بيان هام من نادي المعلمين اليمنيين بشأن إشاعات الحوثيين حول رفع الإضراب
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد بيان صادر عن نادي المعلمين والمعلمات اليمنيين، على استمرار الإضراب للاسبوع الرابع على التوالي احتجاجا على رفض سلطات جماعة الحوثي ، بصرف المرتبات المقطوعة منذ ثمان سنوات.
وأكد البيان الصادر عن رئيس نادي المعلمين، الشيخ أبو زيد الكميم، إن البيان المنسوب للنادي والذي يزعم برفع الإضراب، بيان مزور وغير صحيح.
وقال الكميم، إن الإضراب لن يُرفع إلا "برسالة من كاك بنك لكل تربوي وتربوية لاستلام الراتب من اقرب فرع". حسب تعبيره.
واشار رئيس النادي، إلى أنه كان أول من طلب من المعلمين والمعلمات الإضراب، في العام 2016، عند أول شهر تم فيه قطع الراتب تماما، حينما كان هو مدير المدرسة، وحذر المعلمين حينها من مغبة كسر الإضراب، بعد حضور مسؤولين من وزارة التربية في حكومة الانقلاب إلى مدرسته، وتعهدهم بصرف الرواتب خلال أسبوعين.
اقرأ أيضاً الكشف عن 5 بنود طرحها عبدالملك الحوثي على الوفد العماني.. بينها الرواتب وتوحيد العملة بالأرقام.. عضو ثورية الحوثي ينشر معلومات صادمة عن إيرادت الجماعة من فوارق المشتقات النفطية: تكفي لصرف 3 رواتب شهريًا عضو بالمكتب السياسي للحوثي يشبه المطالبين بالرواتب بـ”بني إسرائيل” ويصفهم بـ”المنحطين” فيديو مؤلم من وسط صنعاء.. معلمات اليمن يحرق خمارهن أمام مجلس النواب للمطالبة بالرواتب ”شاهد” يحملان الأكياس الثقال على ظهورهما.. قطع الرواتب يُلجئ معلمين بصنعاء للأعمال الشاقة ”صورة” ماذا طلب ”عبدالملك الحوثي” من سلطنة عمان لإنقاذ جماعته من ”ثورة الرواتب”؟ دولة عربية تتحرك لإنقاذ الحوثيين من ثورة غضب عارمة جراء انقطاع المرتبات وتصاعد الاحتقان الشعبي بينها الرواتب والمطار.. أنباء عن وصول وفد عماني إلى صنعاء لاستئناف المفاوضات وطرح هذه الملفات على جماعة الحوثي لإنهاء الحرب وصرف المرتبات.. السعودية تدعو الحوثيين لتحكيم العقل وقبول ”المبادرة الاستراتيجية” البرلماني ”عبده بشر” من صنعاء يبدأ بنشر غسيل الجماعة بشأن النفط والرواتب بعد ”تحرش” محمد علي الحوثي ”الدبور” محمد علي الحوثي ”أراد أن يكحلها عماها”.. وبرلماني بصنعاء يهدده بـ”نشر الغسيل والمخبأ” عن النفط والرواتب الوداع المُر.. معلم يمني يودّع تلاميذه بالدموع والأحضان بعدما قرر الاغتراب بالسعودية بحثًا عن لقمة العيش ”فيديو”وأضاف: "لكن المعلمين اقتنعوا بوعود المسؤولين، ومن حينها إلى اليوم، ثمان سنوات، لم يفي المسؤولين بوعودهم".
وقال: "ولما خرجوا (المسؤولين)، جلست مع المعلمين وحذرتهم من هذا وكان جواب بعضهم نحن الوحيدون المضربون فقلت لهم : انتبهوا من شبهة إبليس هذه بل يجب أن تستمروا وتصمدوا ليلتحق بكم غيركم وليس العكس وإن لم تكونوا انتم لها فمن لها؟!!".
وأضاف: "وذهب مدير التربية والتعليم بالأمانة لرئيس الوزراء بن حبتور ووعده بتسليم الرواتب خلال اسبوعين وامتدت الأسبوعين لثمان سنوات مواعيد واكاذيب ماكان احد يتخيل أن تطول إلا أنا حذرت مرارا وتكرارا وأكدت ان الأمر سيطول ويطول".
واستدرك: "والآن هذه الشبهات نفسها تتردد من بعضهم : مدرستنا هي الوحيدة المضربة او نحن عشر معلمات مضربات فقط أو زملائي بيدرسوا والمدير هددني ..الخ ، وكل هذا القصد منه كسر الإضراب وزعزعة المضربين وإلا لو كان الإضراب لم ينجح او يؤثر فلماذا هذه التهديدات والاتصالات والصياح واللياح وحملة تغريدات تقوم بها حكومة بكل إمكانياتها في مواجهة نادي الأبطال والتربويين المضربين الأبرار؟!! لماذا كيل الاتهامات للمضربين والنادي مادام الأمور تمام التمام؟!!".
رئيس نادي المعلمين، أبو زيد الكميم، حذر المعلمين المضربين من تكرار الخطأ الذي وقع به زملاؤهم في العام 2016، وقال إنهم سيدفعون الثمن غاليا ولن يحصلوا على الرواتب للأبد.
وقال: "وتخيلوا لوثبتت مدرسة واحدة في 2016 للحقت بها كل المدارس وحصلتم على الراتب للأبد ولو تخاذل عمال النظافه والقضاة والمرور لما حصلوا على رواتبهم شهريا".
وتابع: " لكن المعلم هو من يخذل نفسه وهو من يضيع حقه بل وهذه المرة الوضع أقوى كونه قد إنضم للإضراب قطاعات كثيرة من التربويين والتربويات لم يشتركوا سابقا في أي إضراب وأيضا الريف الإضراب فيه بين 80٪ و 100٪ والعالم كله يتحدث عن رواتبكم ومجلس النواب معكم وهذه فرصتكم الأخيرة وزادت وزارة التربية خدمتكم بعدم تسليمها حتى للحافز الذي وعدت به في شهر صفر حيث مر ثلاثة أيام من الشهر بل ولم تبدأ في لعبة تصحيح الكشوفات مثل كل مرة تطلق حافزها بحيث يبقى المعلم ينتظر ثلاثة أشهر لإستلام حافزه".
وزاد: "وبالعكس هذه المرة نحن في زيادة يوميا بفضل الثابتين الذين لم يتراجعوا قيد انملة ثم خبرني بالله عليك : داومت ثمان سنوات متواصلة دون جدى وبلا فائدة فجرب أن تضرب شهر شهرين وثق بعودة راتبك مثلك مثل عمال النظافه اضربوا شهرين والقضاة ثلاثة أشهر وانت تريد في يوم وليلة تستجيب لك الحكومة؟!!".
وقال الكميم، إن الإضراب الحاصل قوي فعلًا وبسببه نسب الحوثيون إليه إشاعة أنه التقى بالوفد العماني، ووافق على وقف الإضراب، وأكد أن ذلك كذب ولم يحدث مطلقًا.
وأكد أن "البيان الوحيد الذي سيوقف الإضراب هو وصول رسالة لهاتف كل تربوي من كاك بنك بالتوجه لأقرب فرع لإستلام راتبه".
وقال: "والله لن اخذلكم واخون ثقتكم لو انطبقت السماء على الأرض لذلك أقول : إنها فرصة على طبق من ذهب إن لم نغتنمها لنستعيد رواتبنا فسيضيع الراتب للأبد وستذكرون ما أقول لكم والله المستعان. رئيس اللجنة التحضيرية بنادي المعلمين أبوزيد الكميم".
الجدير بالذكر أن إضراب المعلمين الذي يدخل أسبوعه الرابع، قد هز كيان السلطة الحاكمة بصنعاء التابعة للانقلابيين الحوثيين، وصارت تبحث عن مخرج، بعدما فشلت كل محاولاتها في كسر الإضراب.
وصار إضراب المعلمين ومطالبتهم برواتبهم، قضية رأي عام، تفاعل معها الشارع اليمني بالكامل، ووصل صداها إلى وسائل الإعلام الدولية، ما يشكل ضغوط حقيقية وكبيرة على الحوثيين، ستدفعهم في النهاية - في حال استمر الإضراب - إلى صرف مرتبات كل المعلمين والموظفين بشكل شهري منتظم.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: نادی المعلمین
إقرأ أيضاً:
المعارضة في كوريا الجنوبية تهدد بعزل الرئيس بالإنابة
هدد حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية اليوم الإثنين بعزل هان داك سو القائم بأعمال الرئيس إذا لم يصدر قانوناً لبدء تحقيق يتولاه مستشار خاص في محاولة الرئيس يون سوك يول الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وتولى رئيس الوزراء هان المنصب خلفاً ليون الموقوف عن العمل والذي جرت مساءلته تمهيداً لعزله في 14 ديسمبر (كانون الأول) ويواجه مراجعة من المحكمة الدستورية بشأن ما إذا كانت ستعزله.
وأقر الحزب الديمقراطي المعارض الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان مشروع قانون هذا الشهر لتكليف مستشار خاص بمتابعة تهم من بينها التمرد بحق يون والتحقيق مع زوجته بشأن فضيحة قبولها حقيبة فاخرة وغير ذلك من الاتهامات.
وقال الحزب، الذي يتهم هان بمساعدة يون في محاولة فرض الأحكام العرفية، إنه "سيبدأ على الفور إجراءات المساءلة تمهيداً لعزل" القائم بأعمال الرئيس إذا لم يصدر التشريع بحلول غد الثلاثاء.
المحكمة الدستورية تخطط لعقد جلسة استماع تمهيدية بشأن عزل يون https://t.co/eTAZwwyo08
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) December 23, 2024وقال بارك تشان داي زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي خلال اجتماع للحزب "تظهر التأخيرات أن رئيس الوزراء ليست لديه نية للامتثال للدستور، وهذا يعادل الاعتراف بأنه يعمل وكيلا للمتمردين"، في إشارة إلى يون.