بتهمة "الخلوة".. جلد علني لرجل داخل مسجد بماليزيا في أول تطبيق لحكم شرعي خارج قاعات المحاكم
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
شهدت ولاية ترغكانو، الواقعة في شرق ماليزيا والمحافظة بطبيعتها، حادثة أثارت الجدل بعد تنفيذ حكم الجلد علنًا في مسجد بحق رجل أُدين بتهمة "الخلوة". الجريمة التي تشير إلى وجود شخصين غير مرتبطين بعلاقة زواج أو قرابة في مكان منعزل، أدت إلى تنفيذ العقوبة وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.
تم تنفيذ حكم الجلد يوم الجمعة بحق الرجل الذي يبلغ من العمر 42 عامًا، ونُفذ بست ضربات أمام حشد من الحاضرين داخل المسجد.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية برناما أن هذه هي المرة الأولى التي يُنفذ فيها حكم الجلد الصادر عن محكمة شرعية خارج قاعة المحكمة في ماليزيا. وإنّ النظام القانوني في ماليزيا يعتمد على مزيج من القوانين المدنية والشريعة الإسلامية، اذ تُطبق الأخيرة على المواطنين المسلمين، لا سيما في القضايا المتعلقة بالأحوال الشخصية وبعض "الجرائم الدينية".
ويُعتبر الجلد بالسياط إحدى العقوبات البدنية التي تُنفذ أحيانًا في ماليزيا بناءً على أحكام صادرة عن المحاكم الشرعية، التي تُعنى بتطبيق الشريعة الإسلامية على المسلمين في البلاد، على الرغم من أن هذه العقوبات ليست شائعة أو منتشرة بشكل كبير.
جدل قانوني وحقوقيأثارت الواقعة ردود فعل حادة، إذ أبدت جمعية المحامين الماليزيين "قلقًا عميقًا" إزاء العقوبة، معتبرة أنها "تنتهك كرامة الأفراد". وأكدت الجمعية في بيان أن "مثل هذه الأحكام الجسدية تمسّ بكرامة الإنسان".
Related"نسخة إسلامية عن مدينة الفاتيكان".. ألبانيا تؤسس دولة "بكتاشية" للصوفيين فيها تَديّن وشرب للخمرماذا نعرف عن "المقاومة الإسلامية في البحرين" التي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم إيلات في إسرائيل؟وسط قلق من سيطرة الإسلاميين.. النساء السوريات يرفعن الصوت دفاعًا عن حقوقهن فالثورة في أصلها أنثىمن جهتها، أكدت لجنة حقوق الإنسان الماليزية الأسبوع الماضي أن "العقوبات التي تشمل العنف الجسدي والإذلال العلني ليس لها مكان في نظام قضائي حديث".
الحادثة الأخيرة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن جُلدت امرأتان في عام 2018 أمام جمهور كبير بعد إدانتهما بممارسة الجنس. وتستمر مثل هذه العقوبات في إثارة الجدل حول النظام القانوني المزدوج في ماليزيا، وما إذا كان ينسجم مع المعايير الحديثة لحقوق الإنسان والعدالة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات كارثية تجتاح جنوب تايلاند وشمال ماليزيا وتودي بحياة 12 شخصاً ماليزيا تواجه أسوأ فيضانات منذ عقد: مقتل 3 وتشريد أكثر من 80 ألفاً مظاهرة سلمية في سيول ضد الرئيس الكوري الجنوبي المُقال يون سوك يول وسط اضطرابات سياسية محكمةالإسلامنساءحقوق الإنسانماليزياآسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل بشار الأسد أبو محمد الجولاني سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام إسرائيل بشار الأسد أبو محمد الجولاني سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام محكمة الإسلام نساء حقوق الإنسان ماليزيا آسيا إسرائيل بشار الأسد أبو محمد الجولاني سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام قطاع غزة حركة حماس وفاة قصف اليمن فلاديمير بوتين یعرض الآن Next فی مالیزیا التی ت
إقرأ أيضاً:
صحة البشرة والصوم
يُعد الصيام خلال شهر رمضان فرصة لتعزيز صحة الجسم بشكل عام، بما في ذلك صحة البشرة. يؤثر الصيام على الجلد بطرق متعددة، بعضها إيجابي، مثل تحسين نضارة البشرة وتقليل الالتهابات، وبعضها قد يكون سلبيًا إذا لم يُعتمد على نظام غذائي متوازن وعناية مناسبة بالبشرة. في هذا المقال، سنستعرض فوائد الصيام للبشرة، التحديات المحتملة، وأفضل الطرق للحفاظ على صحة الجلد أثناء الصيام.
يساهم الصيام في تحسين صحة البشرة من خلال عدة آليات فعالة، حيث يساعد في تطهير الجسم من السموم عبر استهلاك الدهون المخزنة كمصدر للطاقة، مما يؤدي إلى التخلص من السموم المتراكمة في الأنسجة الدهنية ويمنح البشرة مظهرًا أكثر صفاءً وإشراقًا. كما يعزز الصيام الدورة الدموية، مما يزيد من تدفق الأكسجين والعناصر الغذائية إلى خلايا الجلد، فيُسهم في تجديدها والحفاظ على مرونتها ونضارتها. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الصيام دورًا مهمًا في تقليل الالتهابات، بما في ذلك التهابات الجلد مثل حب الشباب والأكزيما، من خلال الحد من إنتاج الجذور الحرة التي تسبب الإجهاد التأكسدي. كما يُساعد في محاربة علامات الشيخوخة عبر تقليل مستويات السكريات والدهون في الجسم، مما يجعل البشرة أقل عرضة للأكسدة التي تؤدي إلى التجاعيد والخطوط الدقيقة، وبالتالي تحافظ على مظهر أكثر شبابًا. علاوة على ذلك، يعزز الصيام صحة الأمعاء، حيث يساهم في إعادة التوازن للبكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، مما ينعكس إيجابيًا على صحة الجلد ويقلل من مشاكله مثل الالتهابات الجلدية وحب الشباب.
على الرغم من الفوائد العديدة للصيام على البشرة، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تؤثر سلبًا على صحتها، خاصة عند عدم اتباع نظام غذائي متوازن. يُعد الجفاف من أبرز هذه المشكلات، حيث يؤدي انخفاض استهلاك الماء أثناء الصيام إلى فقدان الجلد لرطوبته، مما يجعله يبدو باهتًا وأقل مرونة، وقد يحفز زيادة إنتاج الزيوت في البشرة، مما يزيد من احتمالية ظهور البثور. كما أن نقص العناصر الغذائية يُشكل تحديًا آخر، حيث قد يؤدي عدم تناول وجبات متوازنة خلال الإفطار والسحور إلى نقص فيتامينات أساسية مثل فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الزنك، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على صحة الجلد وتجديد خلاياه. إلى جانب ذلك، قد يتسبب الإجهاد الناتج عن قلة النوم أو سوء التغذية في ارتفاع مستويات الكورتيزول في الجسم، مما قد يؤدي إلى تفاقم بعض مشاكل البشرة مثل حب الشباب والالتهابات الجلدية.
للحفاظ على نضارة البشرة وصحتها أثناء الصيام، من المهم اتباع مجموعة من الإرشادات التي تساعد في تقليل تأثيرات الجفاف والإجهاد. يُعد الترطيب من الأولويات، حيث يُنصح باستخدام مرطب مناسب لنوع البشرة، إلى جانب بخاخات الماء للحفاظ على رطوبة الجلد خلال النهار. كما يُوصى بشرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور، بما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا لتعويض نقص السوائل. كذلك، يُسهم اتباع نظام غذائي متوازن في تعزيز صحة البشرة، من خلال تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى البروتينات الصحية مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك التي تدعم تجديد الخلايا، مع تجنب الأطعمة المقلية والدهنية التي قد تؤدي إلى تفاقم مشكلات الجلد. ولتعزيز صحة البشرة ليلاً، يُفضل استخدام منتجات مغذية تحتوي على مكونات مثل الهيالورونيك أسيد وفيتامين ج، إلى جانب تنظيف البشرة وترطيبها قبل النوم لمنع الجفاف وتعزيز تجدد الخلايا. كما يُوصى بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال أوقات الذروة لحماية البشرة من التلف والجفاف، واستخدام واقي شمس مناسب عند الحاجة. في الجانب الآخر، يُعد تقليل التوتر والحصول على قسط كافٍ من النوم من العوامل المهمة للحفاظ على صحة البشرة، حيث يساعد ذلك في دعم عمليات الإصلاح الطبيعية للجلد وتحسين مظهره بشكل عام.
ختاما، يُعد الصيام فرصة مثالية لتعزيز صحة البشرة وتحسين مظهرها، خاصة عند دعمه بنظام غذائي متوازن وروتين عناية مناسب. من خلال الحرص على الترطيب الكافي، وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، يمكن الحفاظ على نضارة البشرة وتقليل المشكلات الناتجة عن الجفاف أو نقص المغذيات. كما يُساعد تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس عند الحاجة، في حماية الجلد من التلف. بالإضافة إلى ذلك، يُسهم تقليل التوتر والنوم الجيد في دعم عملية تجدد الخلايا. باتباع هذه الخطوات، يمكن الحد من التأثيرات السلبية للصيام على البشرة والاستفادة القصوى من فوائده الصحية والجمالية.