أفادت مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” أن جهاز “مستقبل مصر للتنمية المستدامة”، المسؤول عن شراء الحبوب في مصر، تمكن من تأمين احتياجات البلاد من القمح حتى نهاية يونيو المقبل. 

 

ووفقًا للمصادر، التي طلبت عدم الكشف هويتها، فإن إجمالي العقود المبرمة من قبل الجهاز بلغ نحو 1.267 مليون طن متري، معظمها من روسيا، وبدأت شحنات القمح المتعاقد عليها بالوصول إلى الموانئ المصرية، مع توقع استمرار تسليم المزيد خلال الأشهر القادمة.

 

وتم اختيار جهاز “مستقبل مصر”، الذي أُسس بمرسوم رئاسي في عام 2022، ليكون مستورد السلع الاستراتيجية بدلًا من الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، التي كانت تستورد سابقًا ما بين 4 إلى 5 ملايين طن سنويًا.

 

وفي سياق متصل، قال رئيس شركة “روسجرين”، إدوارد زيرنين، لرويترز: “لا يمكننا تأكيد الصفقة المعلنة، حيث لم يكن المصدرون الروس المعتمدون على دراية بتفاصيلها ولم يشاركوا فيها”.

 

وأفاد مسؤول حكومي مصري أن الاحتياطيات الاستراتيجية من القمح انخفضت من مخزون يكفي سبعة أشهر في يوليو الماضي إلى ثلاثة أشهر فقط حاليًا، بما يشمل الكميات المتعاقد عليها.


 

ويُذكر أنه في سبتمبر، تعاقدت هيئة السلع التموينية على شراء 430 ألف طن من القمح الروسي للتسليم في أكتوبر، لكن تأخرت الشحنات وتم تسليم 120 ألف طن فقط حتى الآن. 

 

كما اشترت مصر 290 ألف طن إضافية في نوفمبر، ليصل إجمالي الشحنات المستلمة منذ سبتمبر إلى 410 آلاف طن، وهو جزء صغير من خطة أوسع تهدف إلى تأمين 3.8 ملايين طن بحلول نهاية عام 2024، وفقًا لتصريحات سابقة لوزير التموين الدكتور شريف فاروق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أدوار احتياطيات احتياجات التموين والتجارة الداخلية السلع الاستراتيجية السلع التمويني الهيئة العامة للسلع التموينية الهيئة العام التموين والتجارة من القمح

إقرأ أيضاً:

شعبة العطارة: مخزون السلع الاستراتيجية يكفي لستة أشهر ويعزز استقرار الأسواق

 

أكد شادي الكومي، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ونائب رئيس شعبة العطارة، أن مصر تمتلك مخزونًا استراتيجيًا من السلع الأساسية يكفي لتلبية احتياجات المواطنين لمدة تصل إلى ستة أشهر. 

 

وأوضح أن هذا الاحتياطي يعكس قدرة الدولة على إدارة مواردها الاقتصادية بفعالية واستعدادها لمواجهة التحديات العالمية.


وأضاف الكومي أن هذا النجاح يأتي في إطار رؤية مصر الطموحة لتحويلها إلى مركز لوجيستي إقليمي لتجارة السلع الاستراتيجية، مما يدعم مكانتها الاقتصادية دوليًا. وأشار إلى أن استمرار التعاون بين الدولة والقطاع الخاص يضمن استقرار الأسواق وتوفير السلع بأسعار تنافسية.


وأشاد الكومي بأهمية أسواق اليوم الواحد كوسيلة مبتكرة لدعم المواطنين ومواجهة تقلبات الأسعار. وأكد أن هذه الأسواق تُسهم في تخفيف العبء عن المواطنين من خلال تقديم السلع بأسعار مناسبة بعيدًا عن تدخل الوسطاء.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تحقق العدالة الاجتماعية من خلال توفير السلع مباشرة إلى جميع الفئات، مع دعم المنتجين المحليين لعرض منتجاتهم في بيئة تنافسية. وطالب الكومي بالتوسع في هذه المبادرات لضمان استمرارية توفير السلع الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي.


أكد الكومي أن تحويل مصر إلى مركز لوجيستي إقليمي هو خطوة ضرورية لتعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة تنافسية الدولة عالميًا. وقال إن وجود مخزون استراتيجي قوي من السلع الاستراتيجية يمثل ضمانًا لاستقرار السوق المحلية ودعم الصادرات المصرية.


وأشار إلى أن هذه الخطوة تتطلب استثمارات مستمرة في البنية التحتية والخدمات اللوجستية، إلى جانب تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص. 


وأضاف أن هذا التوجه يدعم قدرة مصر على التعامل مع الأزمات الاقتصادية العالمية ويعزز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في الاقتصاد المصري.

مقالات مشابهة

  • إقامة “سوق اليوم الواحد” بمدينتي بلبيس ومنيا القمح لبيع السلع بأسعار مخفضة
  • اقامة سوق اليوم الواحد بمركزي بلبيس ومنيا القمح
  • إقامة سوق اليوم الواحد في بلبيس ومنيا القمح للأسبوع الثاني
  • إقبال كثيف على سوق اليوم الواحد في بلبيس ومنيا القمح بسبب الأسعار المخفضة
  • إقامة سوق اليوم الواحد بمدينتي بلبيس ومنيا القمح لبيع السلع بأسعار مخفضة
  • إقامة “سوق اليوم الواحد” ببلبيس ومنيا القمح لبيع السلع بأسعار مخفضة
  • نهاية وحش الكون.. جنايات الإسكندرية تسدل الستار على أشهر قضية أخلاقية
  • الكشف عن موعد البدء باستخدام لقاح الأورام الروسي
  • شعبة العطارة: مخزون السلع الاستراتيجية يكفي لستة أشهر ويعزز استقرار الأسواق
  • بدء اختبار اللقاح الروسي المضاد للأورام سبتمبر المقبل.. فيديو