بوابة الوفد:
2025-04-09@16:33:00 GMT

دول غنية

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

كان الأستاذ محمد حسنين هيكل الصحفى المصرى الكبير له رأى يفرق به بين الدول الغنية والدول المتقدمة، فكان الرجل يرى أنه ليس كل دولة غنية دولة متقدمة، وإعمالاً لذلك كان يرى أن دول الخليج دول غنية لأنها لا تملك سوى نوع واحد من الإيرادات هو بيع النفط، استطاعت من خلاله أن ترفع المستوى المعيشى لشعوبها، حتى أصبح دخل الفرد فيها من أعلى دخول الأفراد فى العالم، ورغم ذلك لم يرَ الأستاذ أنها تُعد من الدول المتقدمة لأنها لا تملك مقومات الدول المتقدمة التى يعتمد دخلها على عدد من الإيرادات مثل الصناعة والتجارة والزراعة والقوى البشرية، ولم يقل الأستاذ إنها دول هشّة كما قال الرئيس الأمريكى العائد إلى حكمه «ترامب» عندما وصف تلك الدول بأنها هشة، إذا رفعت أمريكا يدها عنها تسقط.

ورغم هذا الكلام الصادم لم يرد عليه أحد من تلك الدول ولكن جاء الرد على لسان الأستاذ هيكل واتهم الرجل بأنه يُعانى من الخرف السياسى ويكن مشاعر سلبية لحكامها لأسباب نفسية محضة، ولعل هذه القصة تؤكد سبب تخلفنا، وأن منا من لا يُحب أن يسمع الرأى الآخر لذلك صدق عليهم قول المتنبى «أمة ضحكت من جهلها الأمم».
لم نقصد أحداً!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الرئيس الأمريكى أمة ضحكت من جهلها الأمم

إقرأ أيضاً:

بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل

بغداد اليوم - كردستان 

في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين. 

حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات. 

وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.

الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.

وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".

وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".

وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة. 

ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.


مقالات مشابهة

  • سيدتان يواجهان لصًا مسلحًا بشجاعة.. فيديو
  • عيتاني: إدارة المرفأ لا تملك صلاحية التدقيق في طبيعة أو محتوى البضائع
  • شاب: عمري حاسبت شبكة وكل تعاملاتي كاش لأنها أفضل وفيها بركة ..فيديو
  • أسواق الصرف في 2025: العملات الكبرى تواصل صعودها والليرة التركية تتراجع
  • بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ
  • بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل
  • الوزير العلي: نطمح أن نضاهي الدول المتقدمة في بناء النظام الصحي، فالطبيب السوري في كل مكان يمتلك الخبرة بالأنظمة الصحية العالمية وننسق حالياً مع المنظمات الصحية في المغترب لتقديم أفضل خدمة للمواطن
  • الوعود الحكومية بين التحدي والواقع.. هل تملك بغداد الأدوات لتسليم سلاح الفصائل؟
  • السوداني يعلن ارتفاع الإيرادات الجمركية 128% والضريبية 22%
  • فوائد غير متوقعة للفلفل الحار أثناء الحمل