تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شقيقتهم لشكهم في سلوكها بالمرج
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شقيقتهم لشكهم في سلوكها بمنطقة المرج لجلسة 29 يناير المقبل.
وجاء في امر الاحالة ان المتهمين وعددهم 7 اشخاص قتلوا شقيقتهم المجني عليها دينا ع مع سبق الإصرار، لعلمهم بوجود علاقة عاطفية بينها وبين أخر تأججت علي اثرها نيرانهم فبيتوا النية وعقدوا العزم على الخلاص منها.
وأضاف تمر الاحالة إن المتهمين قاموا باصحاب المجني عليها إلى مسكن أحدهم اعدوه لذلك الغرض وقاموا بتوثيقها في كرسي لشل حركتها، وأقدموا على تعذيبها صعقا بالكهرباء حتي لفظت أنفاسها الأخيرة.
وثبت يتقرير مصلحة الطب الشرعي، بإجراء الصفة التشريحية على المتوفية تبين وجود غرغرينا جافة مع إفصال الطبقة السطحية للجلد بإبهام القدم على الجبهتين، ومناطق لقرح بظاهر القدمين وكدمات باللون الأزرق حول أسفل الساقين.
وأضاف التقرير، أن تلك الإصابات على غرار ما يتخلف من مرور تيار كهربائي وتعزى الوفاة للصعق بالكهرباء وهي جائزة الحدوث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطب الشرعي الصفة التشريحية المجني عليه امر الاحالة تأجيل محاكمة المتهمين جنايات شمال القاهرة جلسة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجلت محكمة جنح القاهرة الجديدة اليوم السبت، قضية اتهام طبيب نساء وتوليد بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، هاجر حمدي، وذلك نتيجة لإهمال طبي في عملية علاجية لجلسة 25 يناير.
وكانت قد قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة عبدالله رشدي.
و أصدرت النيابة العامة قرارها، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، الذي أفاد بتحمل طبيب النساء المسؤولية الجنائية عن الخطأ الطبي الجسيم، الذي أدى إلى الوفاة.
تقرير الطب الشرعيوكشف تقرير الطب الشرعي لزوجة عبدالله رشدي، أن ما قام به طبيب النسا والتوليد المشكو في حقه من إجراءات طبية وجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة المذكورة قد تمت في مجملها وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواته وزمن إجرائه ونوعية السائل المستخدم كعازل، ونجحت هذه الإجراءات بالمنظار في الاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم.
وأضاف التقرير، عدم وجود ما يثبت طبيا وجود علاقة سببية بين ما ألم بالمذكورة من نقص حاد بنسبة الأكسجين بالدم في نهاية عملية المنظار الرحمي، وما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات خلال هذا المنظار الرحمي، كما أن ما حدث للمذكورة من مضاعفات صحية على النحو السالف بيانه بعد بضعة أيام من تاريخ استعادتها لوعيها بتاريخ 27 نوفمبر 2022، التي انتهت بوفاتها ليس له علاقة بما قام به طبيب النساء والتوليد من إجراءات خلال المنظار الرحمي كما سبق، ومن ثم لم يتبين ثمة أدلة فنية طبية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال أو تقصير طبي، يمكن نسبته لطبيب النسا المشكو في حقه.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدى الإهمال ونسبته ومدى المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.