمؤامرات التي تستهدف اليمن.. مطالبا أبطال القوات المسلحة اليمنية تقديم المزيد والمزيد للتنكيل بالعدو الصهيوني والأمريكي.