بوابة الوفد:
2025-01-30@18:10:27 GMT

المصريون فى لندن: 2025 غير

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

بدون مقدمات.. عليك أيها المصرى العظيم أن تفخر ببلدك، عليك تنظر إلى شموخها وعظمتها بإجلال وتقدير، وإذا أردت تعى ما أقول سافر إلى أى بلد قريبة كانت أو بعيدة وانظر لهفة قلبك، ونظرة الآخرين الى مصر ستجد بلداً كبيراً وشعباً عظيماً.
لماذا هذه الكلمات، أحرص أنا وأسرتى كل عام على قضاء الكريسماس فى لندن، منذ أن فكرت أن يكون لى عمل وإقامة وسكن خارج مصر فكانت وجهتى العاصمة البريطانية لندن، أزورها وأتجول فى أحيائها وشوارعها الصاخبة، مدينة تعج بالفنون والثقافة والجمال، فهذا البلد الذى يسكنه الملايين هو قبلة العديد من الزوار فى العالم وعلى رأسهم العرب.


لن أطيل عليك عزيزى القارئ ولكن فى زيارتى الحالية وجدت اختلافاً كبيراً عن العام الماضى، حيث جمعتنى لقاءات وجلسات عشاء مع عدد كبير من المصريين والإخوة العرب من الكويت وقطر والإمارات، وتجاذبنا أطراف الحديث ليروى كل منهم، رؤيته لمصر.
والمصريين بلدياتى وجدت منهم تغييراً فى الفكر، بمعنى أن العام الماضى كانت أحاديثهم عتاباً وغضباً واليوم فخر وحب وحنين للوطن، لأن منهم من جاء فى سن مبكرة بعدد من الطرق، منها الهجرة غير الشرعية والسياحة والتعليم وغيرها ولديهم رغبة كبيرة فى إنهاء إجراءات تجنيدهم بعدما تعدوا السن القانونية للتجنيد، وفوجئوا بمبادرة الدولة المصرية فى تسوية الموقف التجنيد للمصريين المقيمين فى الخارج التى كانت لها دور كبير فى طمأنتهم.
ومصريون آخرون كانوا مغيبين بفضل الدعاية الكاذبة للجماعة الإرهابية عما يحدث فى مصر، وشاءت الأقدار أن يجدوا المعلومة الصحيحة ويهتدوا إلى الحق.
الأشقاء العرب لمست فى أحاديثهم نظرة إجلال وتقدير لعظمة بلدى مصر، وفوجئت أن 90% منهم يسافر إلى مصر أكثر من مرة خلال العام، حيث الأمن والأمان والسحر والتاريخ والعراقة، وكرم الضيافة إلخ... وقص لى أحد الأشقاء العرب زيارته الأخيرة إلى مدينة العلميين الجديدة.
التى أصبحت مدينة السحر والجمال فالمدينة صاحبة المياه الفيروزية التى لن تجد لشواطئها مثيل فى العالم، أبهرت العقول، وباتت قبلة الخلايجة طوال أشهر وتحديداً الصيف.
أوربا جميلة لا أحد ينكر، ولكن مصر رائعة لا مثيل لها حباها الله بطبيعة ساحرة، ووفق الله إليها قيادة سياسية واعية جعلت منها دولة ذات ثقل سياسى وعسكرى كبير وباتت أم الدنيا رقم كبير فى المعادلة الإقيليمة والعالمية.
عزيزى القارئ ارفع رأسك أنت مصرى، ابن الحضارة والتاريخ، صاحب الإرادة الفولاذية التى لا تقهر، أعلم أن التحديات كبيرة، ولكن مصر أكبر وأكبر.
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية.
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلمة حق طارق عبدالعزيز

إقرأ أيضاً:

زيارة تهنئة من حركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية: انتصار كبير للبنان وفلسطين

أعلنت "حركة التوحيد الإسلامي" في بيان، ان "أمينها العام  الشيخ بلال سعيد شعبان زار على رأس وفد ضمّ عضو مجلس أمناء الحركة  عمر الأيوبي، وبمشاركة وحضور رئيس "حركة الامة" الشيخ عبد الله جبري ، الأمين العام ل"الجماعة الاسلامية في لبنان" الشيخ محمد طقوش مركز الجماعة في بيروت.

 وكان اللقاء مناسبة للتهنئة "بالانتصار الكبير للبنان وفلسطين على العدو الاسرائيلي المدعوم من قوى الاستكبار العالمي"، حيث وجّه المجتمعون التحية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مباركين إتمام صفقة الأسرى وعودة مئات آلاف النازحين إلى أرضهم في القطاع المحاصر، حيث "تبلور أمام مرأى العالم أجمع الإنجاز الذي حققته المقاومة في لبنان وفي فلسطين، بمشاهد تعبّر عن انتصار عظيم، وهذا شرف للجميع وعز للأمة بمختلف مكوناتها، انتصار كان ثمنه بذل دماء القادة الشهداء الذين قضوا نحبهم وقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه".

 ودعا المجتمعون الفصائل الفلسطينية "للالتفاف حول مشروع المقاومة الذي يخطط العدو لتصفيته والقضاء عليه في كل المنطقة"، مشدّدين على أهمية "ثقة شعوبنا بالمقاومة، ما يفسّر هذا الاحتضان الشعبي الذي شاهده الجميع سواء في غزة أو في الجنوب اللبناني".

مقالات مشابهة

  • وسط حضور فنانين وإعلاميين .. الصيرفي يحتفل بزواج نجله عبدالعزيز
  • اتحاد الكتاب العرب يدعم موقف مصر الرافض للمساس بالحقوق الفلسطينية
  • غدًا.. أمير منطقة حائل يرعى انطلاق رالي حائل تويوتا الدولي 2025
  • أطباء مستشفي العريش ينقذون مريضًا مسنًا من تضخم كبير في البروستاتا
  • أبوالغيط يفتتح المنتدي الاقتصادي العربي الإيطالي
  • أبو الغيط يفتتح المنتدى الاقتصادي العربي الإيطالي بروما
  • ابوالغيط يفتتح المنتدي الاقتصادي العربي الايطالي
  • غوتيريش يدين استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر
  • السفير حسام زكي: العرب قادرون على إفشال مخططات تهجير الفلسطينيين
  • زيارة تهنئة من حركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية: انتصار كبير للبنان وفلسطين