جامعة دبي تتعاون مع الصين لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
بحثت جامعة دبي مع عدد من الجامعات الصينية المرموقة، سبل التعاون في الأبحاث المتقدمة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الرقائق الإلكترونية، والروبوتات والمجاهر الالكترونية متناهية الصغر.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد الجامعة برئاسة الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، إلى مجموعة من الجامعات الصينية شملت الجامعة الصينية الشعبية وجامعة ننغيشيا ومعهد بكين للتكنولوجيا، وجامعة تياجين للتكنولوجيا، وجامعة تياجين للعلوم و للتكنولوجيا.أبحاث علمية واطّلع وفد جامعة دبي خلال الزيارة على مجالات الأبحاث العلمية في تلك الجامعات الصينية، والبرامج الأكاديمية التي تطرحها ومختبراتها المتقدمة وإمكانياتها، وبحث سبل تنفيذ برامج لتبادل الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية.
وخلال الزيارة وقعت جامعة دبي اتفاقية جديدة للتعاون العلمي مع جامعة ننغيشيا، إلى جانب التعاون الحالي بينهما من خلال معهد كونفوشيوس في مجالات التدريس وتبادل الطلبة، كما تم بحث سبل تفعيل مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها من قبل مع معهد بكين للتكنولوجيا، ونصت على التعاون، وإجراء وتبادل الأبحاث العلمية وتبادل الطلبة. مراكز متميزة وزار وفد جامعة دبي المقر الرئيسي لمعاهد كونفوشيوس العالمية لتعليم اللغة والثقافة الصينية لغير الناطقين بها، والتي يصل عدد مراكزها إلى 1225 مركزاً حول العالم، حيث تضم جامعة دبي بين جنباتها مركزاً متميزاً لمعهد كونفوشيوس، الذي يعتبر من أفضل مراكز المعهد في المنطقة العربية، ويستقطب أكثر من 200 طالب وطالبة سنوياً من المواطنين والمقيمين .
وقدم الدكتور عيسى البستكي شرحاً عاماً عن جامعة دبي وكلياتها وبرامجها الأكاديمية ومراكزها ومختبراتها البحثية، ومجالات البحوث التي تقوم بإجرائها، إلى جانب نبذة تعريفية عن مبناها الذكي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات جامعة دبي الجامعات الصينية الإمارات دبي الصين الذكاء الاصطناعي جامعة دبی
إقرأ أيضاً:
تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
الاقتصاد نيوز — متابعة
بعد التأثير الكبير الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي في عام 2024، يتوقع الخبراء أن يشهد عام 2025 تطورات غير مسبوقة في هذا المجال. مع التقدم السريع في التكنولوجيا، أصبحت التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي تتداخل بشكل متزايد مع جوانب الحياة اليومية للناس.
في ظل هذه الديناميكية، يبدو أن الذكاء الاصطناعي قد دخل مرحلة جديدة من الابتكار، مما يثير تساؤلات ملحة حول ما يمكن أن يحمله المستقبل في هذا المجال.
في عام 2025، قد نشهد طفرة في الذكاء الاصطناعي تركز على دمج تقنيات التعلم العميق مع تحسين القدرة على معالجة البيانات الضخمة بكفاءة أعلى. من المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى حلول متقدمة في مجالات معالجة النصوص والصور والفيديو، مما سيعزز بشكل كبير من قدرات النماذج اللغوية في التفاعل مع البشر.