دولة قوية بجيشها وشعبها.. فنان مصري يتحدث عن نيّة نتنياهو لغزو مصر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال الفنان المصري، محمد صبحي، إنّ: "مصر دولة قوية بجيشها وشعبها، ولا يستطيع أي أحد المساس بأراضيها، على الرغم من تطلعات العدو الصهيوني".
وأوضح صبحي، خلال ندوة نظمها نادي سموحة بالإسكندرية، حملت عنوان: "الفن والثقافة وبناء الإنسان" أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسم خريطة تضم مصر ضمن الدول التي ينوون غزوها".
وفيما وصف الفنان المصري، حلم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بكونه "الوهم" بالإشارة إلى قوة مصر؛ أكد صبحي أن: "مخطط الصهيونية هو تلميع -التافهين- في المجتمع وتعظيم قيمة الأموال على القيم والعادات والتعلم".
وكان الفنان نفسه، قد أوضح كذلك خلال لقاء له ببرنامج "نظرة"، أن دولة الاحتلال إسرائيل قد "قدمت احتجاجا رسميا ضد مسلسل فارس بلا جواد"، مردفا: "حتى أنه تم توجيه اتهام لي أنا أنني ضد السامية".
ومسلسل "فارس بلا جواد"، هو مسلسل تاريخي يدور في حقبة الاحتلال الإنجليزي لمصر، وهو من تأليف محمد صبحي، بوعرف مشاركة الكاتب محمد البغدادي، فيما تم عرضه لأول مرة في رمضان 2002.
المسلسل من إخراج، أحمد بدر الدين، وقام ياسر عبد الرحمن بتلحين الموسيقى التصويرية للمسلسل، وشارك في بطولته كم كبير من النجوم المصريين، من بينهم: جميل راتب، وسيمون، وأشرف عبد الغفور، وهناء الشوربجي، وشعبان حسين، ورندا، ووفاء عامر، ودنيا عبد العزيز، وأمل إبراهيم، وخليل مرسي، وصفاء الطوخي، ومحمد أبو داوود، ومها أبو عوف، وعهدي صادق، ويوسف فوزي، ومحمود أبو زيد، وعبد الله مشرف.
تجدر الإشارة إلى أن قصة المسلسل استلهمت من قصة حياة الكاتب المصري حافظ نجيب الذي لقب بـ"الأديب المحتال"، كذلك تناول المسلسل الاحتلال الإنجليزي لمصر وكذلك بدايات الصراع العربي الإسرائيلي.
أيضا، بيّن صبحي أن "مسرحية "فارس يكشف المستور"، سوف تضمن وصية شخصية حافظ، التي كانت موجودة بمسلسل "فارس بلا جواد" لأنه حفيده". مردفا: "الأموال يجب أن لا تكون غاية وإنما وسيلة للوصول".
إلى ذلك، استطرد: "الآن في كل المجالات يحدث العكس، نجد الشباب على منصات التواصل الاجتماعي يريدون أن يصبحوا مثل التافهين من أجل التريند والمال"، مضيفا: "نظريات المؤامرة أحيانا تكون حقيقية بنسبة تصل لـ10 في المئة، وفقد الوعي بالحركة العالمية لا يحمي الأوطان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه المصري الفنان المصري الاحتلال مصر الاحتلال فنان مصري سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فنان سوري اتّهم بالتجسس يروي لأول مرة تفاصيل 3 سنوات بسجن صيدنايا
قرّر الفنان السوري، مهند قطيش، الحديث عن تفاصيل اعتقاله في سجن صيدنايا، وذلك عقب سنوات من الصمت؛ حيث نفى شائعة التجسّس التي كان قد روّجها عنه نظام بشار الأسد المخلوع.
وأكد قطيش، أن سبب اعتقاله كان هو مقالات نقدية كتبها باسم مستعار انتقد خلالها شركة إنتاج فني مملوكة، لنجل نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام. فيما كشف الفنان نفسهالذي اشتهر بدور "سَلمة" في مسلسل "الزير سالم"، أن صمته طوال السنوات الماضية كان بسبب التهديد المستمر بإعادته إلى السجن أو منعه من العمل.
وأضاف الفنان السوري، عبر منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "حتى بعد خروجنا من البلد كلاجئين لم نتكلم حتى لا يقال عنا إننا نتاجر بظلمنا ونشحذ عليه مواقف ولايكات".
وكتب قطيش: "الأمن بقسوته في مكان ما كان أخف وطأة عليّ حين سُجنت من كثيرين كنت أعتبرهم الأصدقاء أو الزملاء أو حتى الأقرباء"، مردفا أن بعضهم حاول التحرش بزوجته بحجة المساعدة بينما كانت تبحث عنه بين الفروع الأمنية، كما رفضت المستشفيات استقبال ابنته المريضة لمجرد ارتباط اسمها باسمه.
وتابع: "سأخرج عن صمتي وأروي حكايتي مع النظام ومعكم، من ساعة اعتقلت وكنت وقتها مشاركاً بثلاثة أعمال تلفزيونية معاً إلى اليوم. مواقف قليلة مشرفة من حفنة من الأنقياء غيّب الموت بعضهم، ومواقف مخجلة وجبانة ممن تربوا تحت كنف النظام الذي يلعنونه الآن".
ختم قطيش منشوره بالقول: "الساكت عن الحق شيطان أخرس.. ففي زمن العهر تتسيد البغايا دور العفة والأخلاق"، فيما أوضح أن كتابه سيوثق كل هذه المواقف بالأسماء والتفاصيل.
كذلك، روى قطيش تفاصيل أكثر، خلال مقابلة له مع قناة "المشهد"، مبرزا كيف أن ضابط الأمن أنور رسلان الذي حقق معه استخدم اللغة الفصحى متأثرا بمسلسل "الزير سالم"، قال له: "لقد ذهبت بشسع نعل كليب"، وذلك قبل أن يرسله إلى صيدنايا حيث أمضى ثلاث سنوات بين 2002 و2005.
إلى ذلك، أعلن قطيش أنه سوف يوثق تجربته في كتاب بعنوان "الدجاج السياسي"، إذ سيكشف فيه عن معاناة سجناء سياسيين مثل الدكتور عبد العزيز الخير، والفارس عدنان قصار، كما سيتناول وفق قوله: "بالأسماء الصريحة، خيانات تعرض لها من أشخاص اعتبرهم أصدقاء وزملاء في الوسط الفني".