ناشط هولندي من اليمين المتطرف يمزق نسخة من القرآن ويدوس عليها أمام سفارة تركيا في لاهاي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أقدم الناشط الهولندي من اليمين المتطرف إدوين فاغنسفيلد، الجمعة، على تمزيق نسخة من القرآن والدوس عليها خلال مظاهرة أمام سفارة تركيا في لاهاي، ما أثار غضب مشاركين في مظاهرة مضادة.
وأفادت وكالة فرانس برس بأن إدوين فاغنسفيلد الذي يقود الفرع الهولندي لحركة "بيغيدا" اليمينية المتطرفة، مزق نسخة من القرآن برفقة شخصين آخرين.
و"بيغيدا" أو "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب" هي حركة عنصرية انطلقت من مدينة دريسدن الألمانية عام 2014 بفعل تدفق المهاجرين، وهي تحذر من "أسلمة الغرب" وتدعو لطرد المسلمين من أوروبا.
وأغلقت الشرطة الهولندية الطريق المؤدي إلى الشارع الذي تقع فيه السفارة التركية حيث تم تنظيم تظاهرة مضادة شارك فيها نحو 50 شخصا قام بعضهم بإلقاء الحجارة على فاغنسفيلد عندما بدأ بتمزيق صفحات من المصحف.
وتدخل نحو 20 شرطيا مزودين بالدروع والهراوات مع محاولة البعض مطاردة الناشط المتطرف أثناء مغادرته.
وكانت الحكومة الهولندية قد دانت تنظيم هذه التظاهرة، لكنها قالت إنها لا تملك صلاحيات قانونية لمنعها.
كما انتقدت وزيرة العدل الهولندية المولودة في تركيا ديلان يشيلغوز زيغيريوس، تمزيق المصحف، معتبرة أنه تصرف "مثير للشفقة"، لكنها أشارت إلى أن قوانين البلاد تسمح بمثل هذه التظاهرة.
إقرأ المزيدومع ذلك، يواجه فاغنسفيلد المحاكمة بسبب إدلائه بتعليقات خلال تظاهرة مماثلة في يناير عندما مزق نسخة من المصحف أمام البرلمان وشبهه بكتاب "كفاحي" لأدولف هتلر.
وقال حينها: "القرآن كتاب فاشي.. إنه سيء مثل "كفاحي".. أتباعه لديهم نفس عقيدة هتلر"، وخلال تظاهرة الجمعة ارتدى فاغنسفيلد قميصا حمل عبارات تكرر هذا الادعاء.
ووقعت أعمال تدنيس مماثلة لمصاحف في دول أوروبية عدة مؤخرا، ففي أواخر يوليو، أضرم رجلان النار في نسخة من القرآن أمام برلمان السويد إضافة إلى حوادث مشابهة في الدنمارك هذا العام.
وأثارت هذه التظاهرات الغضب والاستنكار في الدول المسلمة.
ورفعت السويد الخميس مستوى التحذير من خطر تعرضها لـ"هجمات إرهابية" بسبب إحراق نسخ من القرآن على أراضيها، مشيرة إلى أن "التهديد الإرهابي" في البلاد "سيستمر فترة طويلة".
جدير بالذكر أن روسيا جددت مؤخرا رفضها المساس بالكتب السماوية ومشاعر المؤمنين بمن فيهم المسلمون، خاصة مع تحول عمليات حرق القرآن إلى ظاهرة في دول غربية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الإسلام الاتحاد الأوروبي القرآن المسلمون تطرف نسخة من القرآن
إقرأ أيضاً:
مصحف الرغيف.. حسن دنيا يروي كيف أثرت نشأته الصوفية في مسيرته الموسيقية |فيديو
تحدّث الملحن حسن دنيا عن والده، الحاج محمد أبو دنيا، مشيرًا إلى أنه كان يعمل في مصلحة الشهر العقاري بالجيزة، وكان له دور في افتتاح الشارع العقاري هناك.
واسترجع دنيا ذكرياته خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، قائلًا: "كل يوم وأنا أسير في شارع مراد، أشعر وكأنني أراه يبتسم لي ويشير نحوي، وكأنه ما زال حاضرًا بروحه، فأقرأ له الفاتحة وأدعو له بالرحمة."
كما استذكر حسن دنيا بعض اللحظات الجميلة من طفولته، حيث كانت والدته تمتلك فرنًا بلديًا وتخبز الخبز، ثم تتركه ليجف ويتحمص، وكان يأخذ قطعة منه وينام بعدها مباشرة. وأضاف أن والده كان يطلق على المصحف اسم "مصحف الرغيف"، وعندما كان حسن يحمل المصحف، كان والده يشده منه بلطف ثم يحتضنه لينام.
وعن تأثير والده في حياته، أوضح حسن دنيا أن والده توفي عندما كان في الصف الرابع الابتدائي، لكنه لا يزال يحمل داخله الكثير من ذكرياته. وأشار إلى أن والده كان رجلًا متدينًا، وكان يقيم حلقات الذكر كل يوم خميس في المنزل، ولهذا كان يعارض بشدة فكرة دخوله إلى عالم الغناء.
ورغم ذلك، بدأ حسن دنيا رحلته الفنية بعيدًا عن الغناء والموسيقى، حيث كانت بداياته مع الرسم بالفحم، قبل أن يتجه لاحقًا إلى عالم الألحان. كما ذكر أنه كان لاعب كرة قدم في صغره، حيث لعب في مركز الجناح الأيسر ضمن صفوف نادي الترسانة، نظرًا لنشأته في منطقة مئة عقبة، القريبة من النادي والمسجد الكبير.